الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ملاعب أندية الفجيرة تواجه شبح الإغلاق

ملاعب أندية الفجيرة تواجه شبح الإغلاق
15 ديسمبر 2011 23:05
تشكل فواتير الكهرباء والمياه صداعاً مستمراً لإدارات أندية الفجيرة بشكل خاص، وعدد من أندية الدولة بالإمارات الشمالية بشكل عام، بعدما انتقلت هيئة الكهرباء من مرحلة الإنذارات بالقطع إلى القطع الفعلي، وهو الأمر الذي بات يهدد النشاط بالأندية التي تنتظر القطع، ونادي الفجيرة الذي يعيش الآن في الظلام، بعد تنفيذ تهديدات القطع، علماً بأن الضرر لم يعد يقتصر على الإنسان بل امتد إلى عشب الملاعب الذي أخذ في الجفاف، وهو الأمر الذي يعني إغلاق الملاعب أبوابها، في وجه المباريات، إذا استمر الوضع، لحين إصلاح الملاعب وإجراء صيانة لها تتكلف مئات الآلاف من الدراهم وحول هذه المشكلة يقول خليفة مسعود مدير الألعاب الفردية ومدير نادي الفجيرة إن المشكلة بحاجة إلى حل جذري، بالعودة إلى إعفاء الأندية من الكهرباء والمياه، وهو الأمر الذي تم إلغاؤه عام 2008، وأندية الفجيرة بشكل خاص لا يمكن أن تتحمل أي مصاريف إضافية، ونحن كإدارة نعمل كمتطوعين، والنادي يعد بمثابة منشأة خدمة عامة، والدعم الذي يحصل عليه النادي من الهيئة يبلغ 35 ألف درهم شهرياً، علماً بأن رواتب المدربين واللاعبين، حسب عقود الاحتراف تبلغ شهرياً نحو 700 ألف درهم، وهناك بالطبع مصاريف أخرى كثيرة، مثل الملابس والمكافآت للاعبين والمعسكرات، مشيراً إلى أن المصيبة الأكبر التي نتحسب لها الآن، هي جفاف عشب الملعب الرئيسي بالاستاد، نتيجة قطع المياه عن النادي، وهو الأمر الذي يعني عدم جاهزية الملعب لإقامة المباريات والتدريبات، إذا استمرت الحال على ماهى عليه، والجميع دون مياه، ولا توجد حالياً كهرباء أيضاً في منشآت ومكاتب النادي وسكن العمال والموظفين والتليفونات أيضاً مقطوعة لأنها تعتمد على الكهرباء. وأضاف: لابد من حل عاجل للمشكلة، ليس عبر المسكنات بدفع الفاتورة، بل لابد من قرار بإعفاء الأندية من فواتير الكهرباء والمياه، وأنا لن أتحدث عن الصرف من جيوبنا على أمور أخرى مثل التليفونات عبر فواتير تليفون بالآلاف، ولكننا كرجال متطوعين نؤدي خدمة عامة، من أجل أبنائنا ووطننا.ومن جانبه أكد عبد الله أحمد الظنحاني أمين السر العام لنادي دبا الفجيرة والمشرف العام على الفريق الأول، أن الحل في يد أصحاب الحل من كبار المسؤولين، ونحن أيضاً نعاني من فواتير الكهرباء المياه المتراكمة، وننتظر القطع في أي وقت، بل كنا أول نادٍ بالفجيرة يتم قطع الكهرباء عنه، في العام الماضي، وعبر الاتصالات التي قام بها محمد حسن الظنحاني رئيس النادي مع إبراهيم عبد الملك أمين عام هيئة الشباب والرياضة، تم حل المشكلة حينها، وعادت الكهرباء، ولكن والفواتير عادت وتبلغ الآن نحو 200 ألف درهم . وأضاف: إن النادي يحصل من الهيئة على 60 ألف درهم كدعم شهري، وهو مبلغ ضئيل جداً مقارنة بالمصاريف الشهرية، فكل لاعب مثلاً يحصل على 4 أحذية للتدريب والمباريات، وثمن الحذاء الواحد يتراوح بين 1800 إلى ألفي درهم، وإذا أراد اللاعب أن يبدل حذائه، يشترى من حسابه، ناهيك عن الرواتب والنثريات، والمكافآت، فالمباراة الواحدة في حالة الفوز تبلغ مكافآتها 60 ألف درهم، وبصراحة نحن كإدارة، نتصرف بقدر الاستطاعة، ليفي النادي بالتزاماته، ولولا دعم حكومة الفجيرة، ومكارم ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، وسمو ولي عهد الفجيرة، والشيخ صالح بن محمد الشرقي راعي الحركة الرياضية بالإمارة، لأغلق النادي أبوابه، ولهذا علينا كإدارات أندية أن نعمل للنهوض بالرياضة والرياضيين، ولا نلهث وراء مشاكل فرعية، مثل فواتير الكهرباء والمياه، فالنادي مثله مثل المستشفيات والمدارس ويؤدي رسالة. والأمر نفسه أكده خميس الكعبي أمين السر العام لندي العروبة، قائلاً إننا أيضاً مهددون بقطع الكهرباء عنا، وفاتورة المياه تصل إلى إلى 600 ألف درهم، ومن حسن حظنا أنها أخف وطأة من أندية أخرى، حيث إن عند النادي 4 آبار “ارتوازية”، نعتمد عليها في تزويد النادي بالمياه وري الملاعب، ونحن كإدارات أندية لسنا مستثمرين، ولكننا متطوعون نسخر جهدنا ووقتنا وجزءاً من دخلنا كمصاريف تليفونات، من أجل أداء عملنا التطوعي على أحسن وجه، ولا يمكن أن يكون حديثنا في النادي أمور فرعية، مثل فواتير الكهرباء والمياه، والنادي خدمة عامة، ولابد من إعفائه وحالياً تأتينا الفواتير تهدد بالقطع، وخاطبنا بدورنا الهيئة واتحاد كرة القدم ولا مجيب.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©