السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مطالب بمراكز جديدة لفحص السيارات في رأس الخيمة

مطالب بمراكز جديدة لفحص السيارات في رأس الخيمة
14 ديسمبر 2013 00:05
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - طالب عدد من أهالي المناطق النائية في إمارة رأس الخيمة، خصوصاً الجنوبية والشمالية، بافتتاح مراكز جديدة لفحص السيارات، مشيرين إلى الازدحام الكبير الذى تشهده محطة فحص المركبات “شامل” الوحيدة بالإمارة، والتي افتتحت في منطقة القصيدات عام 2007. في المقابل، كشفت إدارة الترخيص لـ”الاتحاد” عن مقترحات لإنشاء محطات إضافية للمناطق الجنوبية ووسط الإمارة، مشيرة إلى أن الإدارة رفعت مقترحاً للجهات المعنية بالقيادة العامة والإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية؛ كون الأمر مرتبطاً بأمور إدارية واتفاقية مع مؤسسة الإمارات للبترول “الشامل”، فيما تجرى متابعة الأمر مع هذه الجهات. حلول سريعة بداية، أوضح المواطن محمد المنصوري أنه توجه قبل نحو 5 أيام إلى محطة فحص المركبات “الشامل”، تمهيداً لتجديد رخصة مركبته المنتهية، إلا أنه فوجئ بطوابير السيارات المصطفة في 4 حارات أمام المحطة، واضطر للوقوف في إحدى الحارات خاصة مع اقتراب انتهاء شهر المهلة. وأضاف: إن عملية فحص مركبته وتجديدها استغرقت أكثر من 3 ساعات من الانتظار، فيما يتم فحص وتجديد المركبة في بعض الإمارات الأخرى في أقل من نصف ساعة على حد تعبيره، داعياً الجهات المختصة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة وإدارة الترخيص إلى حلول سريعة تحد من المعاناة التي تستنزف وقت وجهد المراجعين. طوابير طويلة من جهته، أشار المواطن زيد الشحي إلى أن توجه 3 مرات لمحطة الشامل لفحص مركبته، التي انتهت مدة صلاحية الرخصة الخاصة بها “الملكية”، حيث كانت تجبره الطوابير الطويلة على العودة من حيث أتى. ونوه بأن وصول مركبته للدور والانتهاء من فحصها استغرق ساعة ونصف الساعة تقريباً ليستخرج بعدها تذكرة الرقم لتجديدها ولتطول بعد ذلك ساعات الانتظار لتصل لنحو ساعتين ونصف. زحام شديد في السياق ذاته، أوضح المواطن عبدالله الشحي أنه توجه 3 مرات إلى مركز «شامل» لفحص مركبته بعد انتهاء رخصة ملكيتها، إلا أنه كان يضطر في كل مرة إلى الانصراف بعد أن يكتشف أنه لن يتمكن من إنجاز معاملته وسط هذا الازدحام الشديد والانتظار من جانب عشرات المراجعين الذين يأتون من أماكن عدة من الإمارة، خصوصاً المنطقتين الشمالية والجنوبية اللتين تبعدان عن محطة «شامل» الوحيدة بالإمارة. مسرب جديد أما محمد عبدالله فأفاد بأن الجهات المختصة دشنت مسرباً جديداً في مركز «شامل» لاستيعاب المزيد من المركبات والتخفيف من حدة الازدحام، إلا أن الوضع لايزال صعباً لأن عدد العاملين في المركز لم يطرأ عليه أي تغيير، ولذا يتعين تدشين مراكز جديدة، خصوصاً في المنطقتين الشمالية والجنوبية. وتابع أن الحل يكمن في افتتاح مركز «شامل» في منطقة شعم التي تعد واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في المنطقة الشمالية، إذ تضم إضافة إلى شعم كلاً من الجير، وخور خوير، وغليلة، والشعبيات الجبلية. وأيده أبوسالم، الذي يسكن في منطقة المنيعي، مؤكداً أن مشكلة تكدس السيارات في محطة مركز «شامل» أصبحت لا تطاق، ولذا يتعين إنشاء مركز في المنطقة الجنوبية التي يوجد بها عدد كبير من السكان، ليكون قريباً من المراجعين. وأشار إلى أن سكان المناطق البعيدة يواجهون صعوبات في الحصول على خدمات «شامل» عندما يرغبون في تجديد تراخيص سياراتهم. في السياق ذاته، أوضح المواطن عبيد النقبي أنه يمتلك أكثر من سيارة خاصة، ويتوجه إلى محطة الفحص «شامل» بصورة مستمرة، وفي كل مرة يضطر إلى الانتظار أوقاتاً طويلة. ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذت أخيراً لتخفيف الضغط في المحطة، مثل تمديد العمل ساعات إضافية، فضلاً عن إنشاء مسرب إضافي للمركبات لم يكن كافياً لإنهاء المشكلة لأن السيارات في حالة ازدياد بصورة مستمرة، مطالباً بزيادة عدد المراكز والفنيين لفحص السيارات. مصادر موثوقة وقال يوسف عبدالله أحد أصحاب السيارات إنه قام قبل نحو 5 أيام بالتوجه إلى محطة فحص المركبات “الشامل”، تمهيداً لتجديد رخصة مركبته المنتهية ليفاجأ بطوابير السيارات المصطفة في 4 حارات أمام المحطة إلا أنه اضطر للوقوف في إحدى الحارات خاصة مع اقتراب انتهاء الشهر المهلة وانتهاء رخصة المركبة. وأضاف: أن عملية فحص مركبته وتجديدها استغرق أكثر من 3 ساعات من الانتظار، فيما يستغرق فحص وتجديد المركبة في بعض الإمارات الأخرى أقل من نصف ساعة على حد تعبيره. وتابع: أنه علم من مصادر شرطية موثوقة أنه توجد أكثر من 30 ألف مركبة في الإمارة منتهية الترخيص وغالبية ملاكها يؤكدون أنه بعد مكان الفحص وتأخير المعاملات في خلاله هي من أهم أسباب عدم تجديدها على حد قوله. مقترحات بانتظار قرار أبلغ العقيد ناصر محمد مطر مدير إدارة الترخيص لـ”الاتحاد” بعدة مقترحات لإنشاء محطات، منها واحدة للمناطق الجنوبية، وثانية بوسط الإمارة. وأشار إلى أن الإدارة رفعت مقترحا للجهات المعنية بالقيادة العامة والإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية؛ كون الأمر مرتبطاً بأمور إدارية واتفاقية مع مؤسسة الإمارات للبترول “الشامل” لإدارة محطات الفحص بالإمارات الشمالية، منوها إلى أنه تجرى متابعة الأمر مع الجهات ذات الاختصاص. ولفت العقيد مطر إلى الجهود المبذولة للحد من الازدحام الواقع بمحطة الفحص الفنى الخفيف، حيث تم تحويل مركبات النقل الخفيف والحافلات فئة خفيف إلى محطة الفحص الفني الثقيل بناء على توجيهات قائد عام شرطة رأس الخيمة؛ لتقليل الضغط على المحطة، إضافة إلى فتح حارة إضافية بالمحطة الحالية مع النظر في إمكانية تمديد ساعات العمل وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©