الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزارة الصحة تنفذ 3 بحوث ومسوحات وطنية العام المقبل

وزارة الصحة تنفذ 3 بحوث ومسوحات وطنية العام المقبل
16 ديسمبر 2011 01:03
سامي عبدالرؤوف (دبي) - تبحث وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض في أتلانتا، خلال العام المقبل، معدل انتشار استهلاك التبغ لدى البالغين في الدولة، ضمن 3 بحوث ومسوحات وطنية تنفذها وزارة الصحة. وقال الدكتور محمود فكري وكيل الوزارة المساعد للسياسات الصحية إن الوزارة تبدأ مطلع العام المقبل البحث الوطني حول وبائية داء السكري وعوامل الخطورة المرتبطة به، وتمكنا من الانتهاء من الجوانب الإجرائية المتعلقة بذلك. وأشار فكري، في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع التشاوري حول إعداد جدول أعمال إقليمي للبحوث في الأمراض غير السارية، إلى أن الوزارة تنفذ في الربع الأول من العام المقبل المسح الوطني حول التغذية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الإمارات. ولفت إلى أن المسح يشمل الفئات العمرية المختلفة بين الجنسين في مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من وضع الاستبيان الخاص بذلك. وكانت الإمارات استضافت مؤخراً الاجتماع التشاوري حول إعداد جدول أعمال إقليمي للبحوث في الأمراض غير السارية وتعزيز تنفيذ خطة العمل للأمراض غير السارية في إقليم شرق المتوسط، وشارك في تنظيمه برنامج الأمراض غير السارية وبرنامج البحوث والتعاون من أجل السياسات في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية. وناقش الاجتماع الخطوات اللازمة للتغلب على التحديات التي تعترض بناء الأساس الوطيد للبرامج الإقليمية للبحوث حول الأمراض غير السارية، وهي البرامج التي ستلبي احتياجات الإقليم، وتعزز الموارد فيه. وتناول الاجتماع الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وترجمة المعارف التي تولدها البحوث والدراسات إلى خلاصات حول السياسات. وكشف فكري أن هناك توجهاً بزيادة المخصصات المالية والموازنة المتعلقة بالبحوث والمسوحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن البحوث ستركز على مسببات الأمراض غير المعدية وطرق الوقاية منها والكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية وخاصة بين الأصحاء. ولفت إلى وجود توجه لتكوين قاعدة ترصد معلوماتية مبنية على الأدلة والبراهين للأمراض غير المعدية والتركيز على جودة الخدمة الرعاية الصحية والعلاج عن طريق التشخيص بطريقة صحية والاكتشاف المبكر للأمراض الناتجة. من جهته، قال الدكتور حسين عبدالرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة هيفاء ماضي مدير إدارة وحماية الصحة بالمكتب الإقليمي، إلى أن البيانات تشير بوضوح إلى أن الأمراض غير السارية تعتبر من المشكلات الكبرى في الصحة العمومية على الصعيد العالمي وعلى الصعيد الإقليمي، وأنها تفرض عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد وعلى التنمية في البلدان. وأكد أن الأمراض غير السارية أمراض يمكن توقعها، إذ يمكن الوقاية من 80% من الأمراض القلبية، والسكتات الدماغية، والنمط الثاني من السكري، وأكثر من ثلثي السرطانات، عن طريق تقليص عوامل الاختصار المشتركة، ولا سيما تعاطي التبغ، والنظام الغذائي غير الصحي، والميل إلى الخمول، ومعاقرة الكحول. وشدد الجزيري، على أن معدلات الوفيات وعبء الأمراض ستأخذ بالازدياد إذا لم يتم التصدي لعوامل الاختطار. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية ستزداد بمقدار 17% على الصعيد لعالمي على مدى السنوات العشر القادمة، كما تقدر أن تصل هذه الزيادة إلى 20% في إقليم شرق المتوسط. وتشتمل خطة العمل للاستراتيجية العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها 2008 – 2013 على الدعوة إلى تحديد الأولويات في جدول أعمال البحوث، فجدول أعمال البحوث هو الذي يحضِّر البيانات اللازمة من أجل تنفيذ الاستراتيجيات الفعالة التي تخفض عبء الأمراض غير السارية. ويدعو الهدف الرابع منه بشكل خاص إلى تعزيز البحوث حول الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©