الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مروان المعلا: رياضة الإمارات بحاجة ماسة إلى دماء جديدة

مروان المعلا: رياضة الإمارات بحاجة ماسة إلى دماء جديدة
28 ديسمبر 2015 20:34
أكد الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس نادي السيارات بأم القيوين أن دورة 2016 ــ 2020 للاتحادات تتطلب ترشح شباب الابتكارات والمبادرات تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة في أن تكون الدولة الأكثر ابتكارا في العالم، مشيرا إلى أنه مع الشباب المتسلح بالعلم قلباً وقالباً في المرحلة المقبلة. وقال الشيخ مروان المعل: «إن ضخ دماء جديدة في جسد الرياضة بات مطلبا مهما خلال الدورة الجديدة للاتحادات التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية لأن ذلك يصب في مصلحة التطوير وتوفير أدوات النجاح وخصوصا انها فرصة ذهبية من أجل أن يجد الشباب المتسلح بالفكر والرؤى مكانا لهم في رئاسة وعضوية الاتحادات المختلفة». أسامة أحمد (الشارقة) اكد الشيخ مروان بن راشد المعلا أن الرياضة الإماراتية بحاجة ماسة إلى ضخ دماء جديدة وتابع في حواره مع «الاتحاد»: «لا مكان لأى وجه قديم لم يضف جديدا لاتحاده خلال الدورتين الماضيتين ولم يحقق اى نجاح، نتطلع أن تأتي بشباب قادر على تحقيق الطموحات، خصوصا أن بعض الشباب في انتظار الفرصة من أجل تفجير طاقاته الإبداعية لأن المرحلة الجديدة تتطلب جيلا جديدا ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب». وأشار رئيس نادي السيارات في أم القيوين إلى أن مرحلة الشباب تبدأ من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لأنها رأس الهرم الرياضي ويجب أن يترجل البعض منها لإفساح المجال للشباب. وأكد أن عهد التنظير في الرياضة انتهى وبدأت مرحلة التجديد والأفكار والعمل بالأرقام والإحصائيات من أجل الرقم 1 وخصوصا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» ظل ينادي بالرقم واحد دائما. وقال: «أتمنى أن نشاهد تطبيق العملية الديمقراطية في جميع الاتحادات الرياضية خلال الدورة الجديدة وأعني بذلك الاتحادات التي تم اختيار رئيسها وأعضاء مجلس إدارتها بالتعيين لأن جميع الاتحادات الرياضية سواسية أمام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة». وأشار الشيخ مروان بن راشد المعلا إلى أن عهد التنظير انتهى وحان وقت محاسبة اى اتحاد لم يحقق النجاح المنشود، موضحا أن هذه المحاسبة من صميم عمل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في ظل اللوائح والقوانين الموجودة في أروقته حتى لا يكرر اى اتحاد الأخطاء في الدورة الجديدة ومن أجل أن يعمل كل رئيس وعضو على توفير أدوات النجاح لاتحاده مما يكون له المرود الإيجابي على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة وبالتالي على الرياضة بشكل عام. وعن المشكلة الحقيقية لتراجع بعض الألعاب الأخرى، أكد أن الألعاب الشهيدة ضحية ضعف الإمكانات والموازنات وأن هذا القصور الذي يحدث في الاتحادات ليس سببه «الهيئة»، مبينا انه يجب تفاعل رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى مع الرياضة والعمل على رعاية ودعم بعض الاتحادات حتى لا يقع العبء المالي كله على «الهيئة» من أجل تفرغها لوضع الاستراتيجيات الكفيلة التي من شأنها دفع مسيرة الرياضة إلى الأمام وبالتالي رفع علم الدولة عاليا خفاقا في المحافل القارية والدولية. وأشار الشيخ مروان المعلا إلى انه كان يدعم فريق الدراجات بنادي العربي أم القيوين لينجح في تحقيق