3 ديسمبر 2012
تحقق حركة الطيران بالدولة معدل نمو يتراوح بين 7 و8% العام الحالي، بالتزامن مع زيادة بنحو 10% في عدد الركاب، بحسب توقعات سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال السويدي لـ"الاتحاد" إن نتائج العام الحالي ستفوق التوقعات رغم التحديات التي يواجهها القطاع في ظل الاضطرابات الأمنية في عدد من الدول العربية، ومواقف الشركات الأوروبية من الناقلات الوطنية، فضلاً عن الصعوبات مع عدد من الدول في قضية تحرير الأجواء. وأضاف "مع ذلك، سيرتفع عدد الركاب بنسب تتراوح بين 8 و10% العام الحالي".
وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا"، حلّت الإمارات في المركز السابع عالمياً في عدد المسافرين الدوليين، بإجمالي 82 مليون شخص سنوياً، فيما حافظت على ترتيبها في معدلات نمو الركاب، لتأتي في المركز الثاني بمتوسط 10,2% سنوياً. ولا تزال فرص النمو مواتية أمام الناقلات الوطنية لاسيما مع عودة الهدوء إلى المنطقة.
وقال السويدي "إذا استقرت الأوضاع السياسية في الوطن العربي، فإن نمو حركة الطيران بالدولة سيتجاوز 10% العام المقبل".
وأظهرت آخر إحصاءات الحركة الجوية الصادرة عن مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة نمواً بحركة الطيران بالدولة بنسبة 7% إلى 612 ألف رحلة خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الحالي، مقابل نحو 571,7 ألف رحلة بالفترة المقابلة من 2011، بزيادة 40,9 ألف رحلة.
وأفادت إحصاءات المركز بأن نمو الحركة الجوية بأجواء الدولة ومطاراتها خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2012، حافظ على تفوقه على متوسط النمو العالمي في نفس الفترة، والذي دار حول أقل من 5%، في الوقت الذي تشير فيه التنبؤات إلى تحقيق رقم جديد في عدد الحركات الجوية بنهاية العام، ليتجاوز 710 آلاف رحلة.
عدد اليوم
