الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خريطة طريق للمستقبل

خريطة طريق للمستقبل
30 ديسمبر 2015 00:58
القبيسي: ركائز مهمة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي والتنفيذي سعيد الصوافي وناصر الجابري (أبوظبي) أشادت معالي الدكتورة أمل القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بأهمية لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والذي جاء في إطار حرص القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخ نهج الشورى والقيم الديمقراطية، من خلال التواصل مع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمواطنين ومختلف فعاليات المجتمع ومؤسساته، وذلك تجسيداً لسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة، ويعكس صور التلاحم بين القيادة والشعب. وقالت معاليها: «إن اللقاء وما لمسناه من قناعة متجذرة بأهمية دور المجلس، وما أعرب عنه سموه من دعم سياسي لا محدود لهذا الدور، يؤكد أن قيادتنا الرشيدة تتقدم الصفوف في تقديم جميع أشكال الدعم لمؤسسات الدولة وللمواطنين، ولكل ما يساهم في وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة». وأضافت: «إن ما استمعنا إليه من رؤى وتصورات تضمنتها كلمة سموه بشأن المرحلة المقبلة من العمل الوطني في المجالات والقطاعات كافة، يعد بمثابة (خريطة طريق) للمجلس والحكومة على حد سواء، حيث تضمنت ركائز وأسساً مهمة لتطوير العمل والأداء على المستويات التشريعية والرقابية والتنفيذية، وبما يتواكب مع الطموحات التي تنشدها القيادة الرشيدة خلال الفترة المقبلة من العمل الوطني». وأشارت إلى ما تضمنته الكلمة من معانٍ وأبعاد بالغة الأهمية، منها الثقة بقدرات هذا الوطن، وما يمتلكه أبناؤه من عزيمة قادرة على مجابهة التحديات. وتابعت: «إن هناك الكثير من القضايا الحيوية التي تناولها سموه في كلمته ستكون في صدارة أجندة عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة، ومنها التحديات الإقليمية الراهنة، ودور الدبلوماسية البرلمانية فيها، وتراجع أسعار النفط وما يتطلبه من خطط واستراتيجيات لتعزيز سياسة التنوع الاقتصادي، فضلاً عن قضية مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف عبر الوسائل والأدوات كافة». واعتبرت أن لقاء سموه، وما أسفر عنه، يمثل حافزاً قوياً لبذل المزيد من الجهد، وتكريس كل الطاقات، والتفاني من أجل المشاركة بفعالية في دفع مسيرة الدولة المباركة إلى مزيد من التطور والتقدم، وتحقيق مصالح الوطن العليا. واستطرد معاليها قائلة: «إن اللقاء مع أعضاء المجلس في مجلس قصر البحر يعكس في جوهره التلاحم العميق، والتعاون البناء بين القيادة والشعب، في ما يجسد نهج (البيت متوحد) الذي يتجلى في مختلف المواقف والمناسبات، كما أن توجيهات سموه بشأن خطط العمل الوطني المقبلة تعكس أيضاً قناعة راسخة بمبدأ (المواطن أولاً)، وهي في مجملها تضع أسساً راسخة للعمل الوطني في مؤسسات الدولة كافة خلال المرحلة المقبلة، كي تتواصل مسيرة العمل التنموي، ونستطيع مجابهة التحديات الاستراتيجية الراهنة». وأكدت معاليها أن قيادتنا الرشيدة تواصل اهتمامها وعطاءها المتجدد تجاه شعبها، وتعمل باستمرار على إطلاق المبادرات، ووضع الأهداف والرؤى الشاملة والمتكاملة من أجل مستقبل مزدهر وواعد لدولة الإمارات ومواطنيها، وتحقيق كل ما من شأنه إسعاد المواطنين، وتنمية مجتمعنا، وحماية أمنه وسلامته واستقراره، والحفاظ على مكتسباتنا الوطنية والإنسانية التي تحققت عبر عقود من الجهود والعمل المخلص. وأكدت معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي الحرص على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها والعمل على تحقيقها، من خلال ممارسة المجلس لاختصاصاته الدستورية ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وذلك تجسيداً لرؤية القيادة وتطلعات المواطنين من أجل مزيد من التطور والتقدم لدولتنا العزيزة في مختلف الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومعربة عن ثقتها في أن أداء المجلس الوطني الاتحادي سيشهد طفرة نوعية، تواكب ما يتحقق من تقدم وتطور على أرض الدولة في المجالات والقطاعات كافة. وفي ختام تصريحها، أعربت معالي الدكتورة أمل القبيسي عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان للثقة الغالية التي توليها إياها القيادة الرشيدة، والتي تجسدت في رئاسة المجلس الوطني الاتحادي، معربة عن اعتزازها بثقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في رئاستها للمجلس الوطني الاتحادي في هذه المرحلة التاريخية المهمة من مسيرة العمل الوطني، ومؤكدة فخرها بهذه الثقة الغالية التي تضاعف مسؤوليتها حيال أداء هذه المهمة الوطنية بما يناسب ثقة سموه، وما يعزز مكانة المرأة الإماراتية ودورها الحيوي في مرحلة التمكين. وأضافت معاليها: «لا يسعني أيضاً إلا أن أتقدم بإسمي وبالنيابة عن أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بخالص الشكر والتقدير والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على الدعم الذي يحظى به المجلس الوطني الاتحادي عبر مسيرته الممتدة، وعلى توجيهاتهم وثقتهم الغالية بأعضاء المجلس في تحمل مسؤولية تمثيل شعبنا العزيز في هذه المرحلة، آملين بأن نكون جميعاً على الدوام عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة وشعبنا العزيز». أعضاء في «الوطني».. رأينا معاني الولاء والعمل والتضحية وصف أعضاء في المجلس الوطني اللقاء الذي جمعهم بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنه لقاء الوطن. وتحدثوا لـ«الاتحاد» عما لمسوه في سموه من حرصه البالغ على سعادة المواطن، ورفعة الوطن، من خلال حث سموه على بذل المزيد في سبيل تقدم ونمو ورخاء الوطن. أكد محمد أحمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة الفجيرة، أن زيارة رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هي زيارة أخوية جمعت الشعب بالقيادة، والتمسنا خلال الزيارة حرص سموه على التأكيد أن المواطن هو الأولوية الأولى لقيادة الدولة، ومتابعة سموه المستمرة ليست مستغربة على قيادتنا الرشيدة التي تعمل دوماً لأجل الوطن. وأضاف: «اشتمل حديث سموه لأعضاء المجلس الوطني على عدة نقاط هامة تناولت مواضيع تتعلق بالوضع الراهن الذي تمر به المنطقة، ودور دولة الإمارات فيها، كما لفت سموه إلى أبرز التحديات التي تواجه العالم المعاصر، والمنعطفات المحورية التي مرت بها دول العالم، وشرح سموه مستقبل دولة الإمارات، وتطلعاته في استمرار الدولة بالريادة على مختلف الأصعدة الإقليمية، والعالمية، مؤكداً أن زيارة أعضاء المجلس الوطني تدلل على الوعي الكامل للقيادة الرشيدة بأهمية دور المجلس الوطني في مسار الدولة، ودعمهم اللامحدود في سبيل الوصول إلى القرارات التي تنعكس إيجاباً على مصلحة الوطن والمواطنين». وأشار اليماحي إلى أن للمجلس الوطني دوراً كبيراً في مناقشة مختلف القضايا الوطنية، والتعرف عن كثب حول سياسات الدولة، مؤكداً أن جميع المناقشات التي تجرى هدفها مصلحة المواطن أولًا، وأخيراً. وقالت عزا سليمان بن سليمان عضو المجلس، إن لقاءهم جاء