لندن (رويترز) - حددت دول مجموعة الثماني عام 2025 هدفاً لإيجاد علاج ناجع لمرض الخرف. وقال وزراء دول المجموعة: إن العالم في حاجة لمكافحة انتشار الخرف بالطريقة نفسها التي عبأ بها حملة لمكافحة الإيدز. والخطوة، التي اتخذتها مجموعة الثماني تتسق مع التاريخ الذي حددته الولايات المتحدة العام الماضي للتغلب على مرض الزهايمر.
ومن المتوقع أن تزيد حالات الخرف على مستوى العالم إلى ثلاثة أمثالها بحلول 2050، لكن العلماء لا يزالون يحاولون فهم المرض الذي يؤدي إلى فقد الذاكرة، كما لم يتوصل الطب إلى علاج له.
وقالت مارجريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لوزراء ونشطاء وعلماء ومديرين تنفيذيين لشركات دواء من مجموعة الثماني في القمة في لندن: «التوصل إلى دواء لهذا المرض يتطلب المزيد من الاستثمارات من قبل الحكومات والقطاع الخاص. وتعهد وزراء دول مجموعة الثماني بزيادة الإنفاق «بشكل كبير».
واجتماع لندن، وهو الأول لمجموعة الثماني الذي يتناول مرضا معينا منذ القمة التي بحثت مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، نظم بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي قال: إنه من الضروري أن نظهر أن الخرف ليس جزءا طبيعياً من الشيخوخة.
وقال وزير الصحة البريطاني جيريمي هانت: «غيرنا الموازين على مستوى العالم في المعركة ضد الإيدز. والآن نحتاج إلى أن نفعل ذلك مجدداً».
عدد اليوم
