علي معالي (دبي) - يفتقد دبي جهود ثلاثة من لاعبيه البارزين في مباراة الوصل يوم الخميس المقبل في الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، لحصولهم على الإنذار الثالث، وهم علي حسن قائد الفريق، والبرازيلي ماجراو، والغيني الحسن كيتا، في مباراة الجزيرة بالجولة العاشرة، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، وغياب اللاعبين الثلاثة له تأثيره، إذا ما وضعنا في الاعتبار أن لهم أدوار مختلفة في الملعب ومشاركاتهم في مباريات الفريق هذا الموسم، بدليل أن علي حسن لعب 10 مباريات، بواقع 845 دقيقة، وهو يجيد اللعب في أكثر من مركز، فيما لعب ماجراو 10 مباريات أيضاً «807 دقائق»، أما الحسن كيتا، فقد شارك في 8 مباريات «562 دقيقة».
ومن خلال الإحصائيات، فإن أدوار هؤلاء اللاعبين متنوعة في أرض الملعب، وأصبح رينيه في موقف صعب للبحث عن العناصر التي تستطيع القيام بأدوار الثلاثي نفسها في لقاء الوصل، والذي يوليه الجهاز الفني أهمية كبيرة، في ظل المفاجآت المدوية التي حققها «الأسود» على «الفهود» في الموسم الماضي، حيث استطاع دبي أن يتغلب على الوصل بنتائج مثيرة وصلت إلى الفوز بخماسية.
وهناك العديد من الأفكار التي يبحث رينيه تطبيقها في المباراة، من خلال الاستفادة من معنويات لاعبيه العالية في الفترة الحالية، بعد الوصول إلى النقطة 14، حيث ستكون مباراة الفريق مع الوصل قمة في الإثارة، نظراً لفارق النقطة لمصلحة الأسود، ورغبة «الأصفر» في الاستمرار في صحوته التي تحققت في الجولة الأخيرة على حساب اتحاد كلباء.
وأهم ما يميز دبي في الموسم الحالي، هو الارتقاء بمستوى اللاعبين، وهي نقطة تحسب لمدرب الفريق الفرنسي رينيه الذي نجح في صناعة فريق جيد ومتماسك، وأصبح «الأسود» مخالب قوية للغاية، ويستطيع أن تقدم المزيد من المفاجآت في البطولة، وهناك ظاهرة إيجابية للغاية، تتمثل في وجود عدد من الهدافين من اللاعبين المواطنين، مثل رامي يسلم وعلي حسن وأحمد مال الله، إضافة إلى يوسف الحمادي الذي سجل هدف الفريق الأخير في مرمى الجزيرة، والظاهرة الأكثر غرابة هي أن الثلاثي من الدفاع.
يبدأ رينيه في قراءة الوصل جيداً من خلال معرفة أفكار مواطنه جي لاكومب في أول مواجهة فرنسية بالدوري، ويجيد رينيه تماماً قراءة المنافسين، حيث يقوم بنقل أفكاره عن المنافس للاعبيه الذين يقومون بتنفيذ ما يطلبه المدرب تماماً في كل صغيرة وكبيرة.
عدد اليوم
