طلبة «الأدبي»: «الاقتصاد» مسك الختام

مكاتب (الاتحاد) - ودّع طلبة القسم الأدبي بالصف الثاني عشر في مدارس الدولة يوم أمس امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، ملتحقين بنظرائهم في القسم العلمي الذين سبقوهم إلى الإجازة قبل يومين. واختتم طلبة الصف الثاني عشر في القسم الأدبي في امتحاناتهم أمس في مادة الاقتصاد والتي جاءت أسئلتها في مستوى الطالب المتوسط، واصفين الامتحان الأخير بأنه “مسك الختام”. ويبدأ طلبة جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال حتى الثاني عشر وكذلك طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد وكليات التقنية العليا إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول اعتباراً من الأحد المقبل على أن تستأنف الدراسة في 8 يناير المقبل. وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ”الاتحاد” إلى أن المجلس بصدد إعلان النتائج الكترونياً في المدارس التابعة له في أبوظبي والعين والغربية حيث سيتم تزويد كل مدرسة بنسخة من نتائجها الالكترونية عن طريق الشبكة الالكترونية الموحدة التي تجمع مدارس المجلس في مكاتبه الثلاثة بأبوظبي والعين والغربية. وأوضح الخييلي أن منظومة الامتحانات التي دشنها المجلس حققت نقلة نوعية وغيرت الصورة النمطية التي كانت سائدة عن الامتحانات في السابق، حيث أصبحت الورقة الامتحانية تركز على معايير قياس أداء مختلفة من بينها التفكير الموضوعي وربط المقدمات بالنتائج وتدريب الطالب على بناء فرق عمل والقدرة على حل المشاكل وتوظيف المادة العلمية في حياته العملية. من جانبه، أكد يعقوب الحمادي رئيس مركز التقويم بمجلس أبوظبي للتعليم أن جميع لجان الكنترول في أبوظبي والعين والغربية تبذل جهوداً كبيرة في سبيل الانتهاء من تصحيح ورصد وتدقيق الدرجات في مختلف المواد الدراسية بحيث يتم إعلان النتائج خلال الأسبوع المقبل ويستطيع كل طالب أو طالبة الدخول للموقع الالكتروني لمدرسته والحصول على نتيجته. واتفق طلبة القسم الأدبي بالثاني عشر في العين على سهولة أسئلة امتحان الاقتصاد، حيث خرج كثير منهم قبل انتهاء الوقت المخصص للامتحان. وأكدت موزة سالم أن الامتحان جاء سهلاً، وحوى كثيراً من الأسئلة التي قامت المدرسات في الفصل الدراسي الأول بتدريبنا عليها. وأكدت طالبات في مدرسة قطر الندى بالمنطقة الغربية أن امتحان الاقتصاد جاء سهلاً وواضحاً، وأسئلته راعت جميع المستويات. وقالت هيفاء عادل وسمر محمد ويسرى فاضل من الثاني عشر الأدبي إنهن تمكنّ من حل الأسئلة دون صعوبات. كما وصفن الأسئلة بالوضوح. أنهى طلبة الثاني عشر أدبي أمس امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي 2011 - 2012، بعد أن أدوا امتحان مادة الاقتصاد بنجاح مضمون. ولفت الطلبة إلى أن أسئلة الامتحان كانت سهلة ومباشرة، ولم تخرج عن نطاق الكتاب المدرسي والنماذج التدريبية التي نشرتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الالكتروني. وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي إن الطلبة أنهوا الاختبار قبل انتهاء الوقت بحوالي 30 دقيقة أو أكثر. وأضاف أن بعض الطلبة وخصوصاً في اليوم الأخير من الامتحانات يكون قد أصابهم الملل، فيعمدون إلى الإجابة على الأسئلة كيفما اتفق، بهدف الخروج قبل انتهاء الوقت ومن دون إجراء أي مراجعة للورقة. وقال خالد الشحي موجّه مادة الاقتصاد في وزارة التربية والتعليم إن طلبة الأدبي أدوا الامتحان بسهولة ويسر. وأضاف أن الورقة الامتحانية تناولت أسئلة موضوعية ومقالية، إضافة الى بعض المهارات عن حساب المعادلات الاقتصادية، وحساب الناتج المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة. واختتم طلبة الثاني عشر بالقسم الأدبي في منطقة الشارقة التعليمية آخر امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث جاءت أسئلة مادة الاقتصاد في أربع ورقات امتحانية امتازت فيها