أبوظبي (وام )
تعرض شركة هندسة الإماراتية - المتخصصة في حلول توليد الطاقة الكهربائية بطرق مستدامة - خلال مشاركتها في معرض آيدكس 2017 آلية متطورة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام ألواح الطاقة الشمسية التي تنتج طاقة كهربائية قدرها 10 كيلو واط تمكن المستخدم من تشغيل كل الأجهزة الكهربائية.
وقال المهندس ناصر علي المنصوري مدير عام الشركة: إن «هندسة» شركة متخصصة في ابتكار حلول لإنتاج الطاقة الكهربائية عبر ألواح الطاقة الشمسية بطرق مستدامة لتكون شريكاً استراتيجياً للجهات الحكومية والمدنية والعسكرية.
وأضاف: «إن الشركة قامت بابتكار وحدة متنقلة متحركة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر ألواح تجميع أشعة الشمس تنتج نحو 1800 واط يتم تخزينها في وحدات تخزين الطاقة الكهربائية لتوفر 10 كيلو واط من الطاقة يمكن استخدامها في تشغيل مختلف الأجهزة الإلكترونية عوضاً عن مولدات الطاقة التقليدية».
وأوضح أن شركة «هندسة» تقوم بتصميم وتجهيز هذه الآلية بالكامل بعقول إماراتية متميزة في مجال حلول الطاقة المستدامة وبأحجام متنوعة وبحسب رغبة العميل، لافتاً إلى أن خطة الشركة التوسعية هي إقامة مصنع متكامل لتصنيع العديد من الآليات والمعدات المتطورة والرائدة، والتي توفر حلولاً عملية للعديد من المجالات المدنية والدفاعية، مشيراً إلى أن الشركة تقوم حالياً بتنفيذ عدة مشاريع داخل الدولة.
وقال المنصوري: «إن تكلفة إنتاج وتصنيع الآلية المتنقلة والمتحركة لإنتاج الطاقة الكهربائية وتجهيزها يبدأ سعرها من 180 ألف درهم حسب الحجم والتجهيزات التي يطلبها العميل وحسب حجم الطاقة التي يحتاج لتوليدها، موضحاً أن آلية توليد الطاقة التي عرضت بمعرض آيدكس 2017 تضم كاميرا عالية الدقة للمراقبة والرصد وتتحرك في نطاقات ومساحات ضيقة تمكنها من القيام بالمهام المنوطة بها بمرونة وحرية وحركة كبيرة وحسب طبيعة المهمة المراد مراقبتها دون الحاجة إلى وصلات كهربائية.
وأكد حرص شركة «هندسة» الإماراتية على تبني مفاهيم الابتكار والإبداع والتطوير في كل المجالات التي تعمل بها من أجل دعم مشاريع الشباب الإماراتي الذي أصبح الآن مساهماً بفاعلية في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الإمارات بفضل الدعم والمساندة من قبل القيادة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على تقديم يد العون لكل مبدع ومتميز في مجالات جديدة.
ودعا المنصوري الشركات المحلية الإماراتية للتعاون فيما بينها والتنسيق لدعم وتنبي الأفكار والابتكارات والاختراعات الإماراتية ووضعها على خريطة الصناعة المحلية، مما سيساهم في تطوير تلك الابتكارات وإيجاد أسواق محلية وإقليمية وعالمية لتلك المنتجات الرائدة التي توفر حلولاً علمية وعملية للعديد من المشاريع التي تقام في الدولة أو المنطقة، وإن تبني الشركات الإماراتية لتلك الاختراعات سيساهم في خفض تكلفة إنتاجها، وتصبح لديها القدرة على النفاذ للأسواق ودعم كل الأنشطة المدنية والتنموية.
عدد اليوم
