جميلة السويدي: دافع للعطاء الأكبر

تعتبر الدكتورة جميلة سالم حميد السويدي أول إماراتية حاصلة على مؤهلات دراسات عليا في مجال الفيزياء الطبية - تخصص الطاقة النووية، الذرية. ومثلت جميلة سالم حميد السويدي دولة الإمارات العربية المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة النووية في مشاريع علمية وطنية، في مجال الوقاية من الإشعاع والتصوير الطبي الإشعاعي، وكذلك في اجتماعات وورش عمل ومؤتمرات دولية، ومثلت الدولة في الرابطة الدولية للفيزياء الطبية. وساهمت الدكتورة جميلة السويدي في استضافة مؤتمرات دولية وإقليمية في الدولة، وكانت أول من ساهم في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية في الدولة في جامعة الإمارات، كما ساهمت في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية في هيئة الصحة بإمارة دبي. وساهمت في إنشاء تخصص الطب النووي وفي إدراج خدمة علاج المرضى باليود المشع. وحصلت الدكتورة جميلة السويدي على مجموعة من الجوائز وآخرها جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز - فئة الموظفة الحكومية المميزة - من حكومة دبي عام 2001م، كما حصلت على جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز - عضو فريق العمل الفائز بأفضل مشروع تقني: “مشروع نقل وأرشفة الصور الرقمية الإشعاعية الإلكترونية” حكومة دبي عام 2008. وأكدت الدكتورة جميلة سالم حميد السويدي الحاصلة على “جائزة رئيس الدولة التقديرية” باعتبارها أول إماراتية تتخصص في مجال الفيزياء الطبية في المجال الإشعاعي أن الجائزة تعد بمثابة تقدير للعمل المبدع والتميز من قبل الأفراد والمؤسسات. وتوجهت السويدي بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمنحها جائزة الدولة التقديرية، معتبرة أنها ستشكل لها دافعا للعطاء الأكبر وحافزا للمتابعة في مسيرة العمل البناء بما ينعكس بالنفع على الدولة والمجتمع. وقالت السويدي إن جائزة رئيس الدولة التقديرية تجسد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على إعلاء قيم روح الاتحاد والعطاء المجتمعي لدى كل أفراد الوطن وتحفيزهم على التمسك الشديد بهذه القيم.