الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المصريون يثمنون توجيهات محمد بن زايد بدعم الأعمال الخيرية

المصريون يثمنون توجيهات محمد بن زايد بدعم الأعمال الخيرية
31 ديسمبر 2014 14:23
أبوظبي (الاتحاد) وجد الإعلان عن تنظيم ماراثون زايد الخيري العالمي للمرة الثانية على التوالي في القاهرة، لمصلحة مرضى الكبد الوبائي في ضوء التوجيهات السامية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ترحيبا واسعا على المستويين الشعبي والرسمي في مصر، وارتياحا كبيرا في مختلف الأوساط الاجتماعية والرياضية والصحية والإعلامية في البلدين الشقيقين. ويقام الماراثون بالقاهرة في الرابع من ديسمبر 2015، بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الرابع والأربعين، تحت إشراف وتنظيم اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري العالمي برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وبالتعاون مع المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، وسفارة الدولة في جمهورية مصر العربية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الصحة في مصر. واعتبرت تلك القيادات، توجيهات ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تأكيد عملي لاستمرار مبادرات العطاء المتواصلة من أرض الإمارات لأرض الكنانة، وما تمثله من أبعاد سامية وإنسانية تهدف لمد يد العون ونصرة الضعفاء والمتضررين، إلى جانب مدى الترابط الأخوي بين الشعبين الشقيقي، والازدهار الذي تشهده العلاقات الإماراتية المصرية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات. وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر: «إن اقتران هذا الماراثون باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) يؤكد أهدافه الإنسانية والخيرية، ويجسد استمرار دولة الإمارات على نهجه في العطاء وذلك في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله». وأشاد الجابر بالنجاح الذي حققته دورة ماراثون زايد الخيري العالمي، التي أقيمت في القاهرة هذا العام، وتم تخصيص ريعها لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357، وثمن جهود القائمين على التنظيم من الجانبين الإماراتي والمصري، حيث تكللت جهودهم بمشاركة كثيفة فاقت 60 ألف شخص، وتم إرسال رسالة قوية للعالم بأن مصر بخير وأنها في طريقها لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق النمو المستدام. وقال: «استناداً لهذا النجاح الكبير، وتأكيداً لاستمرار دعم دولة الإمارات للشعب المصري، وبفضل دعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يسرنا تنظيم دورة العام المقبل من الماراثون في مصر أيضاً، مع تخصيص ريعه لدعم جهود الحد من انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي (C) ومعالجة المصابين به». وأوضح أن هذه الخطوة ستسلط الضوء على أحد أكبر التحديات الصحية التي يعاني منها الأشقاء في مصر، وستسهم في نشر الوعي حولها، وتعزز الجهود لمواجهتها، معرباً عن ثقته بأن مجتمع الأعمال أفراداً ومؤسسات سيشارك بدور فاعل في دعم جهود مكافحة التهاب الكبد الفيروسي، تماماً كما ساهم في دعم مستشفى سرطان الأطفال. تقدير كبير من جهته أشاد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، بفكرة النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري العالمي، وتخصيصها لمصلحة دعم مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي، وأعرب عن تقديره وتقدير جموع المصريين لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتنظيم الماراثون لهذا الهدف الإنساني النبيل وقال: «تعاني مصر من تزايد كبير في معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي الناتج عن الإصابة بفيروس سي، وتتحمل تكلفة ضخمة في تشخيص وعلاج ورعاية ملايين المواطنين المصابين بمضاعفات الإصابة بالمرض، وهي في حاجة للمزيد من الدعم لتغطية نفقات وتكاليف الحالات المتزايدة». وأشار وزير الصحة المصري إلى أن دعم دولة الإمارات من خلال ماراثون زايد الخيري العالمي سوف يسهم في التوعية بخطورة المرض، وتوفير رعاية متميزة للمصابين وتوفير الأدوية اللازمة للتعامل مع الفيروس، خصوصا أنها عالية التكلفة، وكذلك الاستمرار في تحسين الرعاية المقدمة للمرضى والمصابين بالفيروس. وبدوره حيا المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مواقف الإمارات العربية المتحدة الداعمة لمصر، وقال: «إن أهم ما يميز تلك المواقف أنها تترجم قناعة راسخة لدى الدولة والقيادة والشعب الإماراتي، بضرورة الوقوف إلى جانب مصر وتقديم كافة صور الدعم لها في شتي الملفات التي تمثل تحديات للشعب المصري، الذي تربطه أواصر الأخوة بالشعب الإماراتي، وقال: «توجيهات القيادة بدولة الإمارات بتنظيم دورة ثانية لماراثون زايد الخيري العالمي بمصر بعد نجاح الدورة الأخيرة التي تم تخصيصها لصالح الأطفال المرضى بالسرطان، يعكس إيمانها الكبير بدور الرياضة في تقديم حلول واقعية للعديد من مشاكل المجتمع ومنها فيروس سي»، معربا عن توقعه أن يحقق الماراثون في دورته القادمة نجاحا منقطع النظير. رعاية سخية من جانبه، أشاد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري العالمي بدعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورعايته السخية لتجسيد المبادرات الخيرية والإنسانية من أرض الإمارات لمختلف دول العالم. وقال الكعبي إن تجدد موعد إقامة ماراثون زايد الخيري العالمي للعام الثاني على التوالي في القاهرة، يؤكد النجاح الكبير للفكرة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قبل عشرة أعوام، بتنظيم ماراثون يحمل اسمه «طيب الله ثراه» مقترنا بالخير والأهداف السامية، التي غايتها زرع البسمة وغرس الأمل على محيا كافة المصابين بأمراض الكلى في نيويورك. وأضاف: «استطاعت هذه الفكرة أن تنمو عاما بعد عام ليمتد عطاؤها للجميع بوصولها للمحطة العاشرة، ومن ثم انتقلت الفكرة بشكلها ومضمونها للعاصمة أبوظبي بهدف معالجة مرضى الكلى على مستوى الدولة، وتمكنت من ترك بصمات كبيرة ولبت رغبات الكثير من المصابين، ليكون التحول والتحدي في تنظيم المحطة الثالثة للماراثون في القاهرة، التي أصبحت أول مدينة عربية تحتضن الحدث الإنساني القيم، الذي نجح في استقطاب تبرعات كبيرة لمصلحة مرضى سرطان الأطفال في مصر في أولى تجاربه، إلى جانب ما سجله من مشاركة رياضية وجماهيرية كبيرة ومدى التلاحم الوطني الكبير بين شعبي مصر والإمارات». وأضاف الكعبي أن كل تلك العوامل ساهمت في ولادة نسخة ثانية لماراثون زايد الخيري العالمي، ستقام العام المقبل لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، لتعزز الأهداف الخيرية للماراثون ورعايته الإنسانية لمختلف المصابين بشتى الإمراض المختلفة والوقوف بجانبهم لغاية تجاوز وتخطي معاناتهم، مشيداً بدور أصحاب السمو الشيوخ والمعالي وأهل الخير والعطاء الذين ساهموا بنجاح التجربة الأولى للماراثون في القاهرة من خلال تبرعهم المباشر ودعمهم لرسالة الحدث، مؤكداً أن ماراثون زايد الخيري نهر عطاء لن يتوقف عند حدود معينة بل يمضي براية الإمارات عاليا واسم زايد ناصعا ليصل عطاؤه إلى جميع المحتاجين والمتضررين لنصرتهم وتقديم المعونة لهم. وثمنت أمل حسن بوشلاخ التوجيهات السامية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمامه الكبير بالمبادرات الإنسانية، وحرص سموه على تواصل نهج ماراثون زايد الخيري في القاهرة للعام الثاني على التوالي، ليشمل فئة أخرى وهم المصابون بمرض الكبد الوبائي، مؤكدة أن هذا الدعم والتوجه يؤكد تلاحم قيادة الإمارات مع مبادرات العطاء لدعم الفئات المتضررة والمحتاجين من مختلف أبناء الوطن العربي والعالم. وأشادت بوشلاخ باسمها واسم اللجنة العليا المنظمة بالدور الكبير الذي تلعبه لجنة التنسيق للمشاريع التنموية بين الإمارات ومصر برئاسة معالي الدكتور سلطان احمد الجابر وزير دولة، إلى جانب ما تقدمه سفارة الإمارات في مصر بقيادة السفير سعادة محمد بن نخيرة الظاهري، وقدمت الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة في مصر، لافتة إلى أن هناك تعاونا جديدا مع وزارة الصحة لتزويد اللجنة المنظمة بآخر الإحصائيات والأرقام التي تخص المصابين بأمراض الكبد الوبائي. نهج راسخ وأكدت بوشلاخ أن الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لقافلة الخير والمبادرات الإنسانية ما هو إلا نهج ومبادئ راسخة سارت عليها الإمارات منذ التأسيس وحتى اليوم لتساند قضايا المحتاجين وهمومهم وتوفر لهم أبسط مقومات العيش بسلام ، موضحة أن تجدد تنظيم ماراثون زايد الخيري العالمي في القاهرة للمرة الثانية على التوالي يعد استكمالا للرسالة والفكرة التي انطلق منها الحدث، لجعل الرياضة منصة حيوية لنشر الثقافات الرياضية وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب، مبينة أن ماراثون زايد الذي اختتم مؤخرا حقق نجاحات غير مسبوقة على صعيد المشاركة الكبيرة لأبناء وبنات مصر وحجم التبرعات القيمة التي جناها لمصلحة مرضى سرطان الأطفال في مصر، الأمر الذي يؤكد الغايات النبيلة والسامية للحدث، لخدمة كافة المستهدفين من الذين يعانون من أمراض مختلفة، مشيرة إلى أن الماراثون أرسى قواعد الخير ونهج العطاء للإمارات في محطاته العالمية في الحركة الرياضية، انطلاقا من العمل الخيري والإنساني الذي غرسه وأسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». واختتمت بوشلاخ حديثها بالقول: إن تنظيم النسخة الثانية للماراثون في القاهرة سيصاحبه تحضيرات واجتماعات ومؤتمرات صحفية متواصلة في كل فترة لوضع الجميع بأخر المستجدات والتطورات، متمنية النجاح لمسيرة الماراثون الرائدة في العمل الإنساني». ترويسة 2 خلال إقامة النسخة الماضية من ماراثون زايد في القاهرة، بلغت حصيلة التبرعات لصالح مستشفى سرطان الأطفال في مصر 114 مليون جنيه، بفضل إسهام مجتمع الأعمال الإماراتي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©