الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«البث التدفقي» يغزو أسواقاً جديدة بعد سنة حافلة من العائدات

«البث التدفقي» يغزو أسواقاً جديدة بعد سنة حافلة من العائدات
25 ديسمبر 2014 22:00
نيويورك (أ ف ب) أحدث الاستماع إلى الموسيقى بالبث التدفقي ثورة في عالم الموسيقى. ويتوقع أن يستمر في غزو العالم، إذ تهدف الشركات الموسيقية الآن إلى استغلال قدرات الأسواق الناشئة الكبيرة جداً. وكتب الكثير عن شركة «سبوتيفاي» ومنافساتها خلال عام 2014، واستمرت في جذب المزيد من المستخدمين والانتقادات، لا سيما من نجمة البوب تايلور سويفت. وتتهم شركة «سويفت» والآخرون الذين ينتقدون مواقع البث التدفقي التي تسمح لمستخدميها بالاستماع إلى الموسيقى انطلاقاً من كاتالوج واسع على حواسيبهم أو أجهزتهم النقالة مجاناً، أو في مقابل اشتراك شهري زهيد، هذه الخدمات بعدم دفع ما يكفي للفنانين من حقوق والمساهمة في انقراض الأسطوانات. إلا أن دخول الدول الناشئة إلى الحلبة، قد يغير المعادلة. ففي دول مثل الصين واندونيسيا والهند، يشكل البث التدفقي الوسيلة المثلى كما كان الهاتف النقال من قبل، لجذب طبقة متوسطة ناشئة غير معتادة بعد على تشكيل مجموعات موسيقية على شكل أسطوانات «سي دي» أو «ام بي 3». ووقعت شركة «وارنر ميوزيك» عقداً مع الشركة الصينية «تنسنت» يشمل البث التدفقي في أول اتفاق من نوعه لإحدى الشركات الثلاث الكبرى في المجال الموسيقي في العالم، في أكثر بلد تعداداً للسكان. أما «فوكليب»، الشركة التي أسست في كاليفورنيا في عام 2008، وهي الأولى في مجالات بث أشرطة الفيديو عند الطلب في الدول الناشئة، فقد تابعت عن كثب تسارع الطلب في هذه الدول. ويقول نخيل جاكاتدار، المدير العام للشركة، «إنه السباق إلى الذهب هناك». ويوضح لوكالة فرانس برس «قبل سنة ونصف السنة لم يكن لدينا أي منافس تقريبا، أما الآن ففي كل يوم أستفيق فيه أجد أن منافساً جديداً انطلق». و«فوكليب» التي تؤكد أن لديها 120 مليون مستخدم، تعتد بأنها سهلت عملية تسديد الفاتورة على زبائنها غير المعتادين على بطاقات الائتمان أو الاشتراكات الشهرية. ولم تدخل الشركة الكاليفورنية السوق الصينية بعد، إلا أنها تتوقع نموا قويا خصوصا في الهند واندونيسيا وماليزيا وتايلاند ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات. وسهل دخول الشركات الرائدة مثل «سبوتيفاي» و«ديزر» و«رابسودي» إلى سوق أميركا الجنوبية نسبيا، إذ إن الأذواق الموسيقية فيها قريبة من الميول الغربية. وارتفعت عائدات الأوساط الموسيقية في أميركا اللاتينية نسبة 124% بين عامي 2010 و2013، أي أكثر بكثير من المعدل العالمي على ما يفيد الاتحاد الدولي لصناعات الموسيقى. إلا أن دخول السوق الآسيوية أصعب. وشركة سبوتيفاي الحاضرة في 58 بلدا في العالم، متوافرة في حفنة من الدول الآسيوية فقط، حيث تتقدم عليها الشركات المحلية المنافسة. فتسمح شركة «غانا.كوم» فرع مجموعة «ذي تايمز أوف انديا» الإعلامية لمستخدميها بالوصول إلى الآف اللوائح الموسيقية والإذاعية بما في ذلك تصنيف أفضل 20 أغنية باللغة الهندية. ويتوقع أن تتجاوز الهند الولايات المتحدة لتحتل المرتبة الثانية في عدد مستخدمي الإنترنت في العالم، ويتوقع أن يزيد استهلاكها الموسيقي الرقمي بنسبة 22% بحلول عام 2016 على ما تفيد شركة الاستشارات «كاي بي ام جي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©