أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا» أمس نتائج برنامجها للتوعية العلمية المدرسية «لِمَ؟» للعام 2015، والذي تنظمه برعاية شركة المبادلة للتنمية «مبادلة» وبالتعاون مع «مجلس أبوظبي للتعليم». وفاقت نتائج البرنامج هذا العام كل إنجازاته السابقة ونجح بتقديم 882 ورشة عمل في أكثر من 120 زيارة للمدارس أمام 32370 طالباً.
ويشكّل برنامج «لِمَ؟» إحدى المبادرات الاستراتيجية من لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا حيث يهدف إلى تقديم مواد العلوم والتكنولوجيا بشكل عملي تفاعلي يدعم تعليم العلوم الصفّي الرسمي ويشجع اهتمام الأطفال بالعلوم والتكنولوجيا من خلال تجارب علمية شيّقة ترسّخ ذكريات إيجابية في أذهان الطلاب.
وقد حقق البرنامج المصمم لطلاب المدارس من الصف الثالث حتى السابع نجاحات متميزة على مدى جولاته التي نفذها في السنوات الثلاث الماضية على المدارس في الإمارة، ليحفّز الفضول العلمي للأطفال ويلهمهم للاهتمام بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال ورش عمله التفاعلية الممتعة التي يقدمها مرشدون علميون مؤهلون.
وقال أحمد سعيد الكليلي، مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا: «إن ترسيخ اهتمام أطفالنا بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات منذ مراحل عمرية مبكرة هو خطوة أساسية على طريق بناء اقتصاد قائم على المعرفة. فأطفالنا هم مستقبل دولتنا. وهم مبتكِرو وتقنيّو ومهندسو المستقبل وقيادات الغد الذين سيسهمون بجعل الإمارات في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً بحلول عام 2021. فالهدف من برنامج التوعية العلمية المدرسية»لِمَ؟«هو تقديم العلوم والتكنولوجيا بأسلوب ممتع شيق».
وقال حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة: «نحن ملتزمون بتحقيق الأهداف التي وضعها قادة الدولة وحريصون على إلهام ناشئتنا لمتابعة تحصيلهم العلمي في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد. وشراكتنا تأكيد على أهمية غرس ثقافة الابتكار لدى أجيال المستقبل لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة».
عدد اليوم
