الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بيئتنا بعدسة الكاميرا 2013» مسابقة ترصد جماليات البيئة الإماراتية

«بيئتنا بعدسة الكاميرا 2013» مسابقة ترصد جماليات البيئة الإماراتية
13 ديسمبر 2013 20:13
ضمن حفل كبير، أعلن نادي تراث الإمارات بأبوظبي مساء أمس الأول في المسرح الوطني، عن أسماء الفائزين بمسابقة «بيئتنا بعدسة الكاميرا 2013» التي جاءت هذا العام بعنوان «تزهو بيئتنا بما تلتقطه عدسة كاميرتنا»، حيث تسابقت عدسات المصورين من جنسيات مختلفة، لالتقاط جماليات البيئة الإماراتية خاصة الصحراوية والشاطئية، والتنافس في مضمار الإبداع للفوز في هذه المسابقة التي تراهن على إبداعات الموهوبين في عالم التصوير الضوئي، والتي راهنت على عبقرية المكان. المسابقة التي تنظمها وحدة البحوث البيئية في نادي تراث الإمارات، والتي كانت بحضور علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة في النادي وعائشة العبدولي الوكيل المساعد لقطاع شؤون البيئة بالوكالة في وزارة البيئة والمياه، وعدد كبير من المسؤولين والمهتمين بالبيئة، شارك فيها هذا الموسم 131 متسابقاً، قدموا ما يقرب من 550 صورة، وقد انقسمت المسابقة إلى قسمين، الأول بعنوان اللقطة الإيجابية لشواطئ الدولة، وفاز بالمركز الأول منها جون دانريف بولس، وحل في المركز الثاني دونيل كالاس جميران، كما حاز المركز الثالث أحمد سمير سلامة بدوان، أما الرابع فكان من نصيب محمد عتيق حارب محمد والخامس من نصيب جينيسيس رومان اجنيس. البيئة الصحراوية أما القسم الثاني فكان بعنوان اللقطة الإيجابية للبيئة الصحراوية وفاز بالمركز الأول ماريو بيجاكان كارديناس، وبالمركز الثاني جاءت موزة محمد سعيد بن صبيح الفلاسي، وفي الثالث محمد عبدالله مسعودي الحمادي، وكان رابعاً محمد سمير سلامة بدوان، وانتزع المركز الخامس راشد سعيد أحمد المنصوري. وضمت لجنة التحكيم كلاً من ناصر حاجي مالك من رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الضوئي، وسعيد عبدالله جمعوه من جمعية الإمارات للتصوير الضوئي وأحمد عبدالله آل علي من هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، وعمر نصر الدين البحرة من جامعة الإمارات، وزينة حسين باهارون من نادي تراث الإمارات. وكان الحفل، قد بدأ بكلمة نادي تراث الإمارات الذي أكد من خلالها أهمية احتضان الشباب المبدعين، ودعمهم من أجل تكريس احترامهم واهتمامهم بالبيئة. مشدداً على ضرورة الاعتناء بالبيئة والالتفات إلى قضاياها، لأنها تشكل عنصراً بارزاً من عناصر حياة الإنسان والكائنات بشكل عام. ثم تلت ذلك كلمة للوكيل المساعد لقطاع شؤون البيئة بالوكالة في وزارة البيئة والمياه عائشة العبدولي، قالت فيها إن موضوع التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة يأتي بتضافر الجهود، والعمل الجاد، وهذا ما يمكن أن ينعكس اليوم في هذه الفعالية التكريمية، وأضافت أن عدد المشاركين الكبير هذا الموسم يدل على مدى الحرص على البيئة والتفاعل مع قضاياها. مشــيرة إلى أن هــناك اهتماماً بالغاً بالبيئة من قبل قيادة دولة الإمارات، إيماناً منها بمكانة البيئة ودورها في مسيرة النماء والتقدم. الواقع الجمالي ومن ضمن الاحتفالية، تم عرض فيلم قصير تضمن مشاهد عن حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه بالبيئة ومفرداتها، كما تضمن إلى جانب رحلاته وتنقلاته أقوالاً له تدعو للاعتناء بالبيئة لما في ذلك من خير على الإنسان والبشرية. واختتمت فعاليات الحفل بمعرض للصور المشاركة افتتحه علي عبدالله الرميثي، وهو يضم أكثر من 60 صورة عبرت بشكل لافت ومميز عن بيئة الإمارات وصحرائها، وعن تنافس حقيقي بين المتسابقين، حيث كانت جميع الصور متقاربة في مستواها الفني، وتجسد بالفعل روح المسابقة وأهدافها، كما كانت الأسماء من جنسيات مختلفة وشملت الصور مناطق متعددة ساهمت في نقل الواقع الجمالي للبيئة الصحراوية ولشواطئ الدولة. مسابقة تعريفية وتثقيفية ومن جانبها، قالت المتسابقة موزة الفلاسي «بدأت المشاركة في المسابقة منذ ثلاث سنوات وأنا حريصة على المشاركة بشكل مستمر، لأن المسابقة تحمل أهمية خاصة وأهدافها توعوية، وها أنا أفوز اليوم بالمركز الثاني من مسابقة اللقطة الإيجابية للبيئة الصحراوية».. وأضافت أن بيئة الإمارات غنية بجمالياتها وروعتها، وهذا يغري كل صاحب عدسة بالتقاط لحظة جمال ما، ولقد كان هذا ما شجعني على المشاركة. ولا ننسى أن الدولة تقدم كل وسائل الدعم للمواهب، وتشجعهم على الدوام ليبدعوا ويقدموا ما لديهم، وهذه بحد ذاتها فرصة لمن لديه الموهبة، والهواية، لالتقاط الصور والظهور والاستمرار في عالم التصوير الضوئي. كما قال الفائز بالمركزين، الثالث عن مسابقة اللقطة الإيجابية لشواطئ الدولة، والرابع عن اللقطة الإيجابية للبيئة الصحراوية، أحمد سمير بدوان، إن فوزه دافع قوي له لاستكمال مشواره في عالم التصوير الضوئي، ورأى أن هذه المسابقة التي تقام سنوياً هي فرصة لجميع الهواة للإعلان عن أعمالهم وأسمائهم، فالتصوير الضوئي يلقى اليوم دعما كبيرا من قبل المؤسسات المعنية، والمسابقة اليوم تعد شكلا من أشكال الدعم في هذا المجال. وأضاف «أنا أدعو الجميع للتعرف على بيئة الإمارات وخوض هذه التجربة التي لها عوائد معرفية وجمالية كثيرة. فهي مسابقة تعريفية وتثقيفية أيضا، تسهم في التعرف على مواقع الدولة السياحية والأثرية. أسلوب فني جديد حققت المسابقة في عامها الثامن، تفاعلاً كبيراً قياساً بالأعوام السابقة، ومن أهدافها تعزيز التواصل مع البيئة الإماراتية عبر أسلوب فني جديد، يستقطب أعداداً كبيرة من المقيمين والمواطنين، الذين أبهرتهم الحياة داخل الدولة، وإبراز القيمة الجمالية للبيئة الإماراتية، والارتقاء بمستوى الوعي البيئي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©