ليؤكد دعم قيادتنا الحكيمة وثقتها بدور المجلس الوطني الاتحادي في دعم خطط تطوير مختلف الجوانب التنموية بالدولة، من خلال خدمة الوطن والمواطن وتفعيل دور المجلس كممثل للشعب وجسر للتواصل بين المواطن والقيادة، ونقل آراء الناس وتلمس احتياجاتهم. وأشارت إلى أن أولويات قيادتنا هي إسعاد المواطن وتأمين مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة، وأن القيادة لا تدخر جهدا في تأمين سبل العيش الكريم والحياة المستقرة لأبناء الدولة، وتوفير ما يحتاجه من أمن واستقرار معيشي واجتماعي واقتصادي وسياسي. وتقدمت سليمان بالشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة على دعمها ورعايتها لمسيرة المجلس الوطني الاتحادي من أجل تمكينه من أداء دوره تجاه الوطن والمواطن، والذي يعتبر استمرارية للنهج النبيل الذي كرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني اتحاد الدولة ومؤسسها، وسار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وأضافت: في الإمارات.. القيادة والحكومة والمجلس الوطني يعمل كفريق تحت سقف واحد من أجل خدمة الوطن والمواطن وتطور دولتنا على كافة الصعد والمستويات بالتعاون والتنسيق الدائم بين المجلس والحكومة في العديد من المواضيع والقضايا التي تعنى بتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة وتوفير كل أسباب الرفاهية والكرامة والأمن والاستقرار ومزيد من الازدهار لكل مواطن. وأكدت ناعمة عبدالله الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة رأس الخيمة، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، عزز الحب والولاء لقيادتنا الرشيدة، فاللقاء المباشر مع سموه جعلنا نشاهد بأم أعيننا معنى الأبوة التي تمارسها القيادة الرشيدة اتجاه مواطنيها، وصاغت كلماته المطعمة بحب الوطن والوفاء للقيم والمبادئ أجمل قصيدة، وعكست رؤياه للخطط التنموية في جميع المجالات حقيقة النظرة الشمولية والمستقبلية التي يتبناها سموه لمستقبل دولة الإمارات، والتأكيد على الإحساس العالي الذي تحدث به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شهداء الوطن وصل لكل فرد من الحاضرين. وأضافت الشرهان أن الثقة الكبيرة التي أكد سموه عليها خلال حديثه بدور المجلس الوطني الاتحادي وأعضائه، وسام شرف لكل أعضاء المجلس، وبالتأكيد تحملنا مسؤوليات إضافية كي نكون على قدر ثقة سموه، وأن نمارس مهامنا والصلاحيات الممنوحة إلينا بصورة كاملة وفاعلة، تعزز من أدائنا نحو الوطن الذي يستحق منا كل الجهد والعطاء، وشاهدنا نموذجاً له في القيادي المعطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي تربى على نهج زايد ويترجمه عطاءً ومحبةً ووفاءً وكرماً وشجاعة. حافز للأعضاء قال خلفان عبدالله بن يوخه عضو المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أم القيوين: تمثل زيارة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حافزاً لكل أعضاء المجلس على الاستمرار في مناقشة كل احتياجات المواطن، وعلى العمل بجد في سبيل مصلحة الدولة. وأضاف: «تمثل كلمات سموه النبراس الذي نقتدي به، فهو حديث له مغزى، ومعنى، فسموه تطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه العالم ككل، كما أشار إلى العديد من النقاط المهمة، وهذا دليل على متابعة سموه الحثيثة، وجهده المستمر، وعمله الدائم، ونحن نمتلك قيادة جعلت إسعاد المواطن في أول اعتباراتها، وكأعضاء للمجلس الوطني نعمل على إجراء المناقشات التي تهدف إلى التطوير بشكل مستمر، مثمناً الجهود المستمرة التي تقدمها القيادة