الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ترامب: سألغي الاتفاق النووي مع إيران.. والقدس عاصمة لإسرائيل

ترامب: سألغي الاتفاق النووي مع إيران.. والقدس عاصمة لإسرائيل
16 أكتوبر 2016 10:53
واشنطن (وكالات) تعهد الملياردير الجمهوري دونالد ترامب أمس أمام مجموعة الضغط «ايباك» الداعمة لإسرائيل، إلغاء الاتفاق «الكارثي» الذي أبرم في يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى وكذلك الاعتراف بالقدس العربية المحتلة عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل ابيب إليها في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. وقال المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر في كلمة أمام المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط اليهودية الأميركية، «إن أولويتي رقم واحد هي تفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران». وأضاف «هذا الاتفاق كارثي بالنسبة لأميركا ولإسرائيل ومجمل الشرق الأوسط» مهاجما الرئيس باراك اوباما لأنه «كان ربما اسوأ ما حصل لإسرائيل». وكان الاتفاق مع إيران المبرم في 14 يوليو 2015، أثار توترا شديدا وغضبا لدى عدد من دول الشرق الأوسط. وقال ترامب وسط تصفيق الحضور «سنفكك بالكامل الشبكة الارهابية العالمية لايران التي هي حاضرة وقوية لكن ليست أقوى منا». وقال «المشكلة هنا جوهرية، فقد كافأنا الدولة الأبرز عالميا في رعاية الإرهاب بـ 150 مليار دولار ولم نتلق شيئا في المقابل نهائيا». وقال ترامب إنه جاء للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة «أيباك» في واشنطن ليتحدث عن موقفه من مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية وعن صداقتهما «المتينة» ، موضحاً أن المشكلة الكبرى إزاء الاتفاق النووي مع إيران هو أنها يمكنها إلتزام بنوده لكن في الوقت نفسه تسعى لحيازة قنبلة نووية من خلال كسب الوقت. وذكر ترامب أن الولايات المتحدة تحت قيادته «ستتصدى للاندفاع العدائي الإيراني من أجل زعزعة استقرار المنطقة والهيمنة عليها» و«تفكيك شبكة الإرهاب العالمية لإيران التي تقدم أسلحة إلى «دول دمى» في أنحاء الشرق الأوسط ، منتقداً السلطة الفلسطينية بسبب «الإرهاب» على حد قوله. وقال : إذا كان العالم يرغب في السلام، يجب أن يتوقف الفلسطينيون عن تلقين أبنائهم كراهية اليهود». وكان ترامب قد لقي ترحيبا معتدلا من جانب الحضور في الاجتماع، لكنه لقي تصفيقا قويا عندما تعهد نقل السفارة الأميركية إلى «العاصمة الأبدية للشعب اليهودي.. في القدس». وفي وقت سابق، أكدت هيلاري كلينتون الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي الأميركي لخوض انتخابات الرئاسة تضامن بلادها مع إسرائيل قائلة خلال اجتماع «إيباك» يوم الاثنين إن الولايات المتحدة لا يمكنها أبدا أن تكون محايدة فيما يتعلق بأمن إسرائيل. وأعلن ترامب أنه في حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة، سيعترف بالقدس العربية المحتلة عاصمة لاسرائيل وسينقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى المدينة المقدسة.وقال في تصريحات لقناة «سي ان ان» ردا على سؤال إن كان سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، «جوابي نعم، سأفعل ذلك.. وسريعا». وواشنطن مثل باقي المجتمع الدولي تعتبر تل أبيب عاصمة لاسرائيل وترفض اضفاء أي وضع دبلوماسي أو سياسي على القدس التي تشكل أحد أخطر ملفات السياسة الدولية منذ نحو 70 عاما. وأكد ترامب «لا أحد قريب من إسرائيل مثلي. علينا حماية إسرائيل» داعيا مثل ما هو شأن الإدارات الأميركية المتعاقبة الى «اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين» في اتجاه حل الدولتين. وقال ترامب «على الفلسطينيين أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعرفون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر». وأضاف «عليهم القدوم وهم يريدون ويستطيعون وقف الإرهاب الذي يرتكب بشكل يومي ضد إسرائيل وعليهم أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعتزمون قبول أن إسرائيل دولة يهودية وأنها ستظل موجودة للأبد كدولة يهودية». وشككك ترامب أيضا في دور الأمم المتحدة في عملية السلام قائلا إن أي محاولة من قبل المنظمة الدولية لفرض اتفاق في الشرق الأوسط ستكون كارثة. والقدس مدينة مقدسة لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث، ويعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية. وعلى صعيد آخر، اقترح ترامب تقليص دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي. وقال «نحن بالتأكيد لا نستطيع فعل ذلك بعد الآن». وأضاف «حلف الأطلسي يكلفنا ثروة، ونعم نحن نحمي أوروبا عبر الحلف لكننا ننفق الكثير من المال». وفي مقابلة لاحقة مع شبكة (سي إن إن) أوضح ترامب أنه «سيحافظ على الناتو» لكنه سيدفع أقل. وكانت الولايات المتحدة قد دعت حلفاءها في الأطلسي منذ فترة طويلة إلى تعزيز نفقاتهم العسكرية ذات الصلة بالحلف، لكن إذا تم خفض الإسهامات الأميركية فإن ذلك سيشكل تغييراً كبيراً في السياسية الخارجية الأميركية بين الساسة في الحزبين السياسيين الأميركيين الكبيرين فيما يتعلق بالدعم الطويل الأمد للحلفاء الأوروبيين. ترامب يكشف مستشاريه المحتملين في السياسة الخارجية واشنطن (أ ف ب) كشف دونالد ترامب عدداً من فريق مستشاريه للسياسة الخارجية، بينهم أميركي من أصل لبناني. وكان ترامب قبل مقابلته مع صحيفة الواشنطن بوست، لا يتردد بالقول إن ليس لديه مستشارون دبلوماسيون، وكان يدلي بتصريحات غريبة حول السياسة الخارجية التي ينوي اتباعها في حال وصوله إلى البيت الأبيض. ونقلت الصحيفة أن ترامب بدأ يستشير خمسة خبراء في السياسة الخارجية، على رأسهم سناتور آلاباما جيف سيشينز. وأضاف إليه، حسب قوله، «وليد فارس الذي تعرفونه على الأرجح، والذي يعمل مستشاراً لدى مجلس النواب والخبير في شؤون مكافحة الإرهاب». وفارس أستاذ جامعي من أصل لبناني انتقل إلى الولايات المتحدة العام 1990، وعمل أستاذاً في جامعتي فلوريدا وميامي. وتورد صحف متخصصة أنه سبق أن نشط في صفوف الميليشيات المسيحية خلال الحرب الأهلية في لبنان.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©