دبي (الاتحاد)- أكد حكمنا الدولي علي حمد أن تجربة الحكمين الإضافيين خلف المرمى لا تزال جديدة على الساحة الكروية ليست المحلية فقط، وإنما على مستوى العالم، إلا أنه لا يوجد مانع من تطبيقها والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها، لمعرفة مدى قدرتها على خدمة مسابقاتنا، وضمان إدارة تحكيمية بأقل الأخطاء للمباريات.
وأضاف: إن «الفيفا» لم يطبق التجربة، إلا بعد دراسة دقيقة للارتقاء بالقطاع التحكيمي، وضمان إدارة المباريات بشكل ناجح، وبالتالي فإن قرار اتحاد الكرة الاستعانة بهذه التجربة، يجب أن يتم دعمه ثم تقييم التجربة في نهاية الموسم.
وشدد علي حمد على أن التجربة بحاجة إلى إمكانيات فنية ومالية وبشرية، حتى تطبق بنجاح، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة أبدى تحمله للتكلفة المالية، من خلال اقتناء أجهزة اتصال إلكتروني للطاقم الذي يضم ستة حكام، إلى جانب تجهيز الأطقم أيضاً بالعدد الكافي من الرايات الإلكترونية، وكذلك إعداد الحكام لهذه المهمة، وذلك من خلال نية لجنة الحكام إقامة ورشة عمل للتدريب على هذه المهمة بالنسبة للحكام خلف المرمى.
وعن مدى قدرة هذه التجربة على إنهاء الأخطاء، في ظل الاحتجاجات المتصاعدة من أطراف اللعبة عن أداء الحكام، أوضح علي حمد أن تجربة الحكمين خلف المرمى من شأنها أن تسهم في التقليص من الأخطاء والسيطرة على إدارة المباريات، إلا أن إنهاء الأخطاء بشكل كامل هي عملية مستحيلة في الملاعب وسوف تبقى مستمرة.
عدد اليوم
