الدوسري: الدوحة نقطة انطلاق لرياضتنا النسائية

الدوحة (الاتحاد) – أشاد عبدالمحسن الدوسري رئيس بعثة الإمارات في دورة الألعاب العربية بالدوحة، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالدعم الكبير الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، مما أثمر عن إنجازات فتاة الإمارات في الدورة العربية. وعبر عن سعادته وسعادة أسرة الرياضة الإماراتية بشكل عام بالإنجاز الذهبي الذي حققته رماية السيدات أمس الأول، وبباقي الإنجازات الأخرى التي رفعت رصيد الميداليات إلى 9. وقال الدوسري: “دورة الدوحة 2011 نقطة الانطلاق الرئيسية للرياضة النسائية الإماراتية في الدولة، حيث أن الإنجازات التي تحققت حتى الآن غير مسبوقة، سواء في الرماية أو في رفع الأثقال، ومما يضاعف فرحتنا أن الفريق حديث التكوين”. وأضاف: “المرأة الإماراتية تسير في الاتجاه الصحيح في المحفل الرياضي، ولا سيما أن فريق رفع الأثقال الإماراتي النسائي كان الممثل الوحيد لكل دول مجلس التعاون الخليجي، والإنجاز سوف يكون دافعا قوية له ولكل الرياضات النسائية التي لاتزال في مقتبل الطريق”. وعن الجدل الكبير الذي أثير حول طريقة اللجنة المنظمة القطرية في احتساب نتائج رفع الأثقال وما نتج عن ذلك من احتجاج كل الوفود المشاركة في المنافسات قال: “الاحتجاجات لها ما يبررها، وقد اختلط الأمر كثيرا على كل الوفود بالفعل بسبب الطريقة التي اعتمدت عليها اللجنة المنظمة لبطولة رفع الأثقال، فبعد أن أعلنت عبر موقع البطولة الرسمي فوز الإمارات بميداليتين فضيتين، تم الإعلان بعد ذلك عن منح تلك المنافسة ميدالية واحدة”. وزاد: “اتصلت بالشيخ سلطان بن مجرن الرئيس الفخري للاتحاد الآسيوي، رئيس اتحاد الإمارات لرفع الأثقال لاستيضاح اللائحة، وفاجأني بأن لائحة البطولة تقضى باحتساب المسابقة بـ 3 ميداليات بواقع واحدة للخطف، وثانية للرفع، وثالثة للمجموع الكلي، وهو الأمر الذي كان متبعا في السابق بكل الدورات العربية، كما أشار بأن الاتحاد الآسيوي للعبة يحتسب 3 ميداليات بنفس الطريقة لهذه المسابقة، أما البطولات الأولمبية فتحتسب ميدالية واحدة لتك المسابقة، وهو الأمر الذي دفع كل الوفود للاحتجاج وتقرر على ضوء ذلك عقد اجتماع للجنة الفنية لدراسة وبحث هذا الأمر والاتفاق بشكل جماعي على الطريقة التي يتم احتساب الميداليات بها”. وأضاف: “أملنا كبير في بعثة الفروسية والقدرة التي تصل اليوم إلى الدوحة وعلى رأسها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبعثة الرماية رجال وعلى رأسها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم لتحقيق ميداليات وإنجازات كبيرة لبعثتنا، كما نتطلع كثيرا لمشاركة الشيخة لطيفة آل مكتوم في سباقات قفز الحواجز على أمل إضافة أكثر من ميدالية، لا سيما في ظل الإنجاز الذي حققته على المستوى القاري”. وبالنسبة لمنافسات الشطرنج قال: “نجح سالم عبدالرحمن في تحقيق برونزية الفردي، ونتطلع كثيرا لتحقيق ميدالية أخرى على مستوى الفرق من خلال النتائج المتميزة التي يحققها الفريق في كل المناسبات، كما أننا نعول كثيرا على أبطال البولينج الذين نجحوا في إضافة ميدالية برونزية أخرى في الفرق بعد تحقيق الزوجي ميدالية فضية من قبل”.