عمار النعيمي يشهد اليوم تكريم الشركاء الاستراتيجيين لبلدية عجمان

يشهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي الحفل السنوي الذي تقيمه دائرة البلدية والتخطيط بعجمان مساء اليوم «الأحد»، في قاعة الشيخ زايد للمعارض والمؤتمرات بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة الجرف قرب مستشفى خليفة والذي تلقي فيه الضوء على نتاجها وحصادها الخدمي ودورها المهم في المنطقة، وتلتقي خلاله شركاءها الاستراتيجيين من كافة القطاعات وتكرمهم تقديرا لجهودهم في دعم مسيرتها التنموية حرصا منها وتأكيداً على دورهم المهم في خدمة أهدافها الاستراتيجية لتحقيق تنمية مستدامة في إمارة عجمان. وتأتي إقامة هذا الحفل السنوي لعرض منجزاتها عمليا على ارض الواقع وبشكل ملموس أمام الجميع ضمن منهجياتها في تعظيم الإنجاز وإبراز التميز الذي عرف عنها في أدائها الخدمي والذي تحقق بفضل عمل دؤوب وجهد مبذول شارك به كافة موظفيها لإيصال رسالتها وعرض رؤيتها وأهدافها واستراتيجياتها في تقديم خدماتها الفضلى للمتعاملين معها. وقال علي بن عبدالله الحمراني المدير العام لدائرة البلدية والتخطيط إن الحفل السنوي 2009 لدائرة البلدية بعجمان يعتبر يوما مميزا تحتفي به الدائرة سنويا ضمن مسؤولياتها المجتمعية كي توجه الشكر فيه الى الشركاء الاستراتيجيين وتلتقيهم وتعزز المتميزين منهم وتبرز كذلك المبدعين والمتميزين من موظفيها من مختلف القطاعات والإدارات، معرباً عن سعادته الغامرة باطلاعهم على حصاد عام 2009 من الإنجاز والتميز للدائرة. وأوضح الحمراني أن برنامج الحفل سيتم من خلاله الكشف عن الفائزين بجائزة التميز الوظيفي والإداري لموظفي الدائرة التي كان قد أعلن عنها مطلع العام الماضي. ونوه الى أن الدائرة ستكرم بحفاوة أولئك الذين يعملون في الظل ممن هم وراء هذا الإنجاز الذين نفخر بهم ممن ساهموا في تحقيق مصلحة وطنية ومصلحة عامة في إمارة عجمان بمناطقها كافة. إلى ذلك أصدر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي قرارا بتعيين فيصل أحمد النعيمي نائبا لمدير عام دائرة الثقافة والإعلام بعجمان. ويأتي القرار في إطار توجه الدائرة لتعزيز آليات العمل الوظيفي من خلال تعيين الكوادر المتميزة والاستعانة بالعنصر المواطن في الهيكل التنظيمي للدائرة وتطوير أدائها المؤسسي وخططها الاستراتيجية وفق تطلعات القيادة وطموحها في تحقيق التنمية الثقافية الشاملة، من خلال تطوير قطاعاتها المعرفية والمجتمعية على كافة الصعد لاسيما تعزيز وتحديث منهجيات الأداء الوظيفي بأسس علمية قائمة على رفد قطاع الأداء المؤسسي بآليات التميز والجودة وبأسلوب علمي ملموس.