الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طاقة» تبدأ الإنتاج في «أتروش» العراق بـ 30 ألف برميل يومياً

«طاقة» تبدأ الإنتاج في «أتروش» العراق بـ 30 ألف برميل يومياً
26 ديسمبر 2015 20:35
أبوظبي (الاتحاد) تبدأ شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» الإنتاج في مشروع «أتروش» في كردستان العراق بطاقة 30 ألف برميل من النفط اعتباراً من العام المقبل. وأعلنت «طاقة» في العام 2013، أنها حصلت على موافقة حكومة إقليم كردستان العراق على المرحلة الأولى من خطة تطوير حقل أتروش النفطي الذي يقع على بعد 85 كيلو متراً شمال غرب أربيل. وتتيح موافقة حكومة إقليم كردستان على خطة تطوير الحقل امتيازاً تستطيع بموجبه «طاقة» وشركاؤها استخراج أقصى كميات نفط ممكنة من موارد النفط المتوفرة هناك على مدى 25 عاماً. وأكدت الشركة أهمية إقليم كردستان العراق من حيث فرص الاستثمار الهائلة التي يزخر بها الحقل الذي اكتشف في العام 2011، ويتوقع أن يعود مشروع تطويره بالكثير من الفوائد البعيدة المدى على المجتمع المحلي. وتعتبر «طاقة» من أكبر شركات توليد الطاقة وتحلية المياه في المنطقة، وتنتج عملياتها في قطاع النفط والغاز 146 ألف برميل يومياً، وتوجد أصول الشركة في الإمارات والعراق وعُمان وغانا والمغرب والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والهند وهولندا والولايات المتحدة الأميركية. وقال سعيد مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة طاقة: «بدأت«طاقة» برنامج تحوّل استراتيجي لضمان تحقيق أهدافها، إضافة إلى إنشاء أساس قوي يُبنى عليه عند تعافي أسواق النفط والغاز». وأضاف: ساهم برنامج التحوّل الاستراتيجي في العديد من التحسينات على الشركة ووحدات العمل بغية خفض الاستثمار الرأسمالي ب 3.2 مليار درهم والنفقات التشغيلية والإدارية ب 1.7 مليار درهم في نهاية 2016، حيث تمكّن البرنامج من تحقيق هذه الأهداف بعد إطلاقه بسنة واحدة فقط. وتابع الهاجري «في إطار استراتيجتها الرامية إلى تعزيز دور الطاقات الوطنية، نجحت «طاقة» في مضاعفة عدد المواطنين الذين يضطلعون بأدوار قيادية في المقر الرئيس للشركة ليصل إلى 62% خلال العام 2015، مقارنة مع 28% في العام 2014، وأنجزت بنجاح أهدافها المحدّدة للتوطين لعام 2015، مع ارتفاع إجمالي معدل التوطين بنسبة 44% مقارنة مع 30% في العام الماضي. وأشاد الهاجري بجهود الكوادر الإماراتية التي تقود جهود الشركة لبناء قاعدة جديدة للأعمال وتحقّق مساعيهم نتائج ملموسة تساعد «طاقة» على تحقيق رؤيتها بأن تصبح شركة تعتمد على طاقاتها الفردية، عبر صنع تحوّل استراتيجي فيما يتعلق بتكاليف العمليات وبناء الكفاءات في جميع أقسامها. وفي إطار برنامج التوطين في الشركة للخمس السنوات المقبلة، ووفقاً للدراسة الاستراتيجية المعدة من قبل الشركة في العام 2015، فقد تم اعتماد أهداف جديده لمشروع التوطين بما يتماشى مع مطلبات استدامة الأعمال واستراتيجية إماره أبوظبي. وتم التخطيط لمراجعة شاملة لمتطلبات الاستمرارية من جهة تخطيط القوى العاملة بما يضمن تعريف الأولية، وفقاً للخدمات الحيوية للشركة، تمهيداً