اللؤلؤ الإماراتي يزيِّن «كنوز الخليج» اليوم

(رأس الخيمة) ـ ينطلق اليوم معرض كنوز الخليج العربي «لؤلؤي» في إمارة رأس الخيمة. والذي يتضمن عرض أول تشكيلة تضم 300 قطعة مجوهرات مرصعة باللؤلؤ المنتج إماراتياً والمستنبت في خور مدينة الرمس شمال رأس الخيمة في السوق المحلي. وقال محمد راشد السويدي المدير التشغيلي في شركة “لآلئ رأس الخيمة” إن الشركة التي أنشئت فى عام 2005 بمدينة الرمس في رأس الخيمة تمكنت من النجاح فى إعادة اللؤلؤ إلى منطقة الخليج عبر بوابة رأس الخيمة في دولة الإمارات. ويأتي هذا المعرض بعد انقطاع دام أكثر من نصف قرن من خلال استنبات المحار المكون للؤلؤ، وذلك بعد رفع الطاقة الإنتاجية للمزرعة خلال ست سنوات من 25 ألفا إلى 300 ألف محارة فى الخور البحرى بالرمس لإنتاج اللؤلؤ للمرة الأولى على مستوى الدولة ومنطقة الخليج العربي. وأضاف تهدف هذه الخطوة “لجعل دولتنا الحبيبة كأحد أهم منتجي اللؤلؤ على العالم من خلال تطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية من حيث الحجم واللون والمعان، مؤكداً أن طموحنا الوصول إلى إنتاج 25 مليون لؤلؤة سنوياً”. وأشار السويدي أن شعب الإمارات كان على مدى مئات السنين الماضية يعتمد على صيد اللؤلؤ الطبيعي وتسويقه مع عقد صفقات البيع والشراء وتحديد القيمة السوقية للؤلؤ على المستوى العالمي إلا أن هذه التجارة توقفت بعد أن تمكن اليابانيون من إنتاج اللؤلؤ المستزرع. وأوضح تمكنا من جلب خبراء يابانيين لزرع اللؤلؤ في الخور البحري بالرمس وتكللت جهودنا بالنجاح. من جانبها قالت منى السويدي منسقة المعرض إن المعرض يهدف إلى إعادة بريق تراث اللؤلؤ الإماراتي. وأضافت أن المعرض سيقام في مقر متحف للآلئ رأس الخيمة بمنطقة كورنيش القواسم سيستمر على مدى 3 أيام اعتباراً من اليوم لعرض 300 قطعة مجوهرات مرصعة باللؤلؤ المنتج وطنياً 100% على قلادات وأساور وحلقان وخواتم. وأوضحت أن الزائرين سيتعرفون خلال زيارتهم للمعرض على بانوراما بالصوت والضوء والصورة حول كيفية قيام الآباء والأجداد في رحلات الغوص بالبحث عن الؤلؤ وكيفية جمعة تحت أعماق البحر وفرزه بالساحل وكيفية تصنيعه مع طرق استنبات المحار في مقر الشركة بخور الرمس.