الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

31 شاباً يشاركون في البعثة البيئية إلى محمية جزيرة صير بونعير

31 شاباً يشاركون في البعثة البيئية إلى محمية جزيرة صير بونعير
15 ديسمبر 2013 12:49
شارك 31 شاباً إماراتياً من مختلف إمارات الدولة في البعثة البيئية العلمية الثانية إلى محمية جزيرة صير بونعير وللسنة الثانية على التوالي. نظم البعثة ـ خلال الأسبوع الماضي ـ مركز الإمارات للخدمات البيئية بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وبرعاية كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك” وبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل ومشاركة البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ “ساند” ومركز سكوبا تك للغطس. وقال المهندس عبدالعزيز العبيدلي رئيس مبادرة بعثات الإمارات البيئية: إن هذه الرحلات والبعثات تندرج ضمن مجموعة من البعثات البيئية، والتي ينوي المركز تسييرها سنوياً ضمن مبادرة بعثات الإمارات البيئية إلى مواقع مختلفة محلياً وعالمياً لأجل الوقوف على التنوع الحيوي على كوكب الأرض. وحول إجراءات الأمن والسلامة أكد عبدالله آل علي قائد وضابط سلامة بالبرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ “ساند” الحرص على المشاركة في البعثة العلمية البيئية الثانية دعماً لمثل هذه المبادرات البيئية الوطنية، والتي تساهم في رفع مستوى الوعي البيئي لمواطني دولة الإمارات والساكنين فيها. وأضاف إن المشاركة في برنامج “ساند” تمثلت بتقديم ورشة تدريبية حول الجاهزية المجتمعية، والتي تتضمن الاستعداد للحالات الطارئة وتعلم أساسيات الإسعافات الأولية والسلامة من الحرائق بالاضافة إلى توفير ضابطي سلامة لمرافقة المشاركين في البعثة خلال جولاتهم الاستكشافية في الجزيرة والتأكد من سلامتهم. وحول أنشطة البعثة أوضح أحمد آل علي مدير إدارة المحميات الطبيعية بهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، والذي شارك في تنظيم وإدارة البعثة” أنه تم الحرص على تنوع الأنشطة ما بين المغامرة والمرح والتعلم حتى يشعر المشاركون بمتعة دراسة التنوع الحيوي على الجزيرة من خلال برامج أعدها مختصون وباحثون في هيئة البيئية ومركز الإمارات للخدمات البيئية، وذلك وفق معايير الجمعية العالمية للسياحة البيئية”. وأضاف إنه تم التركيز خلال البعثة العلمية البيئية الثانية على دراسة الطيور في دولة الإمارات خاصة بعض الطيور، التي تتميز بها محمية جزيرة صير بونعير، ومن خلال الجولات الميدانية في الجزيرة ساهمت الفرق الاستكشافية في تسجيل أماكن تزاوج وتكاثر طيور النورس الأسخم، والتي تزور الجزيرة في نهاية فصل الربيع، وهو الذي يطلق عليه محليا اسم أم صنين إضافة إلى تسجيل آثار لتواجد طائر الخرشنة في الجزيرة ويطلق على الطائر محلياً اسم الخشاش. كما شاركت الفرق في مسوح ميدانية لشواطئ الجزيرة الرملية وتمكنت من تسجيل وجود بعض السلاحف بالاضافة إلى التدرب على رصد أعشاش السلاحف البحرية، حيث تعتبر الجزيرة ثروة طبيعية هائلة إذ أنها وجهة سنوية لأكثر من 360 سلحفاة بحرية تقصد الجزيرة لبناء أعشاشها ووضع بيوضها. وأوضح أن البعثة وفرت فرصة لمناقشة القضايا البيئية المختلفة مع المشاركين، والتعرف على وجهات نظرهم حول مشاريع رعاية المحميات في الإمارات، حيث تم النقاش مع المشاركين في جلسات حوارية مختلفة حول الجهود التي تبذلها حكومة الشارقة بدعم وتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من أجل تطوير محمية جزيرة صير بونعير وغيرها من المحميات في الإمارة خاصة أن الجزيرة تم تصنيفها اعتمادها رسمياً كمحمية طبيعية منذ عام 2000. من جانبه قال يوسف العلي رئيس الفريق الإعلامي إن برنامج البعثة كان غنيا بالدورات وورش العمل التفاعلية مثل دورة الطيور في الإمارات وطرق مراقبتها ورصد أصنافها ومسارات هجرتها، والتي قدمها أحمد آل علي إضافة إلى أوراق العمل المختلفة، التي قام بإعدادها ومناقشتها المشاركون في البعثة، والتي تعرضت لمواضيع بيئية مهمة مثل الطاقة الشمسية وطرق الاستفادة منها في جزيرة صير بونعير بالإضافة إلى مناقشة السمات المختلفة، التي تتميز بها البيئة البرية والبحرية لجزيرة صير بونعير.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©