الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تستعد للمرحلة الثانية من صفقة الأسرى

15 ديسمبر 2011 23:49
غزة، القدس المحتلة (وكالات) - بدأت إسرائيل أمس استعداداتها للإفراج عن 550 سجيناً فلسطينياً في المرحلة الثانية من صفقة شاليط. ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت قائمة بالسجناء الذين سيتم تخفيض فترات عقوباتهم. وقالت سيفان فيتسمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية “آي.بي.إس” إنه تم بالفعل نقل السجناء إلى منشأتين قرب تل أبيب ورام الله. وأضافت أنه من المتوقع عبور السجناء إلى المناطق التي يسيطر عليها الفلسطينيون مساء الأحد. وأكدت أن معظم السجناء الذين سيفرج عنهم يوم الأحد من الضفة الغربية، ولا يوجد أي من أعضاء حركة حماس على اللائحة. ومن بين الجرائم المدان فيها السجناء المتوقع الإفراج عنهم في غضون أيام، الشروع في القتل والتخطيط لشن تفجيرات والعضوية في جماعات فلسطينية نشطة. ومن جانبها، قالت وزارة الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة “حماس” أمس، إن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل والحركة تضم 550 أسيراً، بينهم 55 دون سن 18 عاماً. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي لها، أن الدفعة ستتضمن 6 أسيرات من أصل 11 أسيرة لدى إسرائيل، و40 أسيراً من قطاع غزة، و506 من الضفة الغربية، وأسيرين أردنيين، هما صالح عارف ووائل حوراني، و2 من أسرى القدس. وأوضحت أن أسيرين فقط ممن سيفرج عنهم معتقلان منذ عام 1999 وأن أعلى حكم من بين المحررين لا يزيد على 18 عاماً. وأوضحت أنه بعد إتمام إطلاق سراح الدفعة الثانية من الصفقة، يبقى في سجون إسرائيل 4500 أسير فلسطيني، بينهم 123 من الأسرى القدامى. ودعت الوزارة الفصائل الفلسطينية إلى تكثيف جهودها لإطلاق سراح بقية الأسرى. وفي المرحلة الأولى من عملية تبادل السجناء التي توسطت فيها مصر، أفرجت إسرائيل عن 450 فلسطينياً يوم 18 أكتوبر مقابل الإفراج عن شاليط. في حين أن الكثير ممن أفرج عنهم في المرحلة الأولى كانوا يقضون عقوبة المؤبد لشن هجمات أسفرت عن سقوط قتلى إسرائيليين، إلا أنه لا يوجد بين السجناء الذين سيفرج عنهم في المرحلة الثانية مدانون في حوادث قتل، وتتراوح فترات عقوباتهم بين أشهر معدودة و18 عاماً. على الصعيد نفسه، اتهمت “حماس” إسرائيل أمس بـ”خرق” تفاهمات معايير الدفعة الثانية من صفقة تبادل المعتقلين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقالت في بيان صحفي إن السلطات الإسرائيلية لم تلتزم بمعاير الإفراج عن الأسرى ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل “كما هو متفق عليه”. وذكرت الوزارة أن الدفعة الثانية وفق ما أعلنته مصلحة السجون الإسرائيلية لن تتضمن جميع الأسيرات بالإضافة إلى خلو القوائم من أسماء الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عاما ومن الأسرى المرضى والأطفال. إلا أن المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم اعتبر أن سياسة تبهيت الصفقة التي يتبعها البعض “جزء مع سياسة الاحتلال للتقليل من أهمية الصفقة”. وشدد على أن الإفراج عن أي أسير “إنجاز وطني كبير”. وقال برهوم إن “حماس” مع إطلاق سراح أي أسير فلسطيني بغض النظر عن انتمائه التنظيمي والسياسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©