صبحي بحيري (رأس الخيمة) - تبدأ اليوم في رأس الخيمة جلسات مؤتمر “المراوح الفيضية” الذي يناقش كيفية تكون السهول والأودية في الإمارات، خلال الحقب الماضية وتنظمه الجامعة الأميركية والجمعية الجغرافية ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين.
وأكد مسؤولو الجامعة أن أكثر من 30 باحثاً حول العالم سيقدمون في المؤتمر 35 ورقة بحثية، حول الموضوع الذي يناقش لأول مرة في الوطن العربي.
وقال الدكتور حسن العلكيم مدير الجامعة الأميركية في رأس الخيمة إن المؤتمر الذي ترعاه الجامعة يأتي ضمن احتفالات اليوم الوطني الحادي والأربعين، وهو تعبير عن أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات ومعاهد البحث في خدمة القضايا العامة.
وأضاف: نهنئ الإمارات حكومة وشعباً بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني، حيث إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بإنجازات اتحادها، واستمراراً لهذه الإنجازات يأتي العلم ودعم البحث العلمي، فقد عملت الدولة طوال هذه السنين من عمر الاتحاد على دعم ومساندة العلم والعلماء في شتى المجالات الأكاديمية والمهنية، ورعاية مثل هذه المؤتمرات العالمية المهمة التي تؤثر بشكل كبير في تطوير البحث العلمي بالدولة وتدريب الكوادر الوطنية وتنمية قدراتهم.
وعبر العلكيم عن أمله في أن يكون المؤتمر فرصة في زيادة التعارف والالتقاء وتبادل الخبرات بين الجغرافيين والجيولوجيين في مجال عملهم، مضيفاً أن منطقة رأس الخيمة تعتبر متحفاً فريداً من نوعه سجلت فيه العديد من الأحداث الجيولوجية عبر الحقب الزمنية السحيقة.
وقالت الدكتورة أسماء محمد الكتبي رئيسة الجمعية الجغرافية والأستاذ المحاضر في قسم الجغرافيا في جامعة الإمارات، إن مشاركة الجمعية في احتفالات الدولة تهدف إلى التعريف بالجوانب العلمية للمناطق الجغرافية وتعزيز حب الوطن والولاء والانتماء له.
عدد اليوم