الأسئلة بالسهولة واحتاجت بعضها إلى الدقة والتركيز في عملية الحل، إلا أنها كانت في متناول معظم الطلبة. واتفق مديرات ومديرو المدارس على أن اللجان سادها جو من الاستقرار والهدوء، حيث إن معظم الطلبة استطاعوا أن ينهوا الإجابة على الأسئلة والخروج قبل الوقت المحدد. وأشارت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط النموذجية إلى أن الامتحان كان مناسباً وفي مستوى الطالب المتوسط وتضمن بعض الأسئلة التي احتاجت إلى التركيز والتعمق في عملية الحل. من جهته، أكد خلفان الرويمة مدير مدرسة الخليج العربي للتعليم الثانوي أن الطلبة خرجوا مبتهجين وسعيدين بمستوى الأسئلة الامتحانية ولم ترد أي شكاوى في اللجان على الورقة، وأيده في ذلك عبدالله محمد مدير مدرسة احمد بن حنبل للتعليم الثانوي الذي قال: “لم تردنا أية شكاوى على امتحان مادة الاقتصاد، كما أن اللجان كانت مستقرة وهادئة”. وعمّت حالة من الرضا لجان امتحانات الثاني عشر في رأس الخيمة، بعد أدائهم امتحان الاقتصاد، مؤكدين أن جميع الأسئلة الموزعة على أربع صفحات جاءت واضحة وخالية من التعقيدات، موضحين أن امتحان مادة الاقتصاد استحق لقب الأسهل في امتحانات الفصل الدراسي الأول من الثانوية العامة هذا العام. وقال أحمد رابوي موجه مادة الاقتصاد بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن الورقة الامتحانية تميزت بالسهولة والسلاسة في طرح الأسئلة التي أيضاً تميزت بالتنوع وشمولية المنهج، مشيراً إلى أن المادة تعتبر من المواد الخفيفة. وأكد حسن سليمان منسق الامتحانات بمكتب الشارقة التعليمي أن الامتحان كان جيداً، وقد خرج الطلاب قبل انتهاء الوقت المقرر بفترة. من جانبه، قال عدنان الطراونة موجه الاقتصاد إن امتحان المادة كان مناسباً ولم نتلق أي شكاوى تذكر من الطلاب أثناء مرورنا على اللجان، مشيراً إلى أن امتحان الاقتصاد جاء في 4 ورقات وضم 32 فقرة وكانت جميعها خالية من الأخطاء المطبعية أو وجود أي لبس في صياغة الأسئلة. وأكد المسؤولون في اللجنة المركزية للامتحانات في منطقة الفجيرة التعليمية أن امتحان الاقتصاد كان مسك الختام. وأكد الطالب سعيد مطر بلجنة محمد بن حمد الشرقي بالفجيرة أن جميع الأسئلة جاءت من النماذج التي قمنا بالتدريب عليها خلال الفترة الدراسية السابقة. كما تعاملنا مع نسبة 98% من أسئلة مشابهة لها في الامتحان التجريبي. ودّع طلبة القسم الأدبي للصف الثاني عشر بمدارس أم القيوين أمس امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجاري، بعد أن أدوا امتحان مادة الاقتصاد، التي جاءت سهلة وبسيطة وخالية من التعقيدات. وأكد حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين أن الطلبة أبدوا ارتياحهم من سهولة أسئلة امتحان الاقتصاد، التي تعتبر خاتمة طيبة بعد المجهود الذي بذلوه في المذاكرة والتدريب على النماذج والاستعداد اليومي للامتحانات. وقال الطالب حميد خميس بولصلي من القسم الأدبي بأم القيوين إن أسئلة امتحان الاقتصاد جاءت بسيطة وغير معقدة، إلا أن هناك بعض الأسئلة التي كانت تحتاج إلى إجابة طويلة. وأشار إلى أنه سيستغل فترة الإجازة في الراحة والاستجمام، بعيداً عن الدراسة، مشيراً إلى أن الإجازة جاءت لتعطي الطالب راحة لكي يستعد ذهنياً وبدنياً للفصل الدراسي الثاني بمعنويات عالية. أكد طلبة القسم الأدبي بالصف الثاني عشر في عجمان أن أسئلة امتحان الاقتصاد لا لبس فيها ولا غموض، الأمر الذي مكنهم من أداء الامتحان بصورة جيدة تضمن لهم تحقيق أعلى الدرجات.وعزا الطلبة الفضل في ذلك إلى معلمي المادة حيث كانت لتدريباتهم الأثر الكبير في الإجابة عن الأسئلة بدقة متناهية، وكذلك إلى موقع الوزارة الالكتروني الذي تضمن أسئلة مشابهة لورقة امتحان الفصل الدراسي الأول، معربين عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية والخدمات الجيدة والراحة والهدوء التي وفرتها الإدارات المدرسية والملاحظين والمراقبين.