الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الصحف العمانية: الحدود بين الامارات والسلطنة شريان حياة وتواصل

30 مايو 2007 00:47
مسقط - ''وام'': واصلت الصحف العُمانية الصادرة أمس اهتمامها بالزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لسلطنة عُمان الشقيقة حالياً· وأبرزت الصحف على صفحاتها الأولى نتائج المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان والتي قالت: ''إنها تناولت العلاقات الأخوية المتميزة والمستجدات الخليجية والعربية والدولية''، مشيرةً إلى اللقاءات التي تمت على المستوى الوزاري بين البلدين على هامش هذه الزيارة· وأكدت صحيفة ''الشبيبة'' في افتتاحيتها الرئيسية على صفحتها الأولى أهمية زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة· وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها الأستاذ عيسى بن محمد الزدجالي رئيس مجلس الإدارة تحت عنوان: ''السلطنة والإمارات·· نموذج فريد في العلاقات'': ''إن الزيارة التي يقوم بها للسلطنة حالياً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد تتويجاً لعلاقات ممتدة في عمق التاريخ وزيارات متبادلة وتواصل وتشاور رسم للعالم أجمع نموذجاً فريداً ومميزاً لحسن الجوار وسجل للتاريخ علاقات فريدة مبنية على أسس وطيدة تنمو من يوم لآخر وتزداد متانة ورسوخاً بفضل حرص قائدي البلدين العظيمين صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومتابعتهما الشخصية لكل القضايا التي تهم البلدين والشعبين''· وشددت الصحيفة على أن الزيارة كانت فرصةً للتشاور والتواصل لمزيد من التعاون· موضحة أن المناقشات تناولت أحداث الساعة، وكل ما يدور في العالم من تطورات حتى يكون هناك رأي مشترك وموقف موحد مبني على مراعاة مصلحة الطرفين· ونوهت بأن السلطنة والإمارات يسجل لهما التاريخ أنهما أول دولتين في مجلس التعاون الخليجي ألغتا تنقل مواطني البلدين بينهما بجواز السفر لتكون البطاقة الشخصية هي الوثيقة الوحيدة التي تفتح باب المرور في الحدود من عُمان إلى الإمارات والعكس، إضافة إلى ذلك يحظى المواطن الإماراتي في السلطنة بمعاملة تماثل معاملة أخيه العُماني الذي يحظى بمعاملة مماثلة في الإمارات، وهذه الخطوة تجسد وعلى أرض الواقع مدى الثقة المتبادلة بين الدولتين وعمق العلاقات التي شهدت تطوراً ملحوظاً على مدى السنوات، ويحمل لها المستقبل الكثير في ظل طموح الشعبين الشقيقين، وحرص قيادتي البلدين على الوصول بالعلاقات إلى أقصى مدى· ووصفت الصحيفة الحدود بين السلطنة والإمارات بأنها جسر ممتد يفتح ذراعيه ليحتضن الجميع، وشريان للتواصل المتدفق حيث تشهد حركةً دؤوبةً وتنقلاً متواصلاً في لوحة حضارية ومشهد يجسد عمق العلاقات، كما يسجل الميدان مشاريع طموحة وتعاوناً مشتركاً واستثماراً هنا وهناك وجواً مثالياً عنوانه الصفاء والمحبة· فالعُماني يشعر بألفة وحميمية في الإمارات وهو الشعور نفسه الذي ينبض به قلب الإماراتي وهو في السلطنة بين إخوانه وأشقائه، وهذا كله بفضل القيادة الحكيمة التي غرست المحبة والصفاء وتعاملت بوضوح وشفافية· واعتبرت العلاقات بين السلطنة والإمارات نموذجاً فريداً في العالم، وهي ليست وليدة اليوم بل تمتد في عمق التاريخ، ويتواصل تألقها وتطورها بسرعة، وستكون في المستقبل وجهاً أكثر اشراقاً وتألقاً تحت إشراف ومتابعة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©