الرشيدة بهدف الوصول إلى أرقى المعايير، فالمجلس الوطني جزء من هذه المنظومة المتكاملة». وأشار إلى أن المجلس الوطني الاتحادي وضع خططاً ضمن مراحل تنفيذية معينة، فدور المجلس الوطني يتمثل في مناقشة النقاط التي تهم المواطن، مؤكداً أن كلمات سموه تضع على عضو المجلس الوطني الاتحادي أمام مسؤولية عظمى في المثابرة، والاجتهاد، والدقة في المناقشات بغية المشاركة في المسار التنموي الذي تعيشه الدولة، كما تشير على الإيمان المطلق بأهمية الدور المنوط بعضو المجلس الوطني. الحديث الأبوي بدوره قال أحمد محمد الحمودي عضو المجلس الوطني عن إمارة الفجيرة: سعدنا بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحديثه الأبوي تجاه أعضاء المجلس الوطني، والذي أكد على أهمية دور المجلس الوطني في العملية التنموية لدولة الإمارات، واستقبال سموه لأعضاء المجلس الوطني يضع على عاتقنا مسؤولية السعي المستمر للإنجاز أثناء وجودنا في المجلس، ونحن نستلهم من كلمات سموه معاني الولاء، والعمل، والتضحية لأجل الدولة. وأضاف: «شدد سموه على أهم التحديات التي واجهت الدولة خلال العام الجاري، ونحن بدورنا كأعضاء للمجلس الوطني نثمن ما قدمه أبناء الإمارات من تضحيات، وبطولات، وإنجازات تحققت بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، ونعي دورنا المهم، ومسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي». وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد اليوم النموذج الذي يحتذى به على الصعيد الإقليمي، وهذا نتاج عمل مطول، وفكر نيّر اتسمت به القيادة في الدولة، والمجلس الوطني ركيزة أساسية اعتمدت عليها القيادة في أخذ المشورة، ونحن نقدر الدعم المتواصل من أعلى القيادات، وتواصلهم المحفز، والذي يشجعنا على المضي قدما في عملنا البرلماني. ولفت الحمودي إلى أن أعضاء المجلس فخورون بالثقة التي تمنحها القيادة الرشيدة، وبالحفاوة، والترحاب الذي يقابل كل اقتراحات، وتوصيات الأعضاء، وبالتجاوب الذي يلقاه كل أعضاء المجلس الوطني. انطباع إيجابي من جانبه، قال فيصل حارب الذباحي عضو المجلس الوطني عن إمارة الفجيرة: إن زيارة أعضاء المجلس الوطني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تركت انطباعاً إيجابياً لدى أعضاء المجلس، وذلك نابع مما تحدث به سموه عن مسيرة الإنجازات التي تحققت في عام 2015، والرؤية المستقبلية للدولة. وأضاف: «تحدث سموه عن جنودنا البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن، وإعادة الشرعية في اليمن، كما تطرق سموه لأبرز المنجزات من مثل إعفاء مواطني الدولة من تأشيرة شنجن، والإنجازات السياسية، والاجتماعية، وتعيين معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيساً للمجلس الوطني كأول رئيسة لبرلمان في العالم العربي، وهي إنجازات نفتخر بها، ونعتز بتحقيقها، وهي تؤكد على عمل الدولة المستمرة في الإنجاز، والريادة». وأشار إلى أن هذه الإنجازات، ومنها الاستقرار الاقتصادي رغم انخفاض أسعار النفط، يعود إلى التنوع الاقتصادي، والسياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة في الإمارات، فكلمات سموه أوضحت قوة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن حديث سموه الإيجابي عما تحقق في العام الجاري، وحفاوة استقباله تمثل تشجيعاً للأعضاء على بذل المزيد من الجهد، والعطاء، ونقل الصورة الواضحة التي تهم المواطنين، وذلك لتحقيق رؤية دولة الإمارات القائمة على الريادة في كل الأصعدة، وميادين التميز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©