53 مشروعاً بأبوظبي تنطبق عليها متطلبات «استدامة»

أعلن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني أمس عن حصول 53 مشروعاً في مدينة أبوظبي، من أصل 88 مشروعاً قدمت مؤخراً للمجلس، على الاعتماد والتراخيص اللزمة إيذاناً ببدء تنفيذها لالتزامها بمتطلبات “برنامج استدامة”، الذي أصبح إلزامياً تطبيقه على المشاريع العمرانية الخاصة والحكومية منذ سبتمبر الماضي. وأوضح حميد الحمادي نائب مدير التخطيط في المجلس أنه مع التزام المباني في مدينة أبوظبي ببرنامج “استدامة”، أصبح بإمكان كل مبنى أن يوفر 41% من الطاقة، و21% من المياه على أقل تقدير. وقال الحمادي في تصريحات للصحفيين على هامش مشاركة المجلس في قمة ومعرض عين على الأرض، إن برنامج “استدامة” الذي يقوم على نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ، يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المباني والمجتمعات، والقيام بعملية تصميم تتناغم مع المناخ وتوفر قدراً كبيراً من الراحة، حيث تشير التوقعات إلى أن استهلاك المياه سيتضاعف خلال السنوات العشر المقبلة إلى أكثر من مليار جالون سنوياً، في حين سيتضاعف استهلاك الطاقة سنوياً لثلاثة أضعاف، لا سيما وأن عدد سكان مدينة أبوظبي سيصل في عام 2030 إلى 2.5 مليون نسمة. وأوضح أن المجلس يشترط في المشاريع الخاصة أن تستوفي اللؤلؤة الواحدة، في حين يجب أن تستوفي المشاريع الحكومية اللؤلؤتين. وعن مشروع مستقبل العاصمة الإماراتية الذي عرضه المجلس في قمة ومعرض عين على الأرض، أوضح الحمادي أن المشروع سيوفر فرص عمل عبر ظهور استثمارات وصناعات جديدة لتغطية الطلب على مواد البناء الخضراء الضرورية للبناء ضمن معايير برنامج استدامة، مشيراً إلى أن السوق المحلي يوفر حالياً 50% من مواد العزل والنوافذ التي تتماشى ومعايير البرنامج.