الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«قمة طاقة المستقبل» تناقش التعاون بين القطاعين العام والخاص

15 ديسمبر 2011 00:47
أبوظبي (الاتحاد) ـ تناقش القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تعقد في أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير المقبل، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستضيفها «مصدر»،، دراسة تفصيلية حول كيفية قيام القطاع الخاص بالمساعدة على تحقيق إنجازات واسعة النطاق في مجال الطاقة المتجددة، وما تحتاج الحكومات إلى اتخاذه من إجراءات وخطوات لتشجيع مشاركة مجتمع الأعمال، بحسب ناجي الحداد مدير المعرض. وقال الحداد، في بيان صحفي أمس «في الوقت الذي قامت فيه 10 بلدان عربية بوضع حصص لها لتوليد الطاقة المتجددة تتراوح ما بين 5 و42%، فإن التنسيق والتعاون المشترك والوثيق بين القطاعين العام والخاص سوف يكون على جانب كبير من الأهمية لتحقيق الأهداف المرجوة». وتستقطب «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012»، نخبة متميزة من خبراء الأعمال وصانعي السياسات العالميين لمناقشة واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز القدرات المحلية في حلول الطاقة المتجددة. ويشارك في القمة العالمية، عدد من الرؤساء التنفيذيين منهم ديتلف إنجل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «فستاس» المتخصصة في تصنيع توربينات الرياح، وجان باسكال تريكوار الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك»، ومارك كارن نائب الرئيس التنفيذي لشركة «شل إنترناشيونال»، وغيرهم من الخبراء والمتخصصين في الصناعة ورسم السياسات. وأفاد محللون بأن الدول عبر منطقة الشرق الأوسط تقوم بتعزيز استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة، مشيرين إلى أن بعض هذه الدول تهدف إلى تأمين أكثر من 40% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2020. ويقدر المحللون أن العمل على تحقيق هذه الأهداف سوف يتطلب مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عبر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحوالي ثلاث مرات لتصل إلى 27 ألف ميجاواط على الأقل. وحتى البلدان التي لم تقم بوضع أهدافها فإنها ما زالت تستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، مثل السعودية، التي كشفت العام الماضي عن تجهيز أحد الأسطح لتوليد الطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية تبلغ 2 ميجاواط في معهد الأبحاث التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في جدة. وأضاف الحداد «إنشاء قطاع داخلي للطاقة المتجددة في المنطقة من شأنه الإسهام في توفير فرص عمل جديدة وتنويع مصادر الدخل الاقتصادي فضلاً عن توليد مزيد من الطاقة من مصادر مستدامة». وتابع «ستكون القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة فريدة لكافة المستفيدين والأطراف المعنية الحريصة على رؤية هذا القطاع المهم يقوم بترسيخ مكانته في المنطقة من خلال المستثمرين ومزودي التقنية وصانعي السياسات». وتعد «القمة العالمية لطاقة المستقبل» التي تدخل الآن عامها الخامس، الملتقى السنوي العالمي الأبرز المعني بتشجيع تطور الطاقة المتجددة، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتقنيات إدارة النفايات والمياه. وتستقطب القمة السنوية نخبة من أبرز الشخصيات في السياسة والمال والأعمال والتعليم والصناعة للدفع بالابتكار وتعزيز فرص الأعمال والاستثمار تلبية للحاجة المتزايدة للطاقة المستدامة. وحول موضوع «تمكين الابتكار المستدام»، تستضيف «القمة العالمية لطاقة المستقبل» 2012 مؤتمراً ومعرضاً بمشاركة شركات من كافة أنحاء العالم للترويج لأحدث منتجاتها وخدماتها. ومن المتوقع أن يحضر القمة أكثر من 26 ألف شخص، بما فيهم 3 آلاف منتدب، و650 شركة عارضة، و20 جناحاً وطنياً. وتمثّل القمة منتدى لا مثيل له لعقد النقاشات السياسية والاقتصادية والفكرية، والتواصل وعقد الصفقات بين المصنعين والمزودين والعملاء في القطاعين العام والخاص، وتشكّل مؤتمراً عالمي المستوى، ومعرضاً واسع النطاق، يتمّ خلاله الاحتفال سنوياً بالرابحين بجائزة زايد لطاقة المستقبل في أبوظبي، والتي تعمل على تكريم الإنجازات الدولية في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة. كما ستشمل القمة، استثمار أبوظبي طويل الأمد في الاعتماد العملي لمصادر الطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة، الحدث السنوي «قرية المشاريع»، إلى جانب جلسات نقاشية عديدة، وبرنامج «القادة الشباب لطاقة المستقبل» والعديد غيرها من الفعاليات المؤسسية والأحداث الاجتماعية المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©