الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء شتوية تمتاز بألوانها الدافئة وقطعها الكثيرة

أزياء شتوية تمتاز بألوانها الدافئة وقطعها الكثيرة
12 ديسمبر 2013 20:31
استقبل عشاق الموضة والأناقة في مصر أحدث مجموعات مصممة الأزياء المصرية أمينة خليل بحفاوة بالغة، فقد تميزت الموديلات بالأفكار المبتكرة، والقصات الجريئة، فضلا عن الخامات المترفة والألوان الدافئة المتناغمة، وعكست المجموعة براعة في استلهام فنون التراث المصري برؤية فنية جديدة لتقدم تصاميم متفردة تعتمد على فنون الحياكة الراقية، وترضي ذوق المرأة العربية في طلة عصرية تعبر عن اعتزازها بهويتها وتراثها الحضاري. ماجدة محيي الدين (القاهرة) - جاءت معظم موديلات مجموعة الخريف والشتاء للمصممة أمينة خليل على شكل أطقم مكونة من عدة قطع منها الجيليه «الصديري» والبلوزة والبنطلون والتنورة، إلى جانب عدد من الفساتين المفعمة بالفخامة والأنوثة. وظهر واضحا نضج موهبة أمينة خليل ابنة العشرينيات، التي عبرت شهرتها حدود المحلية لتصل تصاميمها إلى العديد من العواصم العربية والأوروبية. وتنوعت الموديلات التي تخاطب المرأة العصرية الباحثة عن الأناقة والتجدد في ملابس يغلب عليها طابع الكاجوال، إلى جانب بعض التصاميم الخاصة لفترة بعد ما الظهر. جديد المجموعة عن الجديد الذي يميز مجموعتها للشتاء والخريف، تقول أمينة «أستلهم دائما من الماضي أفكارا جديدة وأعيد صياغتها بإحساسي ورؤيتي الخاصة، لأضع أمام المرأة العربية تصاميم عملية ترفل بالأناقة والذوق الناعم البسيط، وعلى سبيل المثال فكرة الكوفية أو الشال الصعيدي الشهير في الأزياء التقليدية المصرية القديمة تحولت إلى قطعة جديدة تشبه البانشو أو الجيليه». وتضيف «حرصت على أن تكون للمجموعة روح واحدة وتم توظيف السحاب، كأكسسوار أساسي في العديد من الموديلات، وهو ما يضفي عليها الطابع العملي البسيط وحتى الحقائب والأكسسوارات اعتمدت على استخدام السحاب، بطرق فنية جديدة ومتنوعة لأحصل على تصاميم متفردة وتتلاءم مع طبيعة الأزياء». وتشير إلى أنها استخدمت الأصواف الناعمة والجرسيه والأقطان والكتان والجلود في تداخل وتمازج بأساليب فنية عديدة وقصات مبتكرة. وحول انحيازها للدرجات اللونية الدافئة والهادئة، تقول أمينة «أعشق الطبيعة وأستلهم من سحرها وجمالها تركيبات لونية جديدة، وانحزت إلى الأبيض والأسود منفردين أو مجتمعين من نسيج واحد وتصميم واحد، وفي بعض الموديلات وجدت في الأزرق والرمادي بدرجاتهما تناغما مع أجواء الشتاء والخريف، حيث يستولي اللون الرمادي على مساحات من زرقة السماء، وكذلك اللون البني بدرجاته ومشتقاته ومنها البيج والهافان، أما الألوان المشرقة فهي أشبه بالزهور، التي تتألق في موسم الصقيع وهي أحيانا من وحي ألوان قوس قزح». مكون أساسي حول اعتمادها على السحاب كموتيفة أساسية في العديد من القطع والأكسسوارات، تقول إنها «تحرص على أن تبدو الملابس عملية وعصرية رغم ارتباطها بالروح الشرقية والطابع المعبر عن نمط الأزياء التقليدية، وهو ما يمنح المجموعة خصوصية وتفردا في الخطوط والألوان والقصات». وعن استخدام الكسرات في بعض الموديلات، تقول إنها تمنح التصميم شكلا مميزا فإذا كانت معظم القطع تتسم بالطابع العملي، فإن هناك مساحة لأن تشعر المرأة بأنوثتها من خلال موديلات محبوكة، وتصاميم تجعلها تبدو غاية في الرشاقة والأناقة معا، ولجأت إلى تنفيذ الكسرات بصورة غير تقليدية للحصول على تصاميم ثرية بالقصات، لكنها تبدو غاية في البساطة والنعومة وتفيض بالحيوية. وتؤكد أنها منذ أسست دار «أمينة كاي» يهمها في المقام الأول أن تكون تصاميمها ملائمة للمرأة العربية، وتراعي مختلف الفئات العمرية، والمهم أن تختار كل واحدة ما يتناسب وطبيعة قوامها، ويجعلها تبدو متفردة، وتستمتع بزي أنيق يمنحها حرية الحركة والإحساس بالراحة والانطلاق. وتوكد أن النجاح في الوصول إلى الأسواق الغربية، وتخطي حدود المحلية يرجع إلى تأثرها بدراسة الموضة في لندن، وإقامتها بالخارج لفترة وحرصها على التواصل مع كل جديد في الخامات والأفكار، التي تتابعها من خلال مهرجانات وأسابيع الموضة العالمية، التي تصبح جزءاً من خلفيتها، وهي تعد لمجموعتها الجديدة والتي تلتزم فيها بالتعبير عن ذوقها الخاص والمرتبط بجذورنا الشرقية وفنوننا التراثية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©