جريمة إرهابية جديدة ومزيد من الدماء الطاهرة التي تسيل بيد التطرف والتشدد الذي جاء به الخريف العربي، ليكتب شهداء الجيش المصري سطراً جديداً في سجلات الشرف والكرامة التي لا تزال مفتوحة منذ مذبحة رفح الأولى مروراً بثورة يونيو حتى اليوم.
عندما نتأمل إنجازات الجيش المصري في مكافحة الإرهاب سوف نجد أن العدو يزداد شراسة وجنوناً أمام انتصارات القوات المسلحة، لأنه يدرك أن أنفاقه دمّرت ومنابعه جفّت والخناق يضيق عليه يوماً بعد يوم، وما يجري في سيناء ودماء شهداء القوات المسلحة في العريش تؤكد أن النصر حليفنا، ومثلما نجح الأمن المصري في القضاء على تظاهرات الجماعة الإرهابية سوف يقطع ذراعها العسكرية مهما طالت المعركة.
ستنجح مصر في حربها على الإرهاب طالما ظل المصريون صفاً واحداً خلف جيشهم الوطني، وسوف تنجو المنطقة من إعصار الفوضى الذي أطلقته أسوأ وزيرة خارجية أميركية في التاريخ طالما ظل العرب يداً واحدة ضد الفئة الضالة.
منة أشرف - أبوظبي