الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يتخطى ستيوا دون «أخطاء سخيفة»

تشيلسي يتخطى ستيوا دون «أخطاء سخيفة»
12 ديسمبر 2013 22:49
لندن، مدريد، روما (رويترز، د ب أ) - حصل تشيلسي على راحة من الصراع المحموم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليضمن التأهل لدور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا في صدارة مجموعته بفوز سهل بهدف نظيف على ستيوا بوخارست الروماني، وأحرز ديمبا الهدف الوحيد في الدقيقة 11 ليؤكد حصول تشيلسي على المركز الأول في المجموعة الخامسة، بعد انتصار لن يبقى كثيراً في الذاكرة، لكن الفريق الإنجليزي تجنب على الأقل أي هفوات دفاعية، بعدما اهتزت شباكه ست مرات في آخر مباراتين بالدوري المحلي. ووقف حارس تشيلسي الاحتياطي مارك شوارزر يتابع المباراة كمتفرج في معظم الأوقات، وشارك الظهير الأيسر أشلي كول أساسياً للمرة الأولى، منذ ما يزيد على شهر، بعدما خسر مكانه لمصلحة سيزار ازبيليكويتا، ببساطة كانت مباراة أدت الغرض بالنسبة لمدرب تشيلسي جوزيه مورينيو الذي قال إنه لم تكن ليلة تسمح «بالأخطاء السخيفة» التي كان يمكن أن تتسبب في حصول فريقه على المركز الثاني في المجموعة ومواجهة منافسين من العيار الثقيل في الدور الثاني. وقال مورينيو بعدما منح راحة للاعبين مثل فرناندو توريس وجاري كاهيل وراميريس «لم يكن أفضل أداء لنا لكنه عرض مريح، عرض كاف» وأضاف للصحفيين «قدمنا ما يكفي للفوز من دون مشاكل، في الشوط الثاني كنا نعرف أن شالكه متفوق 2 - صفر لذلك أدركنا أن نقطة واحدة كافية بالنسبة لنا». وأبقى الفوز تشيلسي في صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة وبفارق نقطتين عن شالكه الألماني ليعود تشيلسي إلى سابق عهده عقب هزيمته أمام ستوك سيتي في دوري إنجلترا في مطلع الأسبوع ، وتذيل ستيوا الترتيب برصيد ثلاث نقاط من ست مباريات. ولحق فريق شالكه بتشيلسي إلى دور الستة عشر، بعدما تغلب على ضيفه بازل السويسري بهدفين نظيفين، وتصدر تشيلسي ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، يليه شالكه في المركز الثاني برصيد عشر نقاط، ثم بازل في المركز الثالث برصيد ثماني نقاط، وأخيرا ستيوا بوخارست في المركز الرابع الأخير بثلاث نقاط، وبعد انتهاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات يتأهل شالكه وتشيلسي إلى دور الستة عشر، بينما يتحول بازل للمشاركة في الدوري الأوروبي. واكتفى بورتو البرتغالي بالحصول على مكان في بطولة كأس الأندية الأوروبية، بعد هزيمته 2 - صفر أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني ليودع البطولة، وخسر زينيت سان بطرسبرج أمام أوستريا فيينا النمساوي 4 - 1 في المباراة الأخرى بالمجموعة السابعة، لكن الفريق الروسي تأهل لدور الستة عشر، بعد أن احتل المركز الثاني وراء أتلتيكو المتصدر، وتخلى الحظ عن بورتو في ستاد كالديرون إذ اهدر جوسي ركلة جزاء، بعد أن افتتح راؤول جارسيا التسجيل لأتلتيكو في الدقيقة 14، ورد إطار المرمى أربع تسديدات لبورتو خلال المباراة. وأضاف دييجو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 37 عندما انطلق ليلحق بتمريرة من أوليفر توريس، ويراوغ الحارس هيلتون ويضع الكرة في المرمى. ويتصدر أتلتيكو المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، ويليه زينيت بست نقاط ثم بورتو وأوستريا فيينا بخمس نقاط. واقترب بورتو من التعادل، حين ارتدت ضربة رأس من سيلفستر فاريلا من العارضة في الدقيقة 21 قبل أن يتعرض مارتينيز للعرقلة على يد الحارس دانييل ارانزوبيا داخل منطقة الجزاء، وأنقذ ارانزوبيا الحارس الاحتياطي ركلة الجزاء التي سددها جوسي، لكن بورتو واصل الضغط ليهدر مارتينيز فرصة أخرى في الدقيقة 36. وبعدها بدقيقة ضاعف أتلتيكو تقدمه بهدف كوستا ليقضي على أمل بورتو. و تأهل فريقا أرسنال الإنجليزي وبوروسيا دورتموتد الألماني إلى دور الـ 16 من البطولة، بعدما تغلب دورتموند على مضيفه أولمبيك مرسيليا الفرنسي بهدفين مقابل هدف، وخسارة أرسنال على يد مضيفه نابولي الإيطالي بهدفين نظيفين أمس