إطلاق حملة «السلامة على الطرقات» في دبي

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي عن إطلاق حملة توعوية تحت شعار (السلامة على الطرقات)، تسلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسة هي السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وحزام الأمان. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، واللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي. وقال الطاير إن إطلاق هذه الحملة يأتي ترجمة لخطة دبي الاستراتيجية 2015، وتحديداً محور”خطة البنية التحتية والأراضي والبيئة” والمتمثلة في توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة ويوفر أفضل مستويات السلامة لجميع مستخدمي النظام، من خلال تحسين معايير السلامة المتعلقة بوسائل النقل، وتحسين ثقافة وسلوكيات مستخدمي الطرق وأنظمة النقل عبر برامج التوعية، كما تأتي انطلاقاً من الغاية الاستراتيجية الرابعة في الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، المتمثلة في تحقيق السلامة والاستدامة. وأضاف أن الهيئة تولي السلامة المرورية أهمية قصوى، وقد تضمنته رؤية الهيئة التي قدمت مبدأ الأمن على مبدأ السهولة، فكانت رؤيتها “تنقل آمن وسهل للجميع”، مشيراً إلى أن التنسيق والتعاون بين هيئة الطرق والمواصلات والقيادة العامة لشرطة دبي في تعزيز السلامة المرورية على الطرق، أسهمت في خفض معدل وفيات الحوادث المرورية خلال الفترة من عام 2007 إلى عام 2010، بنسبة 54,2%، حيث انخفض عدد الوفيات من 21,7 وفاة لكل 100 ألف من السكان المقيمين في إمارة دبي في 2007 إلى قرابة 12,7 وفاة لكل 100 ألف من السكان في 2009، وواصل الانخفاض في عام 2010، ليصل إلى ثماني وفيات لكل 100 ألف من السكان، وشهدت الأشهر المنصرمة من العام الجاري انخفاضاً ملموساً في عدد الوفيات، ويتوقع أن في نهاية العام الجاري إلى سبع وفيات لكل 100 ألف من السكان. وأوضح أن الهيئة نفذت مجموعة من الحلول السريعة لتحسين حركة المرور على أكثر من 30 موقعاً، ونفذت عدداً من المبادرات لتحسين مستويات السلامة المرورية شملت إطلاق حملات وبرامج التوعية المرورية، وتركيب 67 جسراً لعبور المشاة، أسهمت في خفض الوفيات من 145 وفاة في 2007 إلى 43 وفاة في 2010، بنسبة انخفاض بلغت 70,3%، كما قامت بإنشاء سياج لمنع مرور المشاة في عدد من المواقع الخطرة من شبكة الطرق، وطبقت نظام الضوء الأخضر المتقطع على الإشارات المرورية، الذي ساهم في خفض الوفيات الناتجة عن حوادث تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء بنسبة 75%. وأشار إلى أن الهيئة انتهت من إعداد مجموعة من الأدلة الفنية طبقاً لأفضل المواصفات العالمية، منها دليل تصميم جوانب الطرق، ودليل وسائل التهدئة المرورية، ودليل التدقيق على السلامة المرورية للطرق، ودليل وسائل التحكم المروري، إضافة إلى دليل التحويلات المرورية، ودليل إدارة السرعة. وتطرقت الدكتورة عائشة سعد البوسميط مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة خلال المؤتمر الصحفي إلى شرح عن مكونات حملة (السلامة على الطرقات). وقالت إن الحملة، تأتي استكمالاً لمشاركة هيئة الطرق والمواصلات في حملة (أتعهد)، مشيرة إلى أن الحملة موجهة لمختلف شرائح المجتمع، حيث تخاطب السائقين والركاب وأفراد الأسرة، مع التركيز على مخاطبة الركاب، ودعوتهم لتحمل مسؤولياتهم في تصحيح الممارسات السلبية التي يقوم بها السائق، مثل القيادة بسرعة كبيرة، واستخدام الهاتف النقال في إجراء الاتصالات أو كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة، أو عدم ربط حزام الأمان.