بغداد - الاتحاد: نفت ''هيئة علماء المسلمين في العراق'' إجراء أي اتصالات بينها وبين زعيم ''التيار الصدري'' مقتدى الصدر بشأن المصالحة الوطنية، واتهمته بتلقي التعليمات من إيران، وطالبته بوقف تجاوزات ميليشيا ''جيش المهدي'' التابعة له· وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة محمد بشار الفيضي في تصريحات صحفية في بغداد: ''إن الطروحات والمشاريع الجديدة التي حملها الصدر بعد عودته إلى العراق مؤخراً تشير إلى أنه ينفذ أجندة إيرانية ليست من بنات أفكاره، وإنما خططت له، وطلب منه أن يقولها خصوصاً أنه أمضى ثلاثة أشهر في إيران''، وأضاف: ''ان الصدر يدَّعي أنه يسعى إلى الحفاظ على السنة، إلا أنه لم يعمل حتى اللحظة شيئاً مما تقوم به هذه المليشيات من أعمال القتل على الهوية ولايتخذ قراراً ضد أبناء تياره الموجودين في المؤسسات الحكومية، والذين يعملون على إقصاء وتهميش السنة''· وخلص الفيضي إلى نفي إجراء الهيئة أي اتصالات مع أي جهة منتسبة إلى ''التيار الصدري''، مطالباً التيار والصدر شخصياً بأن يحول أقواله إلى أفعال على أرض الواقع··
واتهمت الهيئة ''جيش المهدي'' بشن اعتقالات طائفية في بغداد أمس، وأوضحت في موقعها الإلكتروني أن هذه الميليشيا نصبت نقاط تفتيش وهمية في مناطق البياع ومدينة ألعاب السيدية وحي العامل وجراج البياع وقامت باعتقال عدد من الأشخاص على الهوية، وأضافت أن قوات الحرس الحكومي اعتقلت فلسطينيين في حي الغزالية وسلمتهما إلى ميليشيا جيش المهدي حيث عثر على جثتيهما فيما بعد·
عدد اليوم
