الخرطوم (الخرطوم) - توعد النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، المتهمين في ما أطلقت علية السلطات السودانية «المحاولة التخريبية» الأخيرة بالتعامل بحزم، ووصفهم بـ» الخارجين عن النظام والبيعة والعهد والإيمان والقسم»، مؤكداً أن كل من يظن أن «شجرة الإنقاذ» قد ضعفت «واهم وعليه أن يجرب».
وقال طه لدى مخاطبته حشودا جماهيرية بمناسبة افتتاح مدارس منطقة الرميلة في أطراف العاصمة الخرطوم أمس الأول إن «المسيرة ماضية والبشير في الميدان، والعايز (من يريد أن) يهز شجرة السودان والقرآن ما بلقي (لن يجد )طريقة، والشجرة لن تهتز أبدا».
وأضاف «كل من يظن أن الانقاذ شجرة ضعفت واهم وخليهو (دعوه) يجرب».?وتعهد نائب الرئيس السوداني بمحاكمة المتهمين في المحاولة التخريبية الأخيرة محاكمة عادلة، لكنه شدد على التعامل معهم بحسم وحزم، وقال: «قبل أيام قام بعض أولادنا بمحاولة لكن كل الطريق مقطوع أمامهم».
وشدد على أن «الذين خرجوا عن النظام والبيعة والعهد والكلمة والإيمان والقسم ليس لهم سبيل و مكان بيننا أبدا». وأضاف أن «المكان هو مكان العهد لله والوفاء للشهداء والتزام الطريق والعمل من داخل الصف بالنصيحة والرأي وليس بالخيانة والغدر، وزعزعة الاستقرار أو الخروج عن الإيمان والبيعة».
ولفت طه إلى أن الدولة بعد الانفصال اضطرت لوضع سياسات اقتصادية، «ولجأت لشعبها الذي عاهدته منذ البداية علي سياسة الصراحة والمكاشفة، وأرست فيه مبدأ الاعتماد على الذات استنادا على القيم والتكافل، وأصدرت القرارت برفع الدعم عن بعض السلع».
وقال إن «بعض المتربصين ظنوا أن هذه فرصتهم بأن ينقضوا على النظام ويسقطوه وحاولوا يجسوا النبض وطلع بعض الشباب المغرر بهم، في بعض الشوارع، لكن الشارع السوداني طلع وأسكتهم ولقنهم درساً لم ينسوه».
عدد اليوم
