بغداد (وكالات) - اتهم محافظ محافظة ديالى شمال شرقي العراق عمر الحميري أمس الأجهزة الأمنية العراقية بتعمد محاصرة 100 ألف عراقي في أحياء بمدينة بعقوبة، فيما نفى مدير شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري الأمر، موضحاً أن هناك مجرد تغيير في مسارات العمل الأمني.
وقال الحميري في صفحته في موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت «إن الأجهزة الأمنية عمدت في الأيام الماضية إلى قطع شامل للمداخل الرئيسة للأحياء الغربية في مدينة بعقوبة والتي تضم نحو 100 ألف عراقي وجعلت مناطقهم أشبه بحبس انفرادي تحيطه الكتل الإسمنتية من اغلب الجهات». وأضاف «ما يحصل عقوبة جماعية لن تحقق الاستقرار والأمان، لأن قطع الطرق والمداخل أسلوب تقليدي لمنع تكرار الخروقات».
وتابع قائلاً «إن حكومة ديالى داعمة للأمن، لكن ليس على حساب تحويل أحياء سكنية كبيرة إلى سجون محاصرة، وندعو القيادات الأمنية العليا إلى إعادة النظر في خططها وعدم التغاضي عن تسبب الخطط في قطع مصادر رزق المواطنين وزيادة أعبائهم».
ورداً على ذلك، قال الشمري في تصريح صحفي «ما حصل هو تحديد مسارات دخول وخروج المواطنين من الأحياء الغربية وإعادة رسم الخطط الأمنية بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمان».
عدد اليوم
