«سموم الدويلة» لن تنال من عزيمة الكبار

مريم الشميلي (رأس الخيمة) قابل أهالي ومقيمو إمارة رأس الخيمة الإساءة والتطاول اللذين صرح بهما عضو البرلمان الكويتي السابق بالاستنكار الشديد. بداية، قال المقيم العراقي الدكتور خزعل الخزاعي رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بمستشفى صقر «أن شخصا كشخصية الدويلة يجب عدم الاكتراث لها لأنها تكشف لنا ملامح لفرد يفتقر للعروبة والتاريخ والفكر السليم الذي يتمثل بسمو ولي عهد أبوظبي، ودليل على عقليه لا تدرك ما معنى اسم سمو الشيخ محمد بن زايد الذي نرى فيه ملامح وصفات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد الذي غرس فيه صفات الإنسانية والقومية الوطنية وحب الاستقرار دون استثناء لكل العرب» خاتما كلامه أن الإمارات وشيوخها مفخرة لكل العرب ووسام يعزون به. بدوره وصف إبراهيم البغام نائب مدير المنطقة التعليمية برأس الخيمة شخصية الدويلة بـ «الحشرة السامة» وغير العقلانية، التي تغرس اسمها أينما كانت، مشددا على أن شخصية الدويلة قزمة أمام شخصية عملاقة مثل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي لها وزنها وقوتها وهيبتها ، مؤكدا أن الإساءة التي تفوه بها الدويلة على سموه أنما هي إساءة للشعب الإماراتي دون استثناء. مؤكدا أن هناك أشخاصا وقيادات سترد عليه كيده التي لن تمر مرور الكرام، منوها أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد رمز للأمن والاستقرار الغاية التي يسعى سموه لتحقيقها في كل دول الخليج العربي والدول العربية، ومسألة التطاول على سموه لن تعكر صفو العلاقة بيننا وبين إخوتنا في الكويت التي تربطها أوصال وجذور عميقة جدا. من جانبه، قال الزائر عبد الله محمد سالم مصري الجنسية أن سمعة الإمارات وهيبتها تكمن في قوة قيادتها وأولياء أمورها ومسألة التطاول التي حصلت خلال هذه الفترة لا تمثل أي وزن لرمز من رموز الإنسانية وحب السلام كشخصية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يسعى وبشكل دؤوب إلى خلق الأمان والاستقرار ونشره على شعوب العالم دون استثناء، منوها أن تاريخ الامارات منذ عهد الشيخ زايد شاهد على حب الامارات للأمن والاستقرار.