السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فصيل معارض يتقدم بالغوطة وعشرات القتلى من النظام السوري

فصيل معارض يتقدم بالغوطة وعشرات القتلى من النظام السوري
27 ديسمبر 2015 23:50
عواصم (وكالات) أعلن فصيل سوري معارض أمس، أنه سيطر على ثلاث نقاط رئيسة بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وذلك إثر هجوم شنته المعارضة على مواقع قوات النظام في المنطقة. وكثف الطيران الروسي غاراته على مواقع المعارضة السورية في محافظة حلب شمالي البلاد، في حين نفى ضابط روسي كبير أن تكون القوات الجوية الروسية قصفت أو تقصف أهدافا مدنية منذ أن بدأت حملة القصف في سوريا قبل نحو ثلاثة أشهر. وقال «جيش الإسلام» التابع للمعارضة السورية المسلحة أمس، إنه قتل أكثر من 25 عنصرا من قوات النظام ودمر دبابة واحدة، كما أعلن إنه قتل 13 عنصرا من عناصر النظام، وأعطب دبابة على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية. وتحاول قوات النظام السوري منذ أكثر من شهرين وبإسناد من الطيران الروسي، اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور، إلا أن المعارضة لم تخسر أيا من نقاطها خلال الاشتباكات الأخيرة. ويأتي التقدم الأخير للمعارضة بعد ساعات من دعوة «القائد الجديد لجيش الإسلام أبو همام البويضاني»، فصائل المعارضة إلى الوحدة، عقب مقتل قائده زهران علوش بغارة جوية. وكان «جيش الإسلام» أعلن أمس الأول أنه قتل 28 عنصرا من قوات النظام السوري في حي جوبر الدمشقي، وذلك إثر عملية تسلل نفذها عناصره، قاموا فيها بتفخيخ أحد الأبنية التي كان يتمركز فيها عناصر النظام في الحي المذكور، ومن ثم تفجيره عن بعد، مضيفا أن عناصره انسحبوا بعد العملية دون تسجيل أي خسائر في صفوفهم. وفي سياق متصل، كثف الطيران الروسي أمس غاراته على مواقع المعارضة السورية في محافظة حلب شمال البلاد. وقالت مصادر المعارضة إن الطيران الروسي وطيران النظام كثفا غاراتهما على ريفي درعا الغربي والشرقي، مما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عائلة واحدة في منطقة الحارة. وأفاد أن الطيران الروسي استهدف بلدة الكحيل في ريف درعا الشرقي، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، وإصابة عشرين آخرين، وهي منطقة لا تتواجد فيها أي من فصائل المعارضة المسلحة. وفي ريف حلب، أجبر القصف الروسي المكثف كتائب المعارضة المسلحة على التراجع في عدة مواقع سيطرت عليها في وقت سابق، وهي كتلة «الأفغان» ومنطقة السرو في قرية باشكوي، إضافة إلى نقطة الكمين في قرية دوير الزيتون. وفي دوما قتل 9 أشخاص وأصيب 18 أمس جراء سقوط قذائف هاون على أحياء في العاصمة السورية دمشق وريفها الشمالي الشرقي. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله، إن 5 قذائف سقطت على مخيم الوافدين الواقع على مشارف مدينة دوما مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 بجروح متفاوتة الخطورة. ولفت المصدر إلى استهداف ضاحية حرستا على مدخل دمشق الشمالي بقذيفتين سقطتا على الجزيرة (ب 4) وأسفرتا عن أضرار مادية بممتلكات المدنيين. كذلك سقطت قذيفة على منطقة العباسيين السكنية ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. إلى ذلك، عثرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بالغوطة الشرقية على نفق للجماعات المسلحة حفر لاستخدامه في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة بمزارع دوما. ويبلغ طول النفق، المزود بأسلاك كهربائية ووسائل إنارة، نحو 200 متر وعمقه 4 أمتار ويمتد بين حوش الفارة وحوش نصري في مزارع دوما حيث ينتشر مسلحون أغلبيتهم من تنظيم «جيش الإسلام». وفي شأن متصل أكد ضابط روسي كبير في مقابلة مع تلفزيون روسيا 24 أن القوات الجوية الروسية لم تقصف أهدافا مدنية منذ أن بدأت حملة القصف في سوريا قبل نحو ثلاثة أشهر. وقال الكولونيل جنرال فيكتور بونداريف القائد العام للقوات الجوية الروسية «لم تقصف القوات الجوية قط أهدافا مدنية في سوريا». وأضاف أن الطيارين تدربوا جيدا «ولم يخطئوا مطلقا أهدافهم أو يقصفوا أبدا، ما يسمى بأهداف حساسة مدارس أو مستشفيات أو مساجد». وذكر بونداريف أن إمداد سوريا بأنظمة صواريخ روسية طراز «إس-400» أرض جو ساعد في «تعديل? ?الوضع في المجال الجوي السوري». وأكد أن خطة العملية الجوية في سوريا خضعت قبل تطبيقها لدراسة دقيقة، كما تم التنسيق بشأنها مع القيادة السورية. تركيا تنهي بناء معظم الجدار الفاصل مع سوريا هطاي (د ب أ) أعلنت مصادر إعلامية تركية أمس، أن السلطات التركية أنهت بناء أجزاء كبيرة من الجدار الفاصل في المناطق المتاخمة للحدود السورية، للحيلولة دون وقوع حالات تهريب وتسلل غير شرعي، بمحافظة هطاي بجنوب البلاد. وقالت المصادر إن قوات حرس الحدود التركية تقوم بإجراء دوريات مكثفة على مدار اليوم في مناطق ييلاداغ وريحانية وألتن أوزو، فيما تستمر أعمال بناء جدار على طول الحدود مع سوريا في تلك المناطق، وذلك ضمن إطار التدابير الأمنية المتخذة في هذا الصدد. وأنهت السلطات التركية بناء جدار بطول 11,5 كيلو متر في منطقة الريحانية، ممتدة من بلدة بوكولماز إلى بلدة بيش أصلان، ويبلغ عرض الجدار مترين وارتفاعه ثلاثة أمتار، فيما يزن اللوح الأسمنتي الواحد المستخدم في بناء السور سبعة أطنان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©