الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: نفتح أبواب الخير ونطمح لنكون الأكثر وقفاً لخدمة الإنسان

محمد بن راشد: نفتح أبواب الخير ونطمح لنكون الأكثر وقفاً لخدمة الإنسان
23 مارس 2016 16:47
آمنة الكتبي، و«وام» (دبي) أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف، وأعلن عن إيقاف منطقة كاملة لإنشاء مشاريع الوقف والهبات، لتصبح العضو الأحدث في مبادرات محمد بن راشد العالمية. كما أعلن سموه عن تأسيس مركز محمد بن راشد لاستشارات الأوقاف لتقديم خدمات استشارية وقفية مجانية لجميع التجار، ووجه سموه أيضاً بوقف أصول بقيمة 5 مليارات درهم للمعرفة والعلوم وأبحاث المستقبل ودعم القراءة والمحتوى. وقال سموه: «نفتح أبواب الخير لأهل الخير، ونطمح لأن نكون الشعب الأكثر وقفاً لخدمة الإنسانية، الكثير من التجار يعملون الخير بالسر، ونريدهم أن يعلنوه ليقتدي بهم الناس والدال على الخير كفاعله». وأضاف سموه « إن الوقف مفتوح للشركات والمؤسسات، ومنفعته للجميع دون قيود جغرافية أو دينية أو عرقية، وأن التسامح والعطاء هو ما يقود مبادراتنا الإنسانية». وقال سموه: «إن رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب أبهروني بعطائهم والتزامهم وتقديرهم لأهمية الوقف ودولة الإمارات ستبقى عاصمة الإنسانية ببقاء مبادراتها الخيرة ومساعيها لخدمة الشعوب ومشاريعها المبتكرة إنسانياً». حضر حفل الإطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي، والشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل والأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية، ومعالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وجمع من مديري العموم وكبار رجال الأعمال العرب والأجانب والمسؤولين في المؤسسات الإنسانية. كما أطلق سموه أول وقف استشاري هو مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، وهو مؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاماً تشريعياً وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية وهبات وقفية بقيمة 5 مليارات درهم. وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب. وسيقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل لتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي. ويعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات لتعزيز الأثر الاجتماعي لما فيه صالح الشعوب العربية. كما يعمل المركز على إدارة المعرفة في مجال الأوقاف والهبات من خلال إجراء البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل وعقد الشراكات، بالإضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين في هذا المجال. كما أطلق سموه حي دبي للأوقاف والهبات لخدمة الإمارات والعالم العربي. وهو أول مشروع عقاري اجتماعي يتبنى مفهوم الوقف المبتكر وتحفيز المصارف التنموية للوقف في مجتمع الإمارات والعالم العربي. ويقام المشروع على أرض أوقفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لبناء الأوقاف والهبات السكنية كأحد الخيارات لمن يملكون التمويل دون الأصول بحيث يخصص ريع المبنى لصالح إحدى حاجات الأوقاف والهبات. وينقسم الحي الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات إلى نطاقين يركز النطاق الأول على خدمة الإمارات من خلال تلبية الحاجات الاجتماعية في الإمارات، بينما يركز النطاق الثاني على خدمة العالم العربي من خلال تلبية الحاجات الاجتماعية العربية. ويتوسط الحي أول شارع وقفي في العالم وهو مسار مبتكر لتحفيز المصارف التنموية للوقف. وأعلن سموه عن مشاريع للوقف بقيمة 5 مليارات درهم، منها وقف للابتكار وهو أرض استثمارية بقيمة مليار درهم خصصها سموه لدعم مشاريع ومبادرات الابتكار من خلال مؤسسة دبي لمتحف المستقبل. وأعلن سموه عن وقف المعرفة وهو أرض استثمارية بأصول تصل إلى 3 مليارات ونصف المليار درهم أوقفها سموه لدعم مشاريع ومبادرات المعرفة من خلال مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى وقف بقيمة نصف مليار في مجالات أخرى. ووجه بإعداد قانون لتمكين إنشاء مؤسسات الأوقاف والهبات لتعزيز دورها المؤثر اجتماعيا واقتصاديا في تلبية حاجات المجتمعات. كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم علامة دبي للوقف لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية لخدمة المجتمع. مفهوم تاريخي وعالمي قال معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية: « الوقف هو مفهوم تاريخي وأيضا عالمي يلعب دورا كبيرا في مساهمة الشعوب في التنمية، واليوم يطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رؤية متفردة لإحياء هذا المفهوم في منطقتنا من خلال توفير الإطار التشريعي، والخدمات المؤسسية، والدعم الحكومي وأيضا من خلال القدوة حيث أوقف سموه أصولا بقيمة 5 مليارات درهم لدعم العلم والمعرفة وأبحاث المستقبل والمحتوى العربي ». وأضاف معالي القرقاوي أن « المركز العالمي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سيكون له دور بارز في التوجيه الصحيح للأصول الوقفية، وفي تلبية الحاجات المجتمعية الأبرز والأكثر تأثيرا. كما سيعمل المركز على تحفيز منظومة متكاملة للتنمية بطرق وقفية مبتكرة تتيح للأفراد والمؤسسات القيام بأدوار تنموية مؤثرة». وقال معالي القرقاوي « إن مبادرات محمد بن راشد العالمية تضم تحت مظلتها اليوم العضو رقم 30 في مسيرة خيرية إنسانية معرفية تاريخية يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لخدمة الإنسان وصناعة الأمل في المنطقة لتكون المبادرات العالمية لسموه المؤسسة الأكبر والأكثر تنوعا في تغطية الاحتياجات الإنسانية بدءا من الإغاثة والتعليم الأساسي، والخدمات الصحية ونشر المعرفة مرورا بمؤسسات الابتكار ودعم الشباب وتمكين المجتمعات إعلاميا وثقافيا، واليوم عبر مؤسسة ستعمل على إحياء الوقف في عالمنا العربي والإسلامي بشكل جديد» وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تم تعيين الدكتور حمد الحمادي أمينا عاما لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة. وهو يحمل الدكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تم الإعلان عن الدفعة الأولى من الجهات الحائزة على علامة دبي للوقف التي تعمل على خدمة المجتمع ضمن نطاقات متعددة تتناول مختلف محاور التنمية، وهي صحيفة الإمارات اليوم التي قدمت وقف التوحد وشركة «ذا موب» التي قدمت وقف التوعية، و«كتاب كافيه» الذي قدم وقف القراءة، ونادي «الشباب العربي» الذي قدم وقف الصحة و«وصل» للأصول العقارية التي قدمت وقف صيانة المدارس، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» التي قدمت وقف الأدوية، وهيئة الطرق والمواصلات التي قدمت وقف المواصلات العامة، وهيئة كهرباء ومياه دبي التي قدمت وقف الزواج، وكلية محمد بن راشد للإعلام التي قدمت وقف التعليم. محاور استراتيجية تتكون رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات والتي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمة الإنسانية من ثمانية ممكنات تشمل استراتيجية شاملة، وبيئة تشريعية واضحة واستشارات فاعلة.. وتبني أفضل الممارسات العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات وتعظيم الأثر الاجتماعي من خلال الفرص المبتكرة، ورصد الحاجات الملحة للأوقاف والهبات، وتحفيز الوقف والهبة وتمكين التمويل الجماعي. وتعمل هذه الممكنات الثمانية بشكل متكامل لتحقيق الرؤية العالمية لدبي في هذا المجال، وتدعم هذه الممكنات أربعة محاور استراتيجية يتناول الأول منها تحويل دبي إلى محفز رئيس لخدمة المجتمع من خلال الأوقاف والهبات. ويتناول المحور الاستراتيجي الثاني تحويل دبي إلى ممكن إقليمي لتلبية الحاجات الاجتماعية في العالم العربي من خلال الأوقاف والهبات. أما المحور الثالث فيتناول تحويل دبي إلى مصدر لأفضل الممارسات العالمية للأوقاف والهبات، ويتناول المحور الرابع تحويل دبي إلى مركز عالمي لبحوث وخبرات الأوقاف والهبات. وعمل المركز على تصميم دليل يجمع أفضل الممارسات العالمية مع الأمثلة التطبيقية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات. ويوضح الدليل الطريقة المثلى لصياغة الخطط الاستراتيجية لمؤسسات الأوقاف والهبات تبعاً لمدخلات القائمين عليها. كما يوضح خيارات الهياكل التنظيمية والإطار العام لتحديد أولويات المشاريع لتعظيم الأثر الاجتماعي وإدارة الاستثمار ومؤشرات الأداء بالإضافة إلى عمليات التطوير. وسيقوم المركز بتقديم الاستشارة اللازمة في هذا المجال للمؤسسات المزمع إنشاؤها أو تلك القائمة التي ترغب بتطوير أعمالها. ويتبنى المركز نظام دبي لرصد حاجات الأوقاف والهبات في العالم العربي، وهو نظام ابتكره المركز لرصد أبرز الحاجات التي يمكن تلبيتها من خلال الأوقاف أو الهبات في العالم العربي. ويعمل النظام وفق آلية متكاملة تضمن الاستفادة من أبرز التقارير العالمية لبناء خارطة حرارية تحدد أبرز الحاجات