الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نواب: مكانة محمد بن زايد ومنزلته عالية في الكويت

نواب: مكانة محمد بن زايد ومنزلته عالية في الكويت
26 ديسمبر 2014 01:35
بدر سالم (الكويت) استنكر نواب مجلس الأمة الكويتي التصريحات التي أدلى بها النائب السابق مبارك الدويلة، مؤكدين وحدة الصف بين البلدين، وان التصريحات تعبر عن رأي صاحبها، مؤكدين ان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يحظى بمكانة ومنزلة عالية لدى الشعب الكويتي. استنكر مقرر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي النائب ماضي الهاجري ما جاء على لسان النائب السابق مبارك الدويلة وتعرض فيه لدولة الإمارات وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن «هذه التصريحات تعبر عن رأي صاحبها شخصياً ولا تمثل مجلس الأمة ولا نواب الأمة ولا الشعب الكويتي الكريم الذي يكن كل الحب والتقدير والاحترام لدولة الإمارات حكومة وشعباً». وقال: ان الإمارات ترتبط بالكويت بعلاقات تاريخية متجذرة لا يمكن لمثل هذه التصريحات أن تنال منها لما تتمتعان به من علاقة اخوة ومحبة على مر التاريخ، ورفض التعرض او الاساءة الى أي دولة من دول الخليج من اي كان سواء نائبا سابقا أو حاليا أو أي شخص كان، مشيراً الى أن الوقت الحالي يشهد تحديات إقليمية غاية في الخطورة وتتطلب معها التكاتف والتعاضد من أجل مواجهة هذه التحديات الصعبة، لا أن ننجر وراء من يريد بنا التشتت والتفرقة، مؤكدا أن دول مجلس التعاون الخليجي كلها تعتبر عمقاً استراتيجياً لبعضها البعض، كما أننا مثلما لا نريد لأحد التدخل في شؤوننا الداخلية، أيضاً نرفض أن نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وتابع: «دائما ما نجد محاولات للنيل من العلاقات بين الدول من خلال بعض التصريحات»، مشدداً على أن مثل تلك المحاولات لا تستطيع أن تنال من وحدة شعوب ودول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في الوقت الحالي الذي يشهد مزيداً من التعاون والازدهار في العلاقات الخليجية ونجاح محاولات رأب الصدع ولم الشمل لتحقيق طموحات الشعوب الخليجية. وأكد ضرورة عدم تكرار مثل هذه التصريحات أو الإساءات لأي دولة شقيقة أو صديقة والالتزام بسياسة الدولة الخارجية والتي تتسم بالاتزان والحيادية بين الجميع، مشيراً الى أن الإساءة الى أي دولة قد تضر بمصلحة الكويت وعلاقاتها مع الدول الأخرى، لا سيما المنظومة الخليجية الأمر الذي قد يؤثر سلباً على استقرار هذه الدّول أمنيا وسياسيا واقتصادياً واجتماعياً وكذلك أمن وأمان المواطنين. كما قال عضو لجنة الداخلية والدفاع النائب سلطان اللغيصم الشمري: محشوم ياسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومحشومين يا أهل الإمارات»، واخوانكم في الكويت قاموا بالرد على اكمل وجه تجاه من أساء لشخصكم الكريم. واكد ان مكانة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كبيرة عند الكويتيين ومنزلته عالية، والإساءة له هي إساءة لكل كويتي، والشعب الكويتي لن ينسى موقفه الشخصي من الغزو العراقي الغاشم، فيظل سموه رمزا إماراتيا محل تقدير ليس فقط في الكويت ودول الخليج بل في العالم اجمع». وشدد على اعتزاز الشعب الكويتي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا وبسمو ولي عهد ابوظبي. واكد ان ما قيل بحق دولة الامارات وبحق الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مرفوض جملة وتفصيلا من جميع اطياف الشعب الكويتي، ولا يمثل بالتأكيد الا قائله، فالشعب الكويتي يكن لسموه ولدولة الامارات كل التقدير والاحترام. واكد ان علاقات الاخوة التي جمعت البلدين الشقيقين تمت ترجمتها عندما شارك الاماراتيون اخوانهم في الكويت فرحتهم بتكريم الأمم المتحدة لقائد العمل الانساني امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، وكذلك يوم 2 ديسمبر الذي تزينت فيه الكويت بعلم دولة الامارات الشقيقة، بمناسبة احتفالها بعيدها الوطني. واعرب عن رفضه لأي اساءة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولأي مواطن اماراتي، لأن الاساءة له تمثل اساءة لكل الكويتيين». ورفض النائب فيصل الكندري الاساءة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائلاً: «كما اننا نرفض اي اساءة لأي مواطن كويتي فإننا نطالب بالمثل بعدم الاساءة لأي من حكام دول الخليج أو شعوبها». واستغرب «خروج الدويلة في هذا التوقيت وكأنه بعيد عن الواقع السياسي المعاش حالياً، ففي الأمس القريب بذل سمو الأمير جهودا عظيمة وقدم خدمات جليلة لدول الخليج وللوطن العربي عبر قيامه بتحسين العلاقات وحل الخلافات بين الدول من اجل الوحدة، وللأسف يخرج من دولة السلم والسلام دولتنا الحبيبة من يريد ان يفرق بين الدول ويثير الفتن لمصالح ضيقة»، مطالبا الدويلة بالاعتذار «عما قاله بحق الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان». من جهته، رفض النائب د. منصور الظفيري التصريحات «المسيئة لحكام وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي التي خرجت عن الآداب العامة ومست القيادات السياسية في تلك الدول»، مستنكرا «ما ذهب به الناشط السياسي والنائب الأسبق مبارك الدويلة من تطاول على أحد رموز الإمارات الذين يشهد لهم بالحكمة والدبلوماسية». وشدد على اعتزاز الشعب الكويتي ومجلس الأمة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا وبولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي نكن له كل الاحترام والمحبة والتقدير». ووصف الظفيري تصريحات الدويلة «باللامسؤولة، ولا تنم عن أي حكمة فيها»، مؤكدا أن «الدويلة غابت عنه الدبلوماسية والعقلانية في تصريحه المسيء وأدخل الجانب الشخصي في قضية يفترض ألا يتداولها بالأساس». ورأى أن «مثل هذه التصريحات تزرع الفتنة بين شعوب ودول المجلس الخليجي في وقت نحن بأمس الحاجة إلى إعادة اللحمة فيما بيننا لا سيما بعد المساعي الحميدة التي قام بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لإزالة العوائق والشوائب التي كانت تعتري العلاقات بين بعض الدول». وتابع: «دول مجلس التعاون تشهد حاليا مزيدا من التعاون الوثيق لتحقيق مصالح شعوبها خصوصا أن ذلك تجلى في أبهى صوره بقمة الدول الخليجية التي عقدت مؤخرا في العاصمة القطرية»، مطالبا الشعب الكويتي والنواب بقطع الطريق على مثل هذه الأصوات التي تستهدف النيل من علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين الإمارات والكويت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©