الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الموارد البشرية بشرطة دبي تحتفل بحصولها على المركز الأول في الأداء

2 يونيو 2007 01:39
دبي- الاتحاد: أكد العميد طارش عيد محمد المنصوري مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بشرطة دبي أن شرطة دبي تملك من المهارة في كوادرها البشرية ما يؤهلها لأن تكون المؤسسة الرائدة والأولى في تقييم الجودة والأداء المتميز على مستوى المؤسسات أو الأفراد ، حيث تزخر الإدارات والمراكز بمواهب في كافة القطاعات العلمية والفنية والتكنولوجية· وأشاد العميد طارش عيد المنصوري خلال اللقاء الذي جمعه مع موظفي الإدارة العامة ـ بحضور النقيب عبدالله حسن راشد مدير إدارة الشؤون الإدارية ـ بجهود الموظفين الذين ساهموا في فوز الإدارة العامة للموارد البشرية في برنامج تقييم الأداء المؤسسي الداخلي لعام 2006م ، مؤكدا أن النهج المؤسسي الذي تتبعه الإدارة العامة للموارد البشرية مستند على منهجية جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز ، حيث حقق تقدماً ملحوظاً في الأداء العام مما جعلها تحصل على المركز الأول على 14 إدارة عامة محققة 43% من درجة المجموع العام· وأشار مدير الإدارة العامة للموارد البشرية الى أن الإدارة لا تكتفي بالفوز على النطاق الإداري وإنما تصبو مستقبلاً لأن يحصل أحد موظفيها على جائزة الموظف المتميز، وسوف تسعى إلى تأهيل أحد كوادرها للحصول على جوائز التميز، مؤكداً أن الإدارة العامة للموارد البشرية ولأول مرة ستسعى لأن تختار الموظف السيئ والموظف المتميز للعام 2007 · يذكر أن الإدارة العامة للجودة الشاملة قامت بتنفيذ برنامج التقييم لعام 2006م ، حيث بلغ عدد زيارات التقييم والمراجعة خمسين زيارة وعلى مدى مائتي يوم عمل، وقد أعد فريق التقييم على أثره خمسين تقريراً اشتملت على ثمانمائة وثلاثين نقطة تطوير وتحسين لكافة الإدارات العامة والمراكز ، وقد بادرت الإدارة العامة للجودة الشاملة إلى نشر نتائج تقييم الإدارة عبر أوامر القوة الأسبوعية ، في إطار حرص الإدارة على تعميم مفهوم الشفافية الذي يعد أحد المحاور الرئيسية لمفهوم التميز المؤسسي· استخدم أسلوب التقييم ''رادار'' ولقد اعتمد فريق التقييم على معايير الإدارة الحكومية المتميزة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، واستخدم أسلوب التقييم ''رادار'' المعتمد في البرنامج، وهو أسلوب عالمي للتقييم تستخدمه المؤسسات المتطورة العالمية ، وبخاصة أوروبا ، وقد ساهم ذلك في تعميم هذه المعايير وتجسيدها واقعاً عملياً على كافة مستويات الأداء في القوة ، وهو ما يعتقد بتأثيره الإيجابي وانعكاسه الكبير على تحسين مستوى الأداء ، وتطوير الأدوات والإبداع ، وسيكون التقييم الذاتي للأداء إحدى الأدوات الهامة لهذا التطوير ، فالإدارة العامة للجودة الشاملة تدرك أن أداء المؤسسات لا يخرج عن احتمالات أربعة:( إما منهجيات قوية ونتائج ضعيفة ، وإما منهجيات ضعيفة ونتائج قوية ، وإما منهجيات ضعيفة ونتائج ضعيفة ، وإما منهجيات قوية ونتائج قوية ) وهذا الاحتمال الرابع هو ما تصبو وتطمح إليه · أما الاحتمالات الثلاثة الأخرى ، فإنها تحتاج إلى التشخيص والعلاج ، وهذا هو الدور المحوري لفريق التقييم المؤسسي الذي يتعين عليه أن يكون مستشاراً أميناً لكافة الإدارات العامة والمراكز ، لمساعدتها في تلمس أماكن القوة ونقاط التطوير، والتحسين لديها·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©