في كل دولة. ويتم تحديث بيانات النظام بصورة دورية. ويقوم مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات بتقديم الاستشارة في هذا المجال للأفراد المعنيين والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية. أشادوا بإطلاق «رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات» فعاليات: المبادرة ترسخ مكانة دبي على الخريطة العالمية للأوقاف سامي عبدالرؤوف، شروق عوض (دبي) أكد مسؤولون في الجهات الحكومية المحلية بدبي والمؤسسات الخيرية والإنسانية، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لمشروع رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات، ترسخ المكانة الريادية لإمارة دبي على الخريطة العالمية للأوقاف. وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات: تهدف المبادرة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي على خارطة المساعدات الإنسانية، وتعتبر امتداداً لما حققته دولة الإمارات ودبي كمركز عالمي للأعمال الإنسانية، والتي تتخطى في خدماتها الإنسانية حدود الدولة. وقال الطاير: تماشياً مع سياستها في المسؤولية المجتمعية والاستدامة ستساهم الهيئة في هذه المبادرة كمؤسسة وطنية رائدة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث ستخصص الهيئة مبلغاً ثابتاً من المبالغ التي يتم تحصيلها نظير خدمة التوصيلات الجديدة لدعم مشاريع زواج الشباب الإماراتيين. و نوه عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي لـ«بيت الخير»، إلى حرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار والتكافل الاجتماعي، مشيراً إلى أن إطلاق سموه لمبادرة الوقف الخيري في الدولة يؤكد حرصه على وضع أهداف طويلة المدى لعمل إنساني مميز يتاح فيه المجال لكل أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة والإيجابية ونيل أجر وثواب هذا العمل الخيري النبيل، وأن سموه سبق أن طرح في السنوات السابقة عدداً من المبادرات التي أسهمت جميعها في التخفيف من معاناة ملايين المحتاجين والفقراء في العالم. وقال سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير التنفيذي لـ«بيت الخير»: إن المبادرة ستلقى تجاوباً كبيراً من المحسنين، لأنها تخدم مختلف فئات المجتمع المتعففة، وهذا الأمر ليس بجديد، إذ يحمل سموه على عاتقه كل القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، وسيكون لهذه المبادرة أثر إيجابي في منظومة المجتمع، وسيزيد لحمة التكاتف والتماسك المجتمعي. وقال عبدالله الأستاذ، مساعد مدير عام جمعية بيت الخير بدبي: إن الجمعية تعمل على تطوير الخطة الاستراتيجية لتنمية الوقف، وفق الرؤية الاستراتيجية العالمية للوقف والهبة، والتي ستكون بمثابة المنهج الذي سوف تتبعه الجمعية على مدار السنوات المقبلة»، مشيراً إلى أن الجمعية تعتمد على مفهوم استدامة الأصول الوقفية، بهدف تنمية واستدامة الأصول. وقال محمد عبد الله الجرمن، مدير عام مواصلات الإمارات: «إن هذا المشروع الذي ينضم إلى سلسلة مبادرات الخير والعطاء التي تتبناها قيادتنا الرشيدة لمستقبل أفضل للوطن العربي والعالم، يؤكد أن العمل الإنساني في دولة الإمارات هو مبدأ راسخ ونهج ثابت ومتوارث قيادةً وشعباً، تشكل منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله». من جانبه، كشف مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن تخصيص الهيئة ريع إحدى مركبات الأجرة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي لأجل دعم مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، وسيتم وضع شعار المركز «وقف المواصلات العامة» على مركبة الأجرة المخصصة لدعم المركز. من جانبه، اعتبر خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن المبادرة تهدف إلى وضع تعريف عصري لمفهوم «العطاء المستدام»، ولقد جاءت هذه المبادرة في وقت تعاظمت فيه الخطوب التي تحيق بمنطقتنا، على نحو أثقلت كاهل شعوبها ومواطنيها من رجال ونساء، كبار وصغار، فلزم النظر إلى هذا الوضع بقلوب تملؤها الرحمة، وعقول قادرة على وضع الحلول الاستباقية الدائمة. مشاريع خير للجميع نقلة نوعية في العمل الخيري حول العالم دبي (الاتحاد) أشادت جمعية «دار البر» برؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات، وإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة. واعتبرت أن المبادرة الخيرية والإنسانية التنموية الجديدة تشكل «نقلة نوعية» في العمل الإنساني العالمي. وأكد خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية «دار البر»، أن قيادتنا الرشيدة تواصل تقديم نموذج مشرق للعالم عن (وطن الخير)، الممدودة يده بالعطاء السخي والمتواصل للمنكوبين والفقراء والمحتاجين، ما جعل «الإمارات» أحد المساهمين الكبار في العالم في التنمية المستدامة والشاملة في أنحاء المعمورة. وأشاد المزروعي بالمبادرة الجديدة، في ظل ما اشتملت عليه من محاور ذات أثر إنساني اجتماعي خيري وإنمائي بعيد المدى، من تخصيص أرض استثمارية بقيمة مليار درهم، لدعم «متحف المستقبل والابتكار»، وتخصيص أرض بقيمة 3.5 مليار درهم «وقفا معرفيا»، وتقديم استشارات وقفية، وطرح نظام دبي لرصد الحاجات الاجتماعية للعالم العربي، وطرح قانون لتسهيل عملية «الوقف»، وإنشاء مشروع عقاري مبتكر، وإنشاء «حي دبي للأوقاف والهبات» لخدمة الإمارات والعالم العربي، وسواها من مشاريع وقفية. واعتبر عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية «دار البر»، أن مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تؤكد للعالم أن الإمارات لا تطرح، بصفة متلاحقة، مبادرات اقتصادية وتنموية محلية فحسب، بل تطلق «مشاريع الخير والتنمية» لأشقائها تحديدا، وللعالم برمته، وتتجاوز حدودها إلى رحاب المعمورة في العمل الخيري والإنساني والتنموي، ما يرسخ صورة (إمارات العطاء) لهذه الدولة المباركة ولشعبها الطيب الأصيل ولتراثها الإنساني والحضاري، الذي تنطلق فيه من منظومة قيم وتعاليم ديننا الحنيف، ومن تراث الشيخ زايد، رحمه الله، في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم. وقال سعيد النابودة مدير عام بالإنابة هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة): نحن أمام مبادرة عالمية المستوى لا تصدر إلا عن شخص مثقل بهموم أمته والأوضاع الإنسانية الراهنة التي تمر بها شعوب كثيرة عربية وإسلامية من حولنا، ومن شأنها أن تسهم في نشر السعادة في دولة الإمارات، ومن ثم العالم، وتتيح أمام الأفراد كل فرص التمكين والتطوير والإبداع. وثمن سامي قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان المبادرة، مؤكدا ان العطاء الإنساني في الإمارات أصبح منهجاً ثابتاً ومحوراً راسخاً. وأضاف ان المشروع يقدم خدمات متميزة كالاستشارات المعرفية لتحديد الأفكار الإبداعية بالإضافة إلى علامة دبي للوقف التي سوف تشكل سباقا للمؤسسات لنيل تلك العلامة. وقال عبيد سالم الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الدعم العام في بلدية دبي: إن الإمارات منذ تأسيسها تدعم العمل الإنساني، وتوفر الحياة الكريمة لأبناء شعبها وبقية شعوب العالم. سالم الكعبي تعبر عن قيم حضارية وإنسانية دبي (الاتحاد) رحب محمد سالم بن ضويعن الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة. وقال إن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان تفخر بإطلاق مثل هذا المركز يحمل في فحواه قيماً حضارية وإنسانية عالية غير مسبوقة على المستوى العالمي علاوة على أنها تعبر عن مدى اهتمام وتفاعل القيادة الرشيدة في الدولة مع الحاجة العالمية في الظروف والأوضاع غير الطبيعية، ما سيخفف المعاناة ويعزز الشراكة والتضامن الإنساني. وقال إن المساعدات الإماراتية الإنسانية غيرت حياة شعوب كثيرة الى الأفضل بما عزز حقوق الإنسان ما جعل دولة الإمارات في المرتبة الأولى متفوقة على دول كبيرة تدعي المحافظة على حقوق الإنسان. عفراء البسطي: دبي تتصدر المشهد دبي (الاتحاد): قالت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عضو المجلس الوطني، إن الإعلان عن إطلاق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، ورؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات، هو خطوة مهمة في المسيرة العظيمة التي تخطوها دبي في طريقها لتصبح عاصمة عالمية للأعمال الخيرية والإنسانية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وأضافت أن دبي اعتادت دائماً أن تتصدر المشهد وأن تفاجئ العالم بمبادرتها المبتكرة وغير المسبوقة في كافة المجالات، ومجال الأوقاف والهبات ليس استثناء، خاصة وأن دبي تمتلك رصيداً كبيراً في هذا القطاع، واليوم أصبحت تحتل الصدارة في هذا المجال أيضاً بعد إعلان إيقاف منطقة كاملة في دبي لمشاريع وهبات الوقف. وأضافت: «سنظل نستلهم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معاني العمل والبناء والتميز والعطاء الإنساني».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©