لتحقيق المعدل العام في التوطين لكافة الوظائف التي تهدف «طاقة» إلى تحقيق زيادة سنوية مطّردة في أعداد الموظفين الإماراتيين، على أن يصل معدّل التوطين في مقر الشركة الرئيسي في أبوظبي إلى 85% في حلول سنة 2020. بدوره، قال عبد الخالق العامري نائب مدير مشروع «أتروش» في كردستان العراق:«تقوم «طاقة» بتطوير أكبر حقولها النفطية في العراق، ومن المقرّر أن يبدأ المشروع إنتاج 30 ألف برميل من النفط سنة 2016 موضحاً أن هذا المشروع يعد أحد أهم المجالات النفطية الجديدة ورافداً مهمّاً للمنطقة، ويستفيد من الروابط الثنائية القوية لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من جهته، قال عوض الكتبي الرئيس التنفيذي لنظم المعلومات في «طاقة»: «لا نقوم بتوفير البنية التحتية التكنولوجية الشاملة فحسب، وإنما ننفّذ أيضاً أحد أهمّ برامج تحوّل التكلفة، أي خفض تكاليف نظم المعلومات عالمياً بنحو 50%، وقد توصّلنا إلى هذه الحلول للتكلفة مع المحافظة على مستويات الاعتمادية المرتفعة والأمن والحلول التعاونية الرقمية المبتكرة مع شركاتنا في مختلف المناطق الجغرافية». وحسب الشركة، أنجز فريق خزينة «طاقة» في أغسطس الماضي، إعادة تمويل تسهيلات ائتمانية للشركة بقيمة 3.1 مليارات دولار، ويسهم ذلك مساهمة كبيرة في مساعي التحوّل عن طريق خفض تكاليف التمويل وتخفيض مقدار التسهيل من 3.5 مليارات دولار إلى 3.1 مليارات دولار. وتركّزت جهود التحوّل في المقرّ الرئيس لشركة «طاقة» في أبوظبي على إعادة هيكلة القوى العاملة. وشمل ذلك إجراء تغيير كامل للإدارة التنفيذية لشركة «طاقة» على مدى سنة ونصف السنة، وخفض 25% من القوى العاملة في المقر الرئيسي للشركة وقطاعات النفط والغاز في أوروبا وأمريكا الشمالية. وقالت حمدة الهاملي نائب الرئيس للموارد البشرية في «طاقة»: «وضعنا نموذجاً تشغيلياً واضحاً في مقرّنا الرئيسي لرفع كفاءة الهيكل التنظيمي وخفّض الطبقات الإدارية غير الضرورية والتكاليف في أعقاب سنوات التوسّع السريع مشيرة إلى أن إحدى سياسات التشجيع الخاصة بالمواطنين العاملين هي دعمهم لتولي مناصب عليا وقيادية في الشركة وتوفير البيئة اللازمة لهم للإبداع والابتكار. وأضافت الهاملي أن الشركة قامت بوضع مؤشرات لبلوغ معدلات التوطين المستهدفة، وعملت بشكل دائم وبعدة طرق على استقطاب الكفاءات المواطنة من خلال المشاركة في عدة معارض توظيف، ووضع برامج تدريب مختلفة وفعالة من أجل تحسيين وتطوير المهارات الوظيفية والشخصية للموظفين، بما يتناسب مع احتياجات العمل». من جانبه، قال هادي البادي نائب الرئيس للصحة والسلامة والأمن والبيئة في «طاقة»:« نسعى للتميّز التشغيلي في كل المناطق الجغرافية، والسلامة تأتي أولاً في«طاقة». وأضاف: لا يمكننا تحقيق ذلك إلا عبر التزام القيادة وتعاون جميع العاملين معاً وانسجامهم مع سياسات ومعايير السلامة في كل دقيقة من كل يوم عمل، لتجنب الحوادث وتحقيق مستوى عالٍ من الاعتمادية». سفيرة لـ أبو ظبي والإمارات معاً أبوظبي (الاتحاد) أنشأت «طاقة»، باعتبارها شركة عالمية متنوّعة للطاقة، علاقات وثيقة وإيجابية مع عدد من الحكومات والشركاء في جميع