كلينتون يقدم خطوات محددة لمعالجة انبعاثات غازات الدفيئة

أبوظبي (الاتحاد) - يمكن لمضاعفة انتشار وسائل النقل الجماعي وزيادة قدرات الطاقة الحرارية الأرضية، وإعادة تدوير المواد البلاستيكية والزجاج، أن تسهم إلى حد بعيد في تخفيف ومعالجة انبعاثات غازات الدفيئة في المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم، وفقاً للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، مؤسس “مؤسسة ويليام ج. كلينتون” التي تعمل على تطبيق “مبادرة كلينتون للمناخ”. وفي لقاء خاص مع الدكتورة لمياء فواز، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة في معهد مصدر، خلال “قمة عين على الأرض 2011” في أبوظبي، تحدث الرئيس كلينتون حول الحد من انبعاثات غازات الدفيئة من خلال تشجيع المباني الخضراء، وإعادة التدوير، والترويج للطاقة النظيفة، فضلاً عن تبادل البيانات وخاصة في مرحلة إدارة عمليات الإغاثة بعد الكوارث. وشدد كلينتون على ضرورة الحفاظ على الأراضي الساحلية الرطبة، مؤكداً على أن الحفاظ على البيئة يعتبر أكثر فاعلية في إنقاذ البشرية من الكوارث الطبيعية، من نظم الإنذار المبكر. وفي هذا الصدد، أشار كلينتون إلى دراسة أجريت عقب إعصار كاترينا وأظهرت أنه لو تم الحفاظ على الأراضي الرطبة على ساحل نيوأورليانز، لكانت خففت من سرعة المياه وبالتالي قللت من حجم الأضرار بنحو 90 %. وأعرب كلينتون عن إيمانه الراسخ بأن الوقاية تعتبر أكثر فاعلية من الاستجابة عند مواجهة الكوارث الطبيعية. وجاءت مقابلة الدكتورة لمياء فواز مع الرئيس كلينتون في إطار مبادرة معهد مصدر الرامية إلى التواصل مع زعماء العالم والتحاور معهم بهدف رفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى الاستدامة في جميع مناحي الحياة. وانطلاقاً من منصبها كمديرة تنفيذية للعلاقات العامة، تتولى الدكتورة لمياء الإشراف على تنفيذ الاستراتيجيات والعمليات ذات الصلة بشؤون الاتصال والتوظيف والتوعية وأقسام شؤون الطلاب.