طموحه، موضحا انه يجب أن يساهم رجال الأعمال في رعاية بعض الألعاب التي هي بحاجة حقيقية للدعم من أجل حصد النجاحات على الصعيدين المحلي والخارجي. وقال: «يجب الاعتراف بأن كرة القدم قضت على الأخضر واليابس لأنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم وتستأثر بالاهتمام كله ونصيب الأسد من الموازنات مما حد من سقف طموحات بعض الألعاب الأخرى». ويرى الشيخ مروان المعلا أن المرحلة المقبلة تتطلب أيضا تطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى على غرار كرة القدم حتى تحقق العملية الاحترافية ما نصبو إليه جميعا في الألعاب الشهيدة وبالتالي تقديمها إلى الواجهة. وأشار الشيخ مروان المعلا إلى انه ضد الاحتكار من أجل أن ينعكس ذلك إيجابا على مسيرة الرياضة بالدولة بالوصول إلى الرياضي القادر على رفع علم الدولة عاليا خفاقا في كافة المحافل القارية والدولية وخصوصا أن الرياضي الإماراتي قادر على حصد الانجازات والسير على درب النجاحات. نطمح لميدالية أولمبية بعد 12 عاماً الشارقة (الاتحاد) أوضح الشيخ مروان المعلا أن شباب الإمارات بالعزيمة والإصرار قادر على الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية، ورفع علم الإمارات عالياً خفاقاً. وقال: «نتطلع أن تحقق رياضة الإمارات ميدالية في النسخة الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية «البرازيل 2016» تعيد للأذهان الميدالية الذهبية التي أحرزها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا 2004، وخصوصاً أن أى رياضي إماراتي يشارك في هذه التظاهرة الأولمبية سيضع نصب عينيه السعى من أجل الوصول إلى منصة التتويج في هذا الحدث الأولمبي المهم». وأشار إلى أن هذه الدورات الأولمبية ستظل دائماً محط أنظار العالم ونتطلع أن نرى علم الإمارات يرفرف عالياً في ريو دي جانيرو التي تستضيف النسخة الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية بعد 12 عاماً من الانتظار والترقب من أجل إسعاد الشارع الرياضي التواق لتكرار مشهد الفرحة الأولمبية. لا أفكر في الترشح الشارقة (الاتحاد) أكد الشيخ مروان المعلا عدم تفكيره في الترشح لأي اتحاد مشيراً إلى أنه يطالب بإفساح المجال للوجوه الشابة في الدورة الجديدة للاتحادات، فكيف له التفكير في خوض انتخابات دورة 2016_ 2020. وأشار إلى أن نادي السيارات بأم القيوين يأخذ كل وقته من أجل دعمه وتطويره، لتحقيق الطموح المطلوب مبيناً أنه يخصص 1,8 مليون درهم في العام للبطولات التي ينظمها النادي لتحقيق المراد. إنجازاتنا الآسيوية «محلك سر» الشارقة (الاتحاد) أكد الشيخ مروان بن راشد المعلا أن معظم الاتحادات تفكر في الإنجازات الخليجية ولا تترك أي بصمة على الصعيد الآسيوي، وطالب بوضع هذه الظاهرة السلبية على ميزان التحليل والتقييم، مما سيؤدي إلى كشف الأسباب التي لعبت دوراً كبيراً في ذلك، وبالتالي معالجة الخلل الذي وقف حجر عثرة على طريقها الآسيوي حتى لا تتكرر مثل هذه الإخفاقات في المستقبل القريب. القوائم الأفضل الشارقة (الاتحاد) يرى الشيخ مروان بن راشد المعلا أن العمل بنظام القوائم أفضل في انتخابات دورة 2016_ 2020 حتى يختار كل رئيس المجموعة التي تعمل معه في الاتحاد بتجانس وتناغم مما يكون له المرود الإيجابي على مسيرة مجلسه، موضحاً أن الانتخابات في المرحلة السابقة جاءت ببعض المجالس غير المتجانسة والمختلفة في الرؤى والأفكار، وتضرر من ذلك المجلس نفسه، مما يكون له الأثر السلبي على الاتحاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©