مقديشو (وام)- وصلت إلى مخيم داداب على الحدود الصومالية الكينية الدفعة الرابعة من فريق الإمارات الطبي للمشاركة في المهام الإنسانية «لحملة العطاء لعلاج مليون طفل» لعلاج المتضررين جراء الجفاف الذي ضرب القرن الإفريقي.
وتساهم مبادرات الدولة الإنسانية في دعم جهود الإغاثة الدولية للحد من تداعيات كارثة الجفاف من خلال تواجدها على الساحة الإفريقية وتحركاتها الميدانية عبر فرق إغاثية وطبية ومستشفيات ميدانية في المناطق المتأثرة وتلمسها احتياجات الناس الطبية عن قرب وتوفير الخدمات العلاجية والوقائية لهم.
وتواصل الفرق الطبية الميدانية في مخيمات اللاجئين استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً في منطقة داداب وجريشا، حيث تقيم العديد من الأسر في محيط موقع المستشفى الميداني الذي يقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية والأدوية بإشراف الفريق الطبي التطوعي للمستشفى من خلال كوادر طبية وتمريضية وفنية معاونة بالتنسيق مع وزارة الصحة الصومالية التي تخشى من تردي الوضع الصحي وانتشار بعض الأمراض بالأخص التنفسية والهضمية والأمراض المعدية.
ويشرف على المستشفى الإماراتي الإنساني طاقم طبي إماراتي عربي عالمي في نموذج متميز للعمل المشترك في المجالات الإنسانية والشراكة الحقيقية بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية في الدولة.
من ناحية أخرى يعمل المستشفى الميداني للأطفال بالتنسيق مع القنوات الرسمية في دولة الإمارات ويدار من خلال فرق عمل من ممثلين عن وزارة الصحة والعديد من مؤسسات القطاع الخاص.
ويأتي تحريك المستشفى الإماراتي الميداني للأطفال إلى مخيمات اللاجئين في القرن الأفريقي في إطار الجهود الحكومية والشعبية التي تقوم بها دولة الإمارات لمساعدة الدول الأفريقية.
ويضم المستشفى الإمارات المتنقل الميداني أقساما لعلاج أمراض الطفولة وقسم متكامل للطوارئ ووحدة للجراحة وصيدلية ووحدة أشعة ومختبر وأقسام للرعاية الصحية الأولية ومعدات تعقيم أدوات طبية ووحدات رعاية مكثفة وأقسام للرعاية المتوسطة أو الانتقالية والرعاية الدنيا والصيانة ووحدة لتوليد الطاقة وإمدادات طبية ذات أجل محدد إلى قسم التطعيمات.
ويدير المستشفى أكثر من 25 طبيباً وفنياً في مختلف التخصصات الطبية ويعالج المستشفى غالبية الحالات المرضية ويتم من خلاله إجراء العمليات الجراحية المتوسطة والصغيرة.
عدد اليوم
