الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشيني: مهاجمو مانشستر سيتي لا يؤدون بكامل طاقتهم

مانشيني: مهاجمو مانشستر سيتي لا يؤدون بكامل طاقتهم
3 ديسمبر 2012
لندن (رويترز) - استخدم روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي جميع أسلحته الهجومية أمس الأول لكنه خرج بخيبة أمل بعد أن فشلت تشكيلته في تحقيق الفوز على إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز. واحتاج سيتي لهدف من ركلة جزاء سجله كارلوس تيفيز قبل نهاية الشوط الأول مباشرة ليتعادل 1-1، ويواصل مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري هذا الموسم. وقال مانشيني لموقع سيتي على الانترنت: “قضينا معظم الوقت في الشوط الثاني ونحن نهاجم لكننا فشلنا في التسجيل”. وأضاف المدرب الإيطالي الذي لم يهزم فريقه على أرضه في 37 مباراة في الدوري: “مهاجمونا لا يؤدون بأفضل ما لديهم في هذه اللحظة ولا يسجلون ما يكفي من الأهداف لكنهم بذلوا جهداً كبيراً، وستكون هناك فترات بنفس هذه الطريقة أثناء الموسم”. وتابع: “لن نحقق الفوز في كل مباراة من الموسم وعلينا أن نقبل أحيانا حين تسير الأمور ضدنا”. وبدأ مانشيني باشراك الثنائي ايدين جيكو وتيفيز في الهجوم قبل أن يجرب البديل سيرجيو أجويرو مع جيكو وينهي المباراة بماريو بالوتيلي الذي دخل في الدقيقة 80 إلى جانب أجويرو. وقال مانشيني الذي عانى فريقه لتسجيل العدد نفسه من الأهداف مثلما حدث في الموسم الماضي: “استبدلت كارلوس لأني اعتقدت أن جيكو قد يسجل لنا هدفا ثانيا، لدي أسبابي للتغيير لكني لا أقلل من أهمية ما قام به كارلوس الذي لعب بطريقة جيدة جداً”. وتابع: “إيفرتون فريق صعب دائما لأنه يبذل جهدا كبيرا ويعمل بطريقة منظمة، حين نتأخر بهدف علينا أن نخاطر لنعود في المباراة.” وتقدم ايفرتون عن طريق مروان فيلاني في الدقيقة 33، وتعادل سيتي قبل نهاية الشوط الأول ولم يكن ديفيد مويز مدرب إيفرتون سعيدا بركلة الجزاء التي احتسبت لصالح جيكو. وقال مويز: “ليست ركلة جزاء، بدا القرار غير صائب بالنسبة لي ولا أرى فيها أي مخالفة”. وأضاف: “لست واثقا من عدد ركلات الجزاء التي حصل عليها سيتي مؤخراً، لكن الحقيقة أننا تعادلنا ضد حامل اللقب خارج أرضنا وهذه نتيجة جيدة”. ووصف أليكس فيرجسون مشاهدة فريقه مانشستر يونايتد وهو يدافع في المباراة المتقلبة التي انتهت بفوزه 4-3 على ريدينج أمس الأول بأنه أمر مؤلم. واستقبلت شباك يونايتد ثلاثة أهداف في أول 23 دقيقة من المباراة المثيرة باستاد ماديجسكي، لكنه أحرز أربعة أهداف قبل نهاية الشوط الأول ليتقدم بفارق ثلاث نقاط على أقرب ملاحقيه في صدارة الترتيب. وقال فيرجسون “الذي استبدل المدافع رفائيل في الشوط الأول الذي بدا غالباً انه مباراة أطفال”، لمحطة ئي.أس.بي.أن التلفزيونية: “كان أمراً مؤلماً، أسوأ دفاع هذا الموسم وكنا بحاجة لكي نفعل شيئا حيال ذلك”. وأضاف: “ظننت أ النتيجة ستكون قياسية في الدوري الانجليزي الممتاز في نهاية الشوط الأول، كان أمرا لا يصدق، نحن بحاجة لإنقاذ الموقف دوما، لحسن الحظ نملك لاعبين يستطيعون فعل ذلك”. وتابع: “إذا دافعنا بهذه الطريقة أمام مانشستر سيتي ربما سأحتاج وقتها إلى اللعب بنفسي”. واهتزت شباك يونايتد أولا مرات عديدة هذا الموسم واخترق دفاعه 21 مرة في ظل محاولته التأقلم على غياب المدافع المصاب نيمانيا فيديتش. ويزيد ذلك بعشرة أهداف على سيتي منافسه القادم باستاد الاتحاد الأسبوع المقبل. وسجل وين روني هدفين أحدهما من ركلة جزاء، بينما كان الهدف العاشر لروبن فان بيرسي هذا الموسم هو الذي منح يونايتد الانتصار مع انخفاض الأداء في الشوط الثاني. وقال فيرجسون: “كان يمكن أن نتحطم اليوم لكن لحسن الحظ نسجل أهدافا على الدوام وهذا ينقذنا في كل مرة، وين كان رائعاً في الشوط الأول مثلما كان أيضا روبن وأشلي يانج، لم ينجح ريدينج في السيطرة عليهم”. وأضاف “كان من المفترض أن نقتل المباراة ببعض الفرص التي لاحت لنا، في الشوط الأول قلت لنفسي الفوز بهذه المباراة سيكون معجزة، أنا ببساطة سعيد بأننا فعلنا ذلك”. وتقدم ريدينج 1-صفر عن طريق هال روبسون كانو قبل أن يتعاون أندرسون بشكل رائع مع يانج ليدرك التعادل ثم سجل روني الهدف الثاني ليونايتد من ركلة