(أبوظبي - الاتحاد)
عانت الأميركية دانييل إيموري (29 سنة)، من الألم في ساقها منذ أصيبت بسرطان العظام عام 2010. وبدلا من الحداد على فقدان ساقها، أقامت إيموري، وفق موقع صحيفة «mirror»، حفلًا لوداعها.
وكانت إيموري خضعت لعلاج كيماوي من دون جدوى. وأكد الأطباء أنه لابد من استئصال الورم، ما سيؤدي إلى إزالة جزء كبير من عضلات الساق وعظامها.
وتقول إيموري: «كان الحفل أفضل طريقة لأقول لساقي وداعا، كما إنه كان فرصة لجعل الأطفال في العائلة يكتشفون الأمر ويتقبلوه، فأنا لدي طفل في السادسة من عمره، وأردت أن أشعره بالاطمئنان لما سيحدث»، مشيرة إلى أن الحفل كان دعوة للتفاؤل وإعلاناً لتجربة جديدة. وتضيف أنه خلال الحفل قام الجميع بالرسم على أرجلهم أشكالاً كثيرة واستمتع الجميع بذلك. حيث ساعدها الحفل على الاستعداد لإجراء الجراحة، وكان هو الوداع المثالي.
وبعد نجاح عملية البتر، تشعر إيموري بأنها أفضل حالًا، لاسيما بعدما نجح الأطباء في زرع قضيب معدني وركبة جديدة، وثبتوهما بإسمنت من نوع خاص، فيما زينتها إيموري برسوم الفراشات.