حوار: أحمد عبدالعزيز
وضعت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب برنامجاً عملياً متكاملاً يستجيب لاحتياجات وتحديات الشباب، ما بين سن 15 و35 سنة، بحسب كلير وودكرافت سكوت الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وقالت وودكرافت سكوت الرئيس التنفيذي: لا شك في أن الشباب من أهم محركات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة لأية دولة، خاصة في دولة الإمارات، حيث إنهم يشكلون نسبة كبيرة من مجموع السكان، لذا فإن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة على مستوى السياسات تكتسب أهمية كبرى، مشيرة إلى مشاركة 29 ألفاً، و522 شاباً وفتاة من المواطنين في مختلف برامج المؤسسة في عام 2015. وقالت وودكرافت في حوار مع «الاتحاد»: «نحن في مؤسسة الإمارات نضع في أعلى سلم أولوياتنا الارتقاء بإمكانات الشباب وتمكينهم، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الشأن العام باعتبارهم وقود التغيير وأداة تشكيل مستقبل الأمة»، مضيفة أن المؤسسة لديها نهج واضح في مساعدة الشباب على تحقيق التنمية لمهاراتهم.
![]() |
|
![]() |
وأشارت وودكرافت إلى أنه في آخر اجتماع لمجلس إدارة المؤسسة، وضع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس الإدارة، المؤسسة أمام تحدٍ جديد، وهو أن نعمل على تحقيق أثر اجتماعي مستدام في حياة الشباب على مستوى دولة الإمارات، مع التركيز بصفة خاصة على الشباب في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
![]() |
|
![]() |