الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تحرر «تشرين» وتقطع إمداد «داعش»

26 ديسمبر 2015 23:38
عواصم (وكالات) شنت قوات التحالف الدولي 5 ضربات جوية مستهدفة مواقع «داعش» قرب الرقة ومنبج ومارع في سوريا، أدت إلى تدمير وحدات تكتيكية ومبنى ،بينما تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أميركياً من انتزاع السيطرة على سد تشرين الواقع على الفرات، والضفة الشرقية للنهر على بعد 22 كلم من الرقة شمال سوريا، بعد طردها التنظيم الإرهابي، ما يقطع عنه طريق إمداد رئيس على ضفتي النهر. وأفاد المرصد الحقوقي بمقتل 71 عنصراً على الأقل من قوات النظام وفصائل إسلامية معارضة في معارك عنيفة بين الطرفين، ابتدرتها جبهة «النصرة» بتفجير انتحاري استهدف تجمعاً للقوات الحكومية وميليشياتها في بلدة باشكوي في ريف حلب شمال البلاد، مبيناً أن القتلى هم 33 عسكرياً ومسلحاً على الأقل، مقابل 38 آخرين من الكتائب، بينهم 4 قادة ميدانيين. في الأثناء، أكد المرصد أمس، «تجميد» اتفاق برعاية الأمم المتحدة لإجلاء أكثر من 2000 مقاتل من «داعش» وفصائل متشددة أخرى من 3 مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة جنوب دمشق، وذلك بعد مقتل زهران علوش زعيم تنظيم «جيش الإسلام» في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بضربة جوية روسية أمس الأول، حيث كان من المقرر أن تمر القافلة التي تقل المقاتلين عبر أراض تسيطر عليها هذه الجماعة المسلحة. وقال المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» طلال سلو «تم تحرير سد تشرين والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم (داعش)»، مشيراً إلى أن الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد. وأضاف «نأمل أن نحرر الأحد كامل المناطق المحيطة بسد تشرين»، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب، مؤكداً مقتل العشرات من مقاتلي «داعش» الذي يسيطر عليه منذ ربيع 2014 بعد تمكنه من طرد الفصائل المقاتلة، بينها حركة «أحرار الشام»، كما يسيطر على الضفة الغربية للنهر من جرابلس على الحدود السورية التركية إلى الرقة معقله في سوريا. وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، بياناً أعلنت فيه «تحرير الضفة الشرقية من نهر الفرات»، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن تحرير السد بعد العبور إلى الطرف الغربي منه. وكتب شرفان درويش المتحدث باسم «بركان الفرات»، أحد الفصائل المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية، على تويتر «مبروك لشعبنا، سد تشرين تحت سيطرة القوات الديمقراطية، والمعارك مستمرة والحملة مستمرة والانتصارات مستمرة». وكانت القوات ذاتها أعلنت الأربعاء الماضي «بدء معركة تحرير الريف الجنوبي لكوباني» شمال حلب بغطاء جوي تؤمنه طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن. وتحصل «القوات الديمقراطية» على دعم في إطار تغيير الولايات المتحدة لاستراتيجيتها في قتال «داعش» بسوريا العام الحالي، من محاولة تدريب آلاف المقاتلين خارج البلاد إلى إمداد جماعات يقودها أشخاص تثق بهم واشنطن. وفي تطور آخر، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عملية إجلاء مسلحي عناصر «داعش» ومقاتلين متشددين آخرين بينهم أعضاء في «النصرة» من الحجر الأسود وحي القدم ومخيم اليرموك، باتفاق مع نظام الأسد وبرعاية الأمم المتحدة، «جمدت ولم تنته بسبب امور لوجستية تتعلق بصعوبة تأمين الطريق المؤدية إلى نقطة الاستلام في ريف حمص الشرقي وسط البلاد، وريف حماة الشرقي قبل انتقال المغادرين إلى الرقة وريف حلب الشمالي». وأشار عبدالرحمن إلى سبب ثان يتمثل بطلب مقاتلي «النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا، التوجه إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بدلاً من ريف حلب الشمالي. وتعد محافظة إدلب معقل فصائل «جيش الفتح» الذي يضم «النصرة» وفصائل إسلامية تمكنت الصيف الماضي، من السيطرة على كامل المحافظة باستثناء بلدتين. وهذا الاتفاق هو الأول من نوعه الذي يشمل «داعش» الإرهابي، ويأتي بعد فشل 4 مبادرات خلال العامين الماضيين. إمام جمعة طهران ينعى حارسه الشخصي في سوريا طهران (وكالات) أكدت وكالات أنباء إيرانية الليلة قبل الماضية، أن محسن فرامرزي الحارس الشخصي لخطيب جمعة طهران إمامي كاشاني، لقي حتفه في مواجهات مسلحة مع المعارضة السورية. ولقي فرامرزي وهو قيادي في «الحرس الثوري» الإيراني، وزميله داوود جوانمرد، مصرعهما الأربعاء الماضي، في مواجهات مع قوات المعارضة على جبهة حلب، حسبما أفادت وكالة أنباء «فارس» المقربة من «الحرس». من جهتها، أفادت وكالة «مشرق» أن جوانمرد كان يعمل في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية وقد قتل أثناء مشاركته في المعارك ضد المعارضة السورية، ونشرت صوراً له عندما كان يقاتل في صفوف «الحرس الثوري» في الحرب الإيرانية–العراقية في الثمانينات من القرن الماضي. ونعى كاشاني حارسه فرامرزي، أثناء تشييع الأخير في مدينة يافت آباد، جنوب طهران أمس الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©