دبي (الاتحاد)- يرى الحكم الدولي فهد الكسار، أن الاستعانة بالحكمين الإضافيين خلف المرمى تعد فكرة جيدة، من شأنها أن تسهم في تطوير الأداء التحكيمي والظهور بمستويات جيدة، إلا أن التوقيت الحالي لتطبيق التجربة ليس مناسباً لأن التسرع في التطبيق من شأنه أن يربك أداء الحكام، ولا يسهم في تحقيق النجاح المطلوب.
وأضاف أن القرار كان مفاجئاً، لأن أغلب الحكام لم يتم تجهيزهم لذلك، على اعتبار أن التجربة بحاجة إلى تدريبات، واستعدادات لتحقيق التفاهم المطلوب بين الطاقم، إلى جانب اختيار نخبة من حكام الساحة المؤهلين، لأداء هذه المهمة على أكمل وجه.
وتساءل عن إمكانية إعداد عدد كافٍ من الحكام للوجود خلف المرمى بداية من الدور الثاني لدوري الخليج العربي، في ظل نقص عدد الحكام بصفة عامة بين الدوليين والدرجة الأولى.
وأكد أن الحكم الإضافي بحاجة كذلك إلى مواصفات مختلفة عن حكم الراية، لأنه مكلف بمهمة صعبة لمساعدة حكم الساحة في القرارات الدقيقة التي تحدث في منطقة الجزاء، ما يستوجب اختيار دقيق للحكام الإضافيين.
وأكد الكسار أن الحكام يرحبون بهذه التجربة، لأنها تصب في تطوير مستوى التحكيم الإماراتي، وتحول دون فتح الباب أمام الحكام الأجانب، إلا أن دراسة الفكرة جيداً والاستعداد لها بالشكل المطلوب، من شأنهما أن يحقق الأهداف المرجوة، ويسهمان بقدر كبير في تقليص الأخطاء، وبالتالي تقديم التحكيم لدوره الإيجابي في إنجاح المسابقات المحلية.
عدد اليوم
