إغلاق باب الترشيح لانتخابات «استشاري الشارقة» اليوم

لمياء الهرمودي (الشارقة) أكد معظم مديري مراكز الانتخابات للمجلس الاستشاري في إمارة الشارقة أن الإقبال لا يزال جيداً وإيجابياً من قبل المسجلين للترشح للمجلس على مستوى الذكور والإناث، لافتين إلى أن الأعداد سترتفع خلال اليوم الأخير من أيام الترشح، وحيث يقفل باب الترشح اليوم في الثالثة مساءً ليتم الإعلان عن القائمة الأولية لأسماء المرشحين يوم الأحد المقبل. وقال رياض بن عيلان، مدير بلدية مدينة الشارقة ورئيس مركز انتخابات الشارقة: «إن الإقبال مقارنة باليوم الأول جيد جداً، وأتوقع أن ترتفع الأعداد في اليوم الأخير، خاصة أن هناك بعض المرشحين احتاجوا إلى وقت لاستكمال الأوراق المطلوبة، واليوم يعتبر آخر فرصة للجميع للتقدم والترشح». وأضاف: إن جميع الإجراءات في المركز ميسرة وسهلة، والمدة الزمنية التي يحتاج إليه المرشح للتسجيل لا تستغرق أكثر من 5 دقائق فقط، مشيراً إلى أن المركز مجهز لاستقبال والتعامل مع الأعداد كافة، المتقدمة من قبل المرشحين، ولا يجد أي صعوبة في ذلك. ودعا ابن عيلان المسجلين في القوائم الانتخابية، والذين يرون في أنفسهم القدرة والكفاءة على تحمل المسؤولية، ورفع احتياجات الأهالي، إلى التقدم وعدم التردد في الترشح والمشاركة في صنع القرار، تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. الإقبال جيد بالحمرية وبدوره، أكد مبارك الشامسي، رئيس لجنة الانتخابات في الحمرية، أن الإقبال من قبل أهالي المنطقة للترشح جيد، خاصة أن منطقة الحمرية احتلت أعلى نسبة للتسجيل في القوائم الانتخابية خلال المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الاستشاري للإمارة، مشيراً إلى أن ذلك يدل على مدى الوعي الذي يتميز به سكان الحمرية بأهمية المشاركة في هذا العرس البرلماني، وتلبية لدعوة صاحب السمو حاكم الشارقة في المبادرة للترشح، والمساهمة في خدمة هذه الإمارة والوطن الغالي على قلوبنا جميعاً. وأوضح الشامسي أن إجراءات استقبال المرشحين والتسجيل ميسرة ومذللة، ولم تكن هناك صعوبات تذكر خلال أيام التسجيل التي مضت، مشيراً إلى أن دراية ومعرفة المتقدمين للترشح بشروط الترشح وإلمامهم بها ساهم بشكل كبير في تسهيل الأمر على اللجان كافة، شاكراً اللجنة الإعلامية لانتخابات المجلس الاستشاري على جهودهم الكبيرة في نشر الوعي وتثقيف الجمهور بأهمية الالتزام بالشروط والمعايير، واستكمال النواقص كافة لإتمام عملية التسجيل والترشح. توفير التجهيزات كافة ومن جهته، أكد مصبح سيف عوض الكتبي، مدير بلدية منطقة مليحة رئيس لجنة الانتخابات لمنطقة مليحة، أن قرار صاحب السمو حاكم الشارقة بإجراء انتخابات المجلس الاستشاري للإمارة، وإعطاء الفرصة لأبناء المناطق والأهالي للترشح يعكس مدى حرص القيادة، على أن يشارك الجميع في هذا الحدث التاريخي الذي يقام للمرة الأولى في الدولة. وأوضح أن اللجنة الانتخابية لمنطقة مليحة قامت بتوفير التجهيزات والاستعدادات كافة الخاصة باستقبال المرشحين من أجل استقبال الطلبات، وتقديم أفضل الخدمات اللازمة للمرشحين بيسر وسهولة، وتطبيق اللوائح والضوابط القانونية المنصوص عليها، من أجل خروج العملية الانتخابية بشكل يليق بسمعة واسم دولة الإمارات. وقال: «إن تمديد فترة التسجيل أمام المرشحين في المرحلة الأولى من الانتخابات أتاح فرصة أكبر للمواطنين للمشاركة، وجاء حسب النظم والتشريعات التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، وسيكون له مردود إيجابي واسع في أيام الترشيح، والتي نختتمها اليوم»، لافتاً إلى أن معظم المرشحين في اليوم الأول من الشباب، وهناك مرشحتان من النساء، في حين كان الإقبال في اليوم الثاني متوسطاً، ونتمنى أن يرتفع في آخر يوم من أيام الترشح». ومن جانبه، قال سالم عبيد الميالة، مدير بلدية المدام رئيس اللجنة الانتخابية في المدام: «يعتبر الإقبال على الترشح من قبل أبناء المنطقة خلال اليومين الماضيين جيد وإيجابي إلى حد ما، وأغلبيتهم من فئة الشباب، وهذا أمر مفرح. مرشحون: أهدافنا وطنية بالأساس أبدى عدد كبير من المرشحين رضاهم التام عن اللجان بشكل عام، وسهولة ومرونة مراحل التسجيل فيها، وقال عبدالله سلطان بن حارب، مرشح عن الحمرية: «مرت إجراءات التسجيل في المركز بكل يسر وأريحية، ولم أواجه أي صعوبة في الأمر». وأكد حميد عبدالله الشامسي، عضو سابق في المجلس الاستشاري، ومرشح عن الحمرية، سهولة إجراءات التسجيل في المركز، وجاهزية أعضاء اللجنة كافة وبراعتهم في تسهيل الأمور من دون تعقيدها، شاكراً صاحب السمو حاكم الشارقة على إتاحة الفرصة للمواطنين في المشاركة في هذا العرس البرلماني، والمساهمة في صنع القرارات التي من شانها تطوير وخدمة الإمارة والمجتمع والوطن. وأكدت آمنة الأميري، مرشحة عن مدينة الشارقة، أن مراحل التسجيل في مركز الشارقة كانت ميسرة بشكل كبير، ولم تتوقع أن تتم عملية التسجيل في أقل من 5 دقائق، موضحة بأن رغبتها في التقدم للترشح جاءت من باب أنها رأت في نفسها القدرة على تحمل المسؤولية والكفاءة، والرغبة في العطاء ورد الجميل لهذه الإمارة.