الأول، في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة. وتصدر دورتموند ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف أمام أرسنال، وهو رصيد النقاط نفسه الذي يملكه نابولي، ويأتي مرسيليا في المركز الرابع الأخير دون رصيد من النقاط، ويتفوق دورتموند وأرسنال على نابولي في مجموعات المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة، حيث سجل دورتموند ستة أهداف ومنيت شباكه بأربعة أهداف، بينما سجل أرسنال خمسة أهداف، ومنيت شباكه بأربعة أهداف، بينما سجل نابولي خمسة أهداف ومنيت شباكه بستة أهداف. وفي مرسيليا، تقدم المهاجم البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي بهدف مبكر لدورتموند، بعد مرور أربع دقائق فقط، من بداية المباراة، ولكن بعد عشر دقائق فقط أدرك المدافع السنغالي سليمان دياوارا التعادل لمرسيليا. وتعرض مرسيليا لصدمة قوية بعد طرد ديميتري بايت في الدقيقة 34 لحصوله على الإنذار الثاني، وسنحت لدورتموند أكثر من عشر فرص محققة لخطف هدف الفوز، ولكن التوفيق غاب تماماً عن الفريق، وتعرض ليفاندوفسكي لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء من قبل حارس مرسيليا، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب، ولكن قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية المباراة تقمص كيفين جروسكروتز دور البطولة، وخطف هدف الفوز القاتل لدورتموند عبر تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء. وفي المباراة الثانية، وعلى ملعب سان باولو، سجل المهاجم الأرجنتيني الدولي جونزالو هيجوين الهدف الأول لنابولي في الدقيقة 73، ثم أضاف خوسيه كاييخون الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد أن تعرض الإسباني ميكيل أرتيتا نجم وسط أرسنال للطرد في الدقيقة 76. بدأ نابولي المباراة بشكل جيد، وكان الأخطر على مدار الدقائق العشر الأولى، التي شهدت فرصة وحيدة أهدرها بابلو ارميرو. وشكل نابولي ضغطاً متواصلاً على مرمى الفريق الضيف، ولكن بير ميرتساكر تألق بشكل لافت، وأفسد جميع هجمات الفريق الإيطالي. وسنحت فرصة محققة لأرسنال لتسجيل هدف السبق في الدقيقة 23، بعدما انفرد المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو بالمرمى تماماً إثر تمريرة متقنة من زميله الإسباني ميكيل أرتيتا، ولكن رافاييل كابرال حارس نابولي أنقذ مرماه من هدف مؤكد. وحاول هيجوين أن يجرب حظه بالتسديد بعيد المدى، ولكن الكرة مرت من فوق شباك الحارس البولندي فويسيتش تشيزني. وبشكل عام انعدمت الخطورة الحقيقية على المرميين، خلال النصف ساعة الأولى من المباراة، باستثناء الفرصة التي سنحت لجيرو، حيث اعتمد الفريقان على أسلوب تكتيكي بحت، خوفاً من استقبال شباكيهما هدفا مباغتا قد يفسد الحسابات. وكادت الدقيقة 37 أن تشهد هدف السبق لنابولي، بعدما أهدى داريس مارتينز زميله كريستيان ماجيو تمريرة سحرية وضعته في مواجهة المرمى مباشرة، ولكنه سدد بغرابة فوق المرمى لحظة خروج تشيزني من مرماه للتصدي له. وواصل نابولي ضغطه المستمر على مرمى «المدفعجية» بحثاً عن هدف الفوز، الذي كاد أن يأتي عن طريق خوسيه كاييخون الذي شق طريقه بمهارة شديدة صوب المرمى ثم سدد كرة أرضية زاحفة بقوة ولكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم، وأهدر هيجوين ومارتينيز وكاييخون ثلاث فرص محقق لنابولي، وسط سيطرة تامة من جانب أصحاب الأرض على مجريات اللعب. وجاءت الدقيقة 73 لتشهد هدفاً قاتلاً من هيجوين الذي تبادل تمرير الكرة على خط منطقة الجزاء مع كاييخون، قبل أن يستقبل تمريرة زميله الإسباني ويسدد كرة قوية بقدمه اليسرى في شباك تشيزني، وتعرض أرسنال لصدمة جديدة مع حلول الدقيقة 76 بعد طرد نجمه الإسباني أرتيتا لحصوله على الإنذار الثاني، بسبب تدخله بعنف مع كاييخون، وحاول نابولي أن يكثف من هجماته، ويستغل النقص العددي في صفوف الفريق الضيف، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من المباراة تمكن كاييخون من تسجيل الهدف الثاني لنابولي بمساعدة لورنزو إنسيني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©