دبي (الاتحاد)
أحرز الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق «فزاع للرماية» لقب بطولة «ناس» لرماية دبل تراب والتي أقيمت في نادي ند الشبا للرماية بمشاركة رماة المنتخب الوطني لفئة دبل تراب، والتي تأتي استعداداً للمنافسات الدولية المقبلة. ونال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم اللقب بعد الفوز في «الشوت أوف» لكسر التعادل مع الرامي حمد بن مجرن، حيث رمى الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم 4 أطباق من محاولتين، مسجلاً العلامة الكاملة، في حين رمى حمد بن مجرن 3 أطباق من محاولتين ليكتفي بالمركز الثاني، في حين حل الرامي خالد الكعبي بالمركز الثالث.
وقال الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس فريق «ناس» للرماية منظم البطولة: «لقد تم تطبيق نظام اللعب ليومين، وهو ما يعني خوض بطولتين وليس بطولة واحدة خلال يومين، وذلك لتعويد الرماة على المشاركة تحت الضغوط البدنية والتعب والمحافظة على التركيز وثبات مستوى الأداء لمدة يومين، وهو الأمر الذي يرفع من مستوى الرماة وقابليتهم على تحمل الضغوط». وأضاف: «نظام البطولة يجعل المتصدر في اليوم الأول يخسر الصدارة في المجموع العام إذا انخفض أداؤه في اليوم الثاني، مما يعني تعويد الرماة على المحافظة على التركيز، ويعد تدريباً جيداً لهم، ورغم أن هذا النظام غير معمول به دولياً، لكنه يفيد رماتنا في خوض المنافسات الدولية، سيما وأن العام المقبل هو عام البطولات المؤهلة لنهائيات أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل».
ونجح الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم في تسجيل 279 طبقاً على مدار اليومين (138 في اليوم الأول و141 في اليوم الثاني) وهو ذات الرصيد للرامي حمد بن مجرن الذي، حل ثانياً بفارق طبق في كسر التعادل (الشوت أوف)، أما خالد الكعبي الذي حل ثالثاً برصيد 274 طبقاً على مدار اليومين، فقد تصدر منافسات اليوم الأول برصيد 141 طبقاً وبفارق 3 أطباق عن أقرب منافسيه، لكن أداءه تراجع في اليوم الثاني ليبلغ 133 طبقاً بفارق 8 أطباق عن صاحب المركز الأول ليحل ثالثاً في الترتيب العام بفارق 5 أطباق عن الأول، والثاني.
وقال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم: «نتقدم بالشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعم الرياضة عموماً والرماية على وجه الخصوص، وتقديم كل سبل الدعم والرعاية لفريقي فزاع، وناس للرماية اللذين يضمان نخبة رماة المنتخب الوطني للرماية، كما أتقدم بالشكر إلى البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر على تنظيمه هذه البطولة المهمة». وأضاف: «لم أكن موفقاً في اليوم الأول من المنافسات، لكن بفضل نظام البطولة الذي يمنح الرامي فرصة التعويض تمكنت في اليوم الثاني من التعويض ورفعت رصيدي العام وأحرزت اللقب في هذا الوقت الذي يمثل نهاية موسم والاستعداد لبداية منافسات قوية يناير المقبل، حيث سنخوض المنافسات المؤهلة للألعاب الأولمبية المقبلة، ولأن الرماية رياضة فردية فيجب على الرامي أن يحافظ على تركيزه وثبات أدائه، كما يجب أن يكون الرامي في يومه لكي يحقق النتيجة المطلوبة». وختم بالقول: «الجميع يبذل أقصى جهده في التدريب والمشاركات، ونأمل الخير للجميع وأن يمثلوا الوطن خير تمثيل ورفع رايته في المحافل الدولية». وبروح رياضية تقبل الرامي خالد الكعبي حلوله بالمركز الثالث في البطولة، وقال: «لقد تصدرت منافسات اليوم الأول بفارق 3 أطباق عن أقرب المنافسين، لكن نظام خوض المنافسات على مدار يومين ورمي عدد مضاعف من المحاولات والأطباق جعلني أتراجع في اليوم الثاني، وهو درس في كيفية المحافظة على التركيز والجهد لمدة أطول، وأشكر الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم على تنظيمه هذه البطولة بهذا النظام الذي يعد بمثابة تدريب مضاعف، وستكون نتائجه مفيدة لنا مستقبلاً».
عدد اليوم
