جمال إبراهيم (عمان) - جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بعمان، تأكيده أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر يوم 23 يناير 2013، مشدداً في حديثه لوزراء حكومة عبدالله النسور على ضرورة العمل لاستكمال التحضيرات السياسية لها. ويأتي تأكيد الملك عبد الله الثاني موعد الانتخابات، في ظل مطالبات عديدة لقوى معارضة أعلنت مقاطعتها للانتخابات بتأجيل الانتخابات لإجراء تفاهمات مع المعارضة لدفعها للمشاركة في الانتخابات. وترأس الملك اجتماعاً لمجلس الوزراء بعد إعلان المجلس الوزراء القاضي بتأجيل الانتخابات البلدية 6 أشهر، بسبب تزامنها مع الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في يناير المقبل.
وقال وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية بسام حدادين، إن الملك أكد أن الانتخابات في موعدها المقرر. وأضاف حدادين أن حديث الملك تضمن تأكيد ضرورة عمل الحكومة على استكمال التحضيرات السياسية للانتخابات والمرحلة المقبلة. وحددت الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات يوم 23 يناير 2013 موعداً للاقتراع. وطالبت قوى سياسية، بينها حزب جبهة العمل الإسلامي، بتأجيل الانتخابات النيابية لإعادة مجلس النواب المنحل بحكم الدستور، والوصول إلى “توافق” بشأن قانون الانتخاب. ودار جدل واسع عقب رفع أسعار المحروقات وحرق ناشطين للبطاقات الانتخابية، عن إمكانية تأجيل الانتخابات.
إلى ذلك، أوضخت وكالة الأنباء الأردنية أن “مجلس الوزراء قرر في جلسته التي عقدها صباح الاثنين (أمس) برئاسة رئيس الوزراء عبدالله النسور، الموافقة على تأجيل الانتخابات البلدية في جميع أنحاء المملكة لمدة ستة أشهر اعتباراً من تاريخ 14 مارس 2013”. وأوضحت الوكالة أن “قرار مجلس الوزراء جاء نظراً لمقتضيات المصلحة العامة وسلامة الانتخاب”. وهذا القرار يعني أن الانتخابات البلدية ستجري منتصف سبتمبر 2013. وهذه المرة الثانية التي يؤجل مجلس الوزراء الانتخابات البلدية ستة أشهر، وكانت المرة الأولى في الثاني من يونيو الماضي.
عدد اليوم