جزاء. وارتقى آدم لوفوندر عاليا بدون رقابة ليسجل برأسه محرزا هدف التعادل لصالح ريدينج ثم سجل شون موريسون الهدف الثالث، مستغلاً ركلة حرة أخرى لتصبح النتيجة 3-2. وحول روني بعدها كرة باتريس إيفرا العرضية المنخفضة في الشباك قبل أن يهز فان بيرسي الشباك. ويملك يونايتد 36 نقطة من 15 مباراة مقابل 33 نقطة لسيتي، فيما يبدو انه سيكون صراعا ثنائياً على اللقب. ويأتي من خلفهما كل من تشيلسي وتوتنهام هوتسبير ووست بروميتش البيون برصيد 26 نقطة. وقال فيرجسون: “أعتقد أن الفوز كان مهما في ظل معرفتنا بالنتائج التي تحققت في المباريات التي سبقتنا”. ويعتقد آرسين فينجر مدرب أرسنال أن فريقه يستطيع تعديل وضعه هذا الموسم رغم الهزيمة المفاجئة على أرضه 2-صفر أمام سوانزي سيتي أمس الأول والتي تراجع بسببها للمركز العاشر، ووجد المدرب الفرنسي نقاطا ايجابية قليلة في الأداء السيء الذي قابله الجمهور بصيحات مستنكرة مع انطلاق صفارة النهاية وقال إنه يتفهم رد فعل المشجعين. وأضاف فينجر للصحفيين: “نحن في هذا المنصب لتعديل الموقف وأنا واثق من أننا سننجح في ذلك بسبب مهارات اللاعبين والروح الموجودة في الفريق”. وتابع: “إنها لحظة جيدة لنتماسك”. واستحق مايكل لاودروب مدرب سوانزي الإشادة على الانتصار الذي تحقق بهدفين قبل النهاية عن طريق المهاجم الإسباني ميتشو ليتجاوز أرسنال ويصبح في المركز السابع. وقال فينجر: “لم نكن مبدعين ولم تكن لدينا فعالية، سوانزي كان أكثر فعالية وخطورة، استحوذوا على الكرة أكثر، جربنا تغيير الأشياء والقيام بمخاطرة، في النهاية جاءت النتيجة ضدنا، ربما كان ينبغي أن نخرج متعادلين بدون أهداف وفي النهاية لم نلعب بحذر يمكننا من ذلك”. ومع انقضاء نحو ثلث الموسم يتأخر أرسنال وراء فرق مثل وست بروميتش ألبيون وستوك سيتي ووست هام يونايتد بينما يبتعد بثلاث نقاط فقط عن المركز الثالث ويدرك فينجر أن فريقه مطالب بإيقاف التراجع. وتابع: “بعيدا عن ملعبنا نؤدي بتناسق كبير ونتائجنا إيجابية، لكننا في ملعبنا لا نقدم الأداء المتوقع منا منذ بداية الموسم وهذه هي النقطة التي يجب أن نعمل على حلها، نبدو وكأننا نلعب بطريقة متحفظة على أرضنا، لا نقدم أداء سلسا وربما يكون للعامل النفسي أثر في ذلك”. واستطرد المدرب الذي أنهى فريقه الموسم الماضي في المركز الثالث: “لا أشعر بقلق كبير في مثل هذه المواقف رغم أننا في مركز لا ينبغي أن نوجد فيه، لكني أعتقد أن المهم هو استعادة طريقة لعبنا. حينها سيتغير مركزنا”. ويبدو أن المدرب الإسباني رافايل بينيتيز في طريقه للانضمام إلى لائحة ضحايا الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش بعد الخسارة التي مني بها تشيلسي أمس الأول أمام جاره وستهام (1-3). ولم يتمكن تشيلسي الذي يواجه أيضا خطر أن يصبح أول بطل يودع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دورها الأول، من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي، ما دفع مالكه إبراموفيتش إلى التخلي عن خدمات المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي. لكن شيئا لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق إذ تعادل تشيلسي في مباراته الأولى معه ضد مانشستر سيتي (صفر-صفر) ثم في مباراة الأربعاء قبل أن يتلقى أمس الأول هزيمته الثالثة هذا الموسم. ومن المؤكد أن حجم نقمة جمهور “البلوز” على بينيتيز سيزداد كثيراً بعد مباراة أمس الأول، “أنت غير مرحب بك عندنا”، هذه لمحة عن الأغاني التي انشدها جمهور تشيلسي في مباراة أمس الأول ضد بينيتيز، قبل أن ينضم إلى جمهور وستهام وينشد معه “ستتم إقالتك في الصباح”. ويبدو أن بينيتيز نفسه غير واثق من إنهاء العقد الذي يربطه بالفريق اللندني حتى نهاية الموسم، وأكد بينيتيز أنه لا يشغل نفسه بالخوف على وظيفته لأنه لم يستلمها سوى قبل 11 يوما فقط، لكنه اعترف إنها أصعب مما كان يتوقع، مشدداً على أن تركيزه منصب على تحسين طريقة لعب الفريق عوضا عن القلق على وظيفته. وأشار المدرب الإسباني أن لاعبيه خذلوه في مباراة أمس الأول، معتبرا أن فريقه الذي عانى من غياب قائده وقلب دفاعه جون تيري ولاعب وسطه فرانك لامبارد، افتقد إلى الروح القتالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©