نشرت مصلحة السجون الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت قائمة الأسرى الفلسطينيين الـ"550" الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حركة حماس".
وأضافت المصادر أن معارضي الصفقة سيكون بإمكانهم تقديم التماس إلى المحكمة العليا حتى يوم الأحد وفي حال رفض إلتماساتهم سيتم نقل الأسرى إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بعد ظهر الأحد عن طريق المعابر.
وكانت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه بموجب صفقة تبادل الأسرى فإن إسرائيل هي التي قررت من هم الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بالتنسيق مع الحكومة المصرية.
وأضاف المسؤول نفسه أن جميع الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم "ارتكبوا مخالفات أمنية ولكن أحدا منهم لم يقتل إسرائيليا كما لن يتم إطلاق سراح أسرى من حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي وإنما فقط من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إضافة إلى عدد من النساء والقاصرين".
وقالت "هآرتس" إن الأسابيع الأخيرة شهدت اتصالات مصرية إسرائيلية بشأن المرحلة الثانية من الصفقة وخلال الأسبوع الأخير جرت اتصالات مكثفة بين ممثلين إسرائيليين وقادة أجهزة الأمن المصرية زار خلالها عدد من المسؤولين الإسرائيليين القاهرة لاستكمال التفاصيل الأخيرة من الصفقة.
من جهة أخرى فتحت زوارق البحرية الإسرائيلية صباح اليوم نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة صوب قوارب الصيادين على شواطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن زوارق الإحتلال المتمركزة في عرض البحر فتحت رشاشاتها صوب قوارب الصيد في المنطقة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي حادث آخر أضرم مستوطنون اليوم النار في مسجد "النور" قرية برقة شمال شرق رام الله.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنين قاموا بحرق الطابق الثالث من المسجد القريب من بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية برقة وكتبوا شعارات معادية على جدران المسجد منها "الحرب"، إضافة إلى شعار "مستوطنو يتسهار".
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إحراق المستوطنين مسجد برقة، واعتبر الجريمة استمرارا لمسلسل الخروقات الإسرائيلية وإعلان حرب من قبل المستوطنين على الشعب الفلسطيني.
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يقوم به المستوطنون ودعا المجتمع الدولي الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات.
عدد اليوم