أنحاء العالم. وبالنظر إلى أن «طاقة» جهة تمتلك الحكومة غالبية أسهمها، فإنها تركّز على وجه التحديد على الوفاء بالتزاماتها تجاه أصحاب العلاقة في أبوظبي. وقال سعيد الدرعي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والاتصال المؤسسي في «طاقة»: «تعتبر «طاقة» سفيرة عالمية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف:« يوفّر نطاق عملنا الدولي للمواطنين فرصة فريدة لبناء مسار مهني في قطاع الطاقة العالمي، واكتساب مهارات عملية ورأسمال فكري عالمي يسهم في تحقيق هدف حكومة إمارة أبوظبي في تطوير اقتصاد معرفي عالي الأهمية. كما تمتلك «طاقة» القدرة على مشاركة التكنولوجيا والقدرات والمساهمة في التطوّر الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة». اتفاقية تعاون بين شركتي «أدنوك» و«طاقة» أبوظبي (الاتحاد) تعمل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) معاً لتقييم التقنيات الجديدة في تطوير الموارد الهيدروكربونية غير التقليدية في الإمارة. ووقّعت الشركتان اتفاقية الشهر الماضي يتوقّع أن تؤدّي إلى إعارة موظفين من «طاقة» إلى شركة أدنوك والمشاركة معاً في مشاريع النفط والغاز في أبوظبي. وقال سعيد المنهالي مدير المشاريع الجديدة في «طاقة»: «تنظر أدنوك على المدى البعيد باعتبارها جهة حكومية، إلى إيجاد طرق جديدة لتحرير احتياطيات محتملة للنفط والغاز، وهذه فرصة فريدة تمكّن «طاقة» من نقل تقنياتها وقدراتها العالمية في تطوير الغاز الصخري والنفط الصخري إلى السوق المحلية». وأضاف، لدينا خبرة عملية تعتبر في عداد الأفضل وخاصة في كندا، ويسعدنا أن نكون جزءاً من فريق عمل لتطوير موارد النفط والغاز في دولة الإمارات». الظاهري: خطط لتوظيف المواطنين بكل فئاتهم أبوظبي (الاتحاد) قال سعيد الظاهري نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في «طاقة»، «يولّي مجلس الإدارة التوطين اهتماماً خاصاً، وجعله إحدى أولويات العمل الأساسية، حيث حرصت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» منذ تأسيسها على وضع خطط وأهداف لجذب واستقطاب مختلف فئات المواطنين للعمل فيها، وذلك انطلاقاً من إيمانها التام بأن اليد العاملة المواطنة ممن لديها المؤهلات والخبرات مؤهلة وقادرة على المساهمة في بناء بيئة مؤسسية فاعلة». وأضاف، أن الخريجين المواطنين الجدد ممن لديهم المؤهلات العلمية ستكون الشركة وخبراتها المتنوعة البيئة المناسبة لتدريبهم وتطويرهم واكسابهم الخبرات العملية المطلوبة التي تدعم معارفهم العلمية. وأفاد بأن الشركة قامت بوضع مؤشرات لبلوغ معدلات التوطين المستهدفة وعملت بشكل دائم وبعدة طرق على استقطاب الكفاءات من خلال المشاركة في عدة معارض توظيف، ومن خلال وضع برامج تدريب مختلفة وفعالة من أجل تحسيين وتطوير المهارات الوظيفية والشخصية للموظفين، بما يتناسب مع احتياجات العمل. ويتضمن قطاع الخدمات المساندة في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» من الموارد البشرية، والصحة والسلامة ونظم المعلومات والخدمات العامة والمشتريات